كان هناك مجموعة من العلماء يحقدون على الامام الشافعى ويدبرون له المكائد عند الامراء فاجتمعو وقرروا ان يجمعوا له العديد من المسائل الفقهيه المعقدة لاختبار ذكائه وذات يوم اجتمعوا عند الخليفة الرشيد الذى كان معجباً بذكاء الشافعى وعلمه بالمور الفقهيه وبداوا بالقاء الاسئلة والفتاوى فى حضور الخليفة الرشيد.
السؤال الاول: شرب مسلمان عاقلان الخمر فلماذا يقام الحد على احدهما ولايقام على الاخر.
فاجاب إن احدهما كان صبياًوالاخر كان بالغاًز
السؤال الثانى: زنا خمسة افراد بامراة فوجب على اولهم القتل وثانيهم الرجم وثالثهم الحد ورابعهم نصف الحد واخرهم لاشىء.
فاجاب استحل الاول الزنا فصار مرتداً فوجب عليه القتلىوالثانى كان محصناً والثالث غير محصن والرابع كان عباً والخامس مجنوناً.
السؤال الثالث: ماتقول فى رجل اخذ ماء ليشرب فشرب منها حلالا وحرم عليه بقية الماء.
فاجاب: إن الرجل شرب نصف الماء فرعن اى نزف فى الماء المتبقى فاختلط الماء بالدم فحرم عليه بقية الماء.
الى هنا لم يستطيع الرشيد الذى كان حاضراً تلك المساجلة ان يخفى إعجابه بذكاء الشافعى وسرعة خاطرته وجودة فهمه وحس إدراكه.