"
تم تسجيلها من أيام قليلة لحث الأخوات على الشحن الإيماني بالشوق إلى الله تعالى ، وإن شاء الله تتابع المحاضرات لهذا الغرض .
[/URL] لكن بالله اهتممن بذلك ، وخذن الأمر على محمل الجد ، وسأنظر في مدى تفاعلكن ، حتى تتغير وجهتي ونظرتي للجميع . على كل أخت أن تبلغ عشرة من معارفها بهذا على الأقل ( هذا شرطي ) على الجميع أن ينشر هذا في كل مكان . على الجميع إعداد العدة ، والله المستعان أريد أن يجتمع الجميع الآن على هدف إيماني واحد . " إلى رمضان نحن عباد للرحمن " والله المستعان . كتبه الشيخ هانى حلمى ….،
أما بعد … أيتها الأخوات الفضليات ..
أسأل الله تعالى أن يعلي قدركن ، ويستعملكن ولا يستبدلكن ، ويجعلكن من أطوع إمائه له ، ويعيننا وإياكن على ذكره وشكره وحسن عبادته ..
أختاه …
هل اشتقت لربك ؟؟ هل اشتقت للجنة ؟؟ هل اشتقت للعتق ؟؟
هل تنسمت نسائم رمضان ؟؟
هيا شمري عن ساعد الجد فلم يعد هناك وقت ؟
فبعد الشحن بالشوق : تعالي إلى توليد الطاقة الإيمانية بالمسابقة إلى الخيرات ، بالمسارعة إلى الطاعات ، أريد أن تحددي من الآن هدفك ، وأن تعلي شعاراتك لرمضان هذا العام .
وقد اخترت لك هذا الشعار الجديد الذي وقفت عليه من كلام سيدنا عمر رضي الله عنه .
فقد كان يقول : سابقنا سابق .
أي من يسبق هؤلاء الكرام فهو السابق بالخيرات الذي اصطفاه الله بقوله : " ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِير " [فاطر : 32 ]
نعم قولي معي من الآن : من يستطيع أن يسبقني فهذا هو السابق ؟ ولن أرضى أن يسبقني إلى الله أحد .
نعم من الآن تجهزي :
أولاً : تدرجي في الطاعات من الحد الأدنى إلى المتوسط إلى درجة العلو المطلوبة في رمضان .
فلو كنت تقومين كل يوم نصف ساعة ، زيدي عليها ولو عشر دقائق ، لو تقرأين كل ليلة في القيام نصف جزء زيدي عليه نصف حزب ، لو تستغفرين كل يوم مائة مرة ، اجعليها ثلاثمائة ، هكذا ابدأي في رفع المعدلات الإيمانية بحيث لا يأتي عليك النصف من شعبان إلا وقد انتهيت من المرحلة الأولى ( مرحلة الابتداء ) ثم نأتي في الأسبوع التالي فنبلغ ( مرحلة التوسط ) وفي الأسبوع الأخير من شعبان نبدأ في ( مرحلة الانتهاء ) وتثبيت الأوراد واعتياد اليوم الرمضاني .
ثانيًا : على الجميع الاستماع لمحاضرتين خلال هذه الأيام :
الأولى محاضرة : من ينافسها – ابحثي عنها على جوجل ستجديها ان شاء الله –
ومتابعة المقالات والتلخيصات والواجبات من هذه المحاضرة .
الثانية : يوم المسلمة في رمضان – ابحثي عنها على جوجل ستجديها ان شاء الله –
يوم المسلمة في رمضان
ثالثًا : علينا الاستعداد لليلة المغفرة من الآن
فاستكثروا من أسباب المغفرة، وأخص لكم في هذه الأيام :
(1) كثرة الصيام … فهذه وظيفة شعبان ، وأرى أن نصوم من اليوم إلى الخميس القادم .
(2) كثرة الاستغفار …….كما ذكرنا بأسلوب رفع المعدلات أي بالتدرج .
(3) علينا أن نجاهد في هذا العمل طيلة هذه الايام حتى نحصل ثمرته .
وعن زيد بن خالد الجهني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين لا يسهو فيهما غفر له ما تقدم من [ ذنبه ] " [ رواه أبو داود وقال الألباني : حسن صحيح ]
فتنفلي كثيرا ، واستحضري هذا الاجر ، ولعل الله يسبب بها المغفرة لنا .
ولا تنسونا من صالح الدعاء . يغفر الله لي ولكنَّ .
نصيحة :
لا وقت للاستراحة ولا للراحة ، راحتك عندما تعتقين إن شاء رب العالمين
كتبه الشيخ هاني حلمي.
الأخوات الفضليات ..
أسأل الله تعالى أن نكون قد غفر لنا جميعًا في ليلة المغفرة ، وأن يمتن علينا ببلوغ رمضان ، ويكتب لنا فيه الغفران ، والعتق من النيران .
سنبدأ مرحلة الاستعدادات النهائية إن شاء الله تعالى ، وستكون هناك رسالة شبه يومية ، ومحاضرة جديدة كل يومين من الآن فصاعدًا .
ونحن على الشرط في نشر هذا المشروع في الآفاق ، وأرجو أن تهتموا بالإعلان عن المحاضرات الجديدة لنكون جميعًا على قلب واحد ، نحو رمضان ونحن عباد للرحمن .
واجب اليوم :
لابد من التخلية ، والتصفية ، ومعرفة العيوب التي تحول بيننا وبين المضي قدما في الطريق إلى الله تعالى .
(1) ومن هنا استمعن إلى محاضرة ( استكشفي عيبك ) ودوني في ضوء ما تسمعين أهم عيوبك ، واسألي الله تعالى أن يسلل سخائم صدرك ، وأن يؤتي نفوسنا تقواها ، وأن يزكيها لنا . اللهم آتِ نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا .
-اكتبي في جوجل محاضرة استكشفي عيبك للتحميل-
(2) اقرأن لمن تتيسر لها هذا الكتيب المهم ( عيوب النفس ) لأبي عبد الرحمن السلمي ، وأسأل الله تعالى أن ييسر لي شرحه لكن قريبا .
ولنأخذ اليوم منه مثالاً :
قال السلمي :ومن عيوبها الكسل وهو ميراث الشبع فإن النفس إذا شبعت قويت فإذا قويت أخذت بحظها وغلبت القلب بوصلها إلى حظها .
ومداواتها التجويع فإنها إذا جاعت عدمت حظها وضعفت فغلب عليها القلب فإذا غلب عليها حملها على الطاعة وأسقط عنها الكسل ولذلك قال النبي {صلى الله عليه وسلم} ( ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان ولابد ثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنفس ) .
قال : ومن عيوبها الغفلة والتواني والإصرار والتسويف وتقريب الأمل وتبعيد الأجل
ومداواتها ما سمعت الحسين بن يحيى يقول سمعت جعفر الحلوى يقول سئل الجنيد : كيف السبيل إلى الانقطاع إلى الله ؟
فقال : بتوبة تحل الإصرار ، وخوف يزيل التسويف ، ورجاء يبعث على قصد مسالك العمل ، وذكر الله على اختلاف الأوقات ، وإهانة النفس بقربها من الأجل ، وبعدها عن الأمل قيل : فبم يصل العبد إلى هذا فقال بقلب مفرد فيه توحيد مجرد .
ما معنى هذا ؟؟ هذه رسالتنا غدًا ، لكن من الآن استمعن للمحاضرة وتهيأن وكنَّ على الشرط ، والهجن بالاستغفار كثيرا لتطهير القلب والنفس وجددن التوبة .
مناجاة :
إلهي كلما أخرسني لؤمي أنطقني كرمك ، وكلما آيستني أوصافي أطمعتني مننك .
لا تنسين :
سابقنا سابق ، لأرين الله ما اصنع ، لن يسبقني إلى الله أحد ، فإنهم عدو لي إلا رب العالمين
كتبه الشيخ
هانى حلمى
الأخوات الفضليات …
أسأل الله تعالى أن يسلم لنا قلوبنا ، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام .
هل عرفت عيبك ؟ هل عرفت ما الذي سيقطع عنك خيرات رمضان ؟ هل استكشفت نفسك وتعرفت على آفاتها ؟
كنت وعدتكن بشرح هذه الكلمات الذهبيات التي سطرها أبو عبد الرحمن السلمي :
قال : ومن عيوبها الغفلة والتواني والإصرار والتسويف وتقريب الأمل وتبعيد الأجل
أولاً : داء الغفلة أدوى الأدواء ، لأنه نوم القلب ورقاده ، لأنه عمى يصيب الإنسان ، فإن يُدعى إلى الهدى لا يهتدي إذًا أبدًا ، والغافل شارد في همومه ، بعيد عن مطلوبه ، مشغول بشهواته ، سكران في أهوائه ، فإياك أن تكوني غافلة ، فاستدفعي الغفلة بالذكر ، وبصلاة الليل كي لا تكتبي عند الله من الغافلات .
ثانيًا : الكسل والتواني شيمة أهل النفاق " وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى " فاسألى الله أن يعيذك من العجز والكسل صباح مساء ، وتنشطي بالذكر وبسيط الترهيب .
ثالثًا : الإصرار قرين العناد ، والعناد سمة المتكبرين ، فتخلصي من هذه الصفة الوبيلة بكثرة الاستغفار فالنبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما أصر من استغفر " [ رواه أبو داود والترمذي وحسنه ابن حجر ]
قال الحافظ ابن حجر- رحمه اللّه- في المصرّين: «يعلمون أنّ من تاب تاب اللّه عليه، ثمّ لا يستغفرون "
رابعًا : التسويف ينشأ عن طول الأمل ، وطول الأمل يقسي القلوب ، فقصري أملك فالموت منك قريب جدا هل توقنين ؟؟
عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «النّادم ينتظر من اللّه الرّحمة، والمعجب ينتظر المقت، واعلموا عباد اللّه أنّ كلّ عامل سيقدم على عمله، ولا يخرج من الدّنيا حتّى يرى حسن عمله، وسوء عمله، وإنّما الأعمال بخواتيمها، واللّيل والنّهار مطيّتان، فأحسنوا السّير عليهما إلى الاخرة، واحذروا التّسويف، فإنّ الموت يأتي بغتة، ولا يغتّرنّ أحدكم بحلم اللّه- عزّ وجلّ- فإنّ الجنّة والنّار أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، ثمّ قرأ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ* وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ " [ذكره المنذري في الترغيب والترهيب (4/ 95، 96) وقال: رواه الأصبهاني من روآية ثابت بن محمد الكوفي العابد، وهو ثقة ]
فعليك بهذا الزاد من الآن لرمضان :
(1) كوني من الذاكرات الله كثيرا ليعد الله لك مغفرة وأجرًا عظيما .
(2) حافظي على ورد الليل لا تتخلفي عنه بأي حال .
(3) عليك باستنفار همتك بسياط الخوف والترهيب ، وشحذ الهمم برجاء تحصيل ثمرات رمضان .الاستغفار لابد أن يكون ديدنك من الآن وبكثرة ، وأوصي من لم يسمع هذه المحاضرة أن يستفيد بما ورد فيها .
– اكتبي في جوجل محاضرة أول الطريق الاستغفار للتحميل –
(4) تذكري الموت ، ورددي في نفسك : لعل الساعة قريب
اكتبي في جوجل – محاضرة لعل الساعة قريب
محاضرة اليوم : " فري إلى الله تعالى " أظن الجميع يحتاج لهذا المعنى الآن .
ولمن تريد الاستزادة حول المعنى : أوصيها بقراءة منزلة الفرار من كتاب مدارج السالكين لابن القيم .
موعظتي : تفكري في مقامك واعرفي أين أقامك .
عن مرداس الأسلميّ- رضي اللّه عنه- قال: قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «يذهب الصّالحون الأوّل فالأوّل، ويبقى حفالة كحفالة الشّعير أو التّمر لا يباليهم اللّه بالة " [ رواه البخاري ]
الحفالة : مثل حثالة وهي الرديء من كل شيء ونفايته أي من لا خير فيه من الناس .
فكري في هذا الحديث جيدا ، هل أنت من الصالحات ، ومن أوائل الصفوف ، أم لا وزن لك عند الله ، فلا يعبأ بك …….(إنذار خطر)
وصيتي :
انشطن في النشر ، مازلت أنتظر منكن الأفضل دعويًا . والله المستعان
كتبه الشيخ هاني حلمي
أما بعد …
الأخوات الفضليات ..
دنا الأجل ، واقترب الأمل ، والمرء يحدوه الشوق لأفضل رمضان في الحياة هذا العام ، وقد جعلنا شغلنا الشاغل تفريغ القلب لله تعالى ، والانقطاع له في رمضان هذا العام ، وتعرفنا على عيوبنا ، وطلبت منكن إعلان الفرار إلى الله من الآن .
ولكن كيف نصل لدرجة التبتل ؟
لما سئل الجنيد : كيف السبيل إلى الانقطاع إلى الله ؟
قال : بتوبة تحل الإصرار ، وخوف يزيل التسويف ، ورجاء يبعث على قصد مسالك العمل ، وذكر الله على اختلاف الأوقات ، وإهانة النفس بقربها من الأجل ، وبعدها عن الأمل .
فأولاً : توبة تحل الإصرار .الإصرار : هو الاستقرار على المخالفة والعزم على المعاودة .
يقول ابن القيم : فالإصرار على المعصية معصية أخرى والقعود عن تدراك الفارط من المعصية إصرار ورضا بها وطمأنينة إليها وذلك علامة الهلاك .
فالإصرار على الصغيرة قد يساوي إثمه إثم الكبيرة أو يربى عليها "
ومن هنا جددي التوبة من الذنوب جميعا ، سلي نفسك : عن لسانك وكثرة الكلام والوقوع في الغيبة والنميمة والخوض بالباطل ، سلي قلبك عن الضغائن والشحناء والحسد والتسخط ، سلي عينك عن مدها إلى زينة الحياة الدنيا والافتتان بها ، سلي أذنك عن الاستماع للسفاسف والانصات لما لا يرضي ربك ، هل عندك من هذا ؟؟؟
فأكثري الاستغفار ، فما أصر من استغفر ، وتذكري أنَّ لك ربًا عظيمًا ، فلا تتهاوني بالذنب فيمقتك لأنك لا تستحي منه ، وتتهاوني بستره عليك فاحذري .
(2) خوف يزيل التسويف .
عقد الخطيب البغدادي بابا في آخر كتابه الماتع " اقتضاء العلم للعمل " بَابُ ذَمِّ التَّسْوِيفِ .
ذكر فيه أنه قِيلَ لِرَجُلٍ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ : أَوْصِ ، قَالَ : احْذَرُوا سَوْفَ "
وقَالَ الْحَسَنِ : " إِيَّاكَ وَالتَّسْوِيفَ ، فَإِنَّكَ بِيَوْمِكِ وَلَسْتَ بِغَدِكَ .
عَنْ أَبِي الْجَلْدِ ، قَالَ : " ( قَرَأْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ ) : إِنَّ ( سَوْفَ ) جُنْدٌ مِنْ جُنْدِ إِبْلِيسَ " .
قال يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ : " كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ سَمُرَةَ السَّائِحُ ، بِهَذِهِ الرِّسَالَةِ " : " أَيْ أَخِي ، إِيَّاكَ وَتَأْمِيرَ التَّسْوِيفِ عَلَى نَفْسِكَ ، وَإِمْكَانَهُ مِنْ قَلْبِكَ ؛ فَإِنَّهُ مَحِلُّ الْكَلَالِ ، وَمَوْئِلُ التَّلَفِ .
موعظة اليوم : حذار من أعداء رمضان الثلاثة .
قال تعالى :" وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا "
(1) " من أغفلنا قلبه " سكران الهوى ، غافل القلب ، المنشغل عن الله .
(2) " واتبع هواه " عابدة هواها ومزاجها وشهواتها ، من لا تقول لنفسها : لا أبدا .
(3) " وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا " عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ ، . قَالَ : تَسْوِيفًا "
هذه هي من لازالت تنتظر رمضان حتى ينصلح حالها .
فإياك أن تكوني على خصلة من هذه ، أو تصاحبي من على هذه الشاكلة .
ولكن اصبري وجاهدى واصطبري مع الأخوات المتعبدات لله تعالى أصحاب الأهداف الإيمانية الواضحة ، من حلمها زيادة الرصيد عند ربها ، وعتق رقبتها ، وبلوغ ثمرة التقوى ، وتحصيل الجائزة ، لا تفارقي هؤلاء فتندمين ، وإن لم تجديها ترزقيها بإخلاصك .
تابعي جداول الطاعة ، والأخوات اللاتي يتنافسن في ختم القرآن كل ثلاث ، أنت لست أقل منهن ، هيا أر الله من نفسك أنك بحق تحبيه وعلى أتم الاستعداد للبذل من أجل حبك له ، أيتها المشتاقة لا تنسي شعارك .
سابقنا سابق ، لن يسبقني إلى الله أحد ، لأرين الله ما أصنع ، فإنهم عدو لي إلا رب العالمين .
واجب المحاضرات :
الاستماع لمحاضرة : لماذا لا تعملين بما تعرفين ؟
ومحاضرة :
فري إلى الله
رجاء خاص
الاهتمام بنشر وتوزيع كتيب ( يومك في رمضان ) في هذا الوقت لتعم المنفعة على الجميع ، ويبدأ الجميع في التواصي العملي باليوم الأمثل للمسلمة في رمضان ، وايضا نشر محاضرة ( يوم المسلمة في رمضان ) كبرنامج عملي لكُنَّ ، فلا تخذلونني .
( هذا نذير )
أوصيكن بالاستغفار كثيرا حتى لا تحرمن هذا المشروع مرة أخرى ، وكثرة الدعاء بالبركة ، والاستجابة التامة للواجبات ، فبغيرها قد تحرمن ليس من المشروع وإنما ….
خايف على رمضان ………………..والله المستعان