حــــوار بيني وبين نفسي
جلست أعيد زمانا مضى ….
جلست أراجع أياما وليالي ….
جلست أتذكر لحظات الحزن التي تشاركانها….
جلست أرى أمامي أوقات الفرح التي تقاسمناها….
ثـــواني عــدت فيهـا لأول لقـاء …………..
أيعقل انه لم يكن يدركني ولم يدركني ؟
أيعقل أنني كنت أشبه الآخرين و أنني لم أكن استثناء؟
أيعقل أني لم أكن ذلك الجزء المهم من حياته؟
أيعقل أنك لم تكن ترى لهفتي وخوفي وقلقي …….؟؟
أيعقل انك تعتقد أني تغيرت وانه
قد يأتي من يأخذ مكانتك بقلبي ….؟؟
أيعقل أن مبرراتي لك حين كنت تبعدني غير صحيحة …؟؟
أيعقل انك لك تكن تبعدني عنك لأنك تريدني أن ابحث عن غيرك
, لأنك كنت تحبني, لأنك كنت تخاف عليا …….؟؟
وعدتني يوما انك لن ترحل وتترك انقى الكلمات
, ارق الكلمات, أعذب الكلمات , حائرة بين الصفحات
تتيتمها قسوة الأقلام وتنفرد بأحزان الهمسات …….
آه من الحياة عندما تعود وتكشر على أنيابها
آه من الزمن عندما يتهمنا بأننا نحن من كنا أغبياء
آه من الوقوف في وسط الطريق تائهين حائرين
هل لكي يا نفسي إجابات على أسئلتي ؟؟
فقالت هو سؤال واحد أهم من كل ما سألته يريحك ويطمئن قلبك ويبعد عنك الحيرة ……
فقلت لها ما هو ؟
قالت : هل مشاعرك اتجاهه كانت حقيقة ؟
خوفك عليه, بكائك على غيابه,شوقك له , محاولاتك لإسعاده’
اختراق الأعذار للحديث إليه, البحث في الكلمات والأغاني عن ما يقول بنيابة عنكي ** احبك **
أجبت دون أدنى تررد : أكيد كانت ومازالت حقيقية بكل تفاصيلها
فأجابت نفسي: إذن امسحي حزنك ودموعك واطردي حيرتك
و انهضي وانفضي غبار العتاب لنفسك لأنك أرهقتها
بقلبي الكبير
بطيبة قلبي
بدموع غالية
بوفاء وإخلاص
حاورت نفسي
عنواني ومكان أقاماتي بين حروفي
وكلماتي فلا ترحلوا عني
لنفسي كل الشكر
لنفسي التي لم تتعود التنازل عن من تحب ببساطة
حتى عندما تغضب وتثور ترحب بقدومهم في كل حين
لا حير بعد اليوم عندي انا عزة النفس أن تنحبي ليس أن تحبي بجنون
غاليتي
دمتي بكل الود