تخطى إلى المحتوى

زهرة البيت هي الزوجه القنوعه حياة زوجية 2024.

زهرة البيت….هي الزوجه القنوعه

خليجية

خليجيةالزوجة القنوع هي زهرة البيت وإشعاعه

وإذا فقدت المرأة خلق القناعة من نفسها ، فقد آذنت بالهلاك لها ولبيتها ،

لأنه لا بديل عن القناعة إلا الطمع والشراهة ……..والطمع لايأتي بخير أبداً.

وفي حديث ابن عباس رضي الله عنه عن قصة إبراهيم عليه السلام في بنائه الكعبة …..

درس بليغ لنساء المؤمنين وحث لهن على القناعة والرضى بما قسمه الله من العيش والرزق .

فقد جاء إبراهيم عليه السلام إلى مكة ( بعدما تزوج إسماعيل يطالع تركته ،،

(أي يتفقد حال أهله بعد ما تركهم مدة) فلم يجد إسماعيل ، فسأل امرأته عنه

فقالت : خرج يبتغي لنا – وفي رواية يصيد لنا – ثم سألها عن عيشهم وهيئتهم؟؟

فقالت : نحن بشّر ، نحن في ضيقة وشدة وشكت إليه

قال : فإذا جاء زوجك اقرئي عليه السلام وقولي له يغير عتبة بابه .

فلما جاء إسماعيل كأنه آنس شيئاً فقال: هل جاءكم من أحد ؟

قالت : نعم جاءنا شيخ كذا وكذا ، فسأل عنك ، فأخبرته ،

فسألني كيف عيشنا فأخبرته أنّا في جهد وشدة .

قال: فهل أوصاك بشيء ؟

قالت : نعم أمرني أن أقرأ عليك السلام ويقول : غير عتبة بابك .

قال : ذاك أبي وقد أمرني أن أفارقك

الحقي بأهلك فطلقها وتزوج منهم أخرى.

فلبث عنهم إبراهيم ماشاء الله ، ثم أتاهم بعد، فلم يجده فدخل على امرأته فسأل عنه ،

قالت: خرج يبتغي لنا .

قال: كيف أنتم ؟وسألها عن عيشهم وهيئتهم .

فقالت : نحن بخير وسعة وأثنت على الله تعالى .

فقال : ماطعامكم ؟ قالت : اللحم والماء .قال النبي صلى الله عليه وسلم :

" ولم يكن لهم يؤمئذ حبّ ولو كان لهم دعا لهم فيه"

قال: فّا آتى زوجك فاقرئي عليه السلام ومريه يثبت عتبة بابه ….الحديث)

ففي قصة إسماعيل تسلية لكل قنوعة في بيتها وعبرة لكل امرأة تضيق عليها الحياة إلا في حال الغنى والسعة .

والسر في أن القناعة هي أساس السعادة الزوجية في شيئين :
الأول : أن السعادة والطمأنينة لا يصنعها الغنى والشبع ،

وإنما هي شعور وإحساس يولده الرضى بالله وبما قسمه وما يقتضيه من شكر على النعم،،

والصبر على البلاء والمحن ، والبعد عن التسخط عن المقدور .

الثاني : أن الغنى ظاهرة متبدلة (فدوام الحال من المحال) ،،

ومن يصرف الأرزاق هو الله فإن رزق فله الشكر ، وإن منع فله الحمد على كل حال.

وقال بعض السلف : "يا أبن آدم إذا سلكت سبيل القناعة فأقل شيء يكفيك وإلا فإن الدنيا وما فيها لا تكفيك"

فعلى المرأة أن تجتنب هذا الخلق الوضيع ، وأن تتحلى بالقناعة فهي تاج رفيع وحصن منيع

فإن النفس إذا لم يكبح جماحها طمعت ، لكنها إذا تعودت القناعة قنعت وشبعت..

بل على المرأة أن تشكر نعم زوجها وأن تظهر له حمدها ورضاها وثناءها

على جهده وخدمته وإنفاقه كثيراً كان أم قليلاً لأن ذلك هو وسيلة كسب وده ونيل حنانه وحبه …

وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان.

أما أن تفتح المرأة عينيها على الدنيا وتقارن معيشتها بالمنازل العليا ….

وتطمع مهما بذل زوجها من جهد إلى الأعلى …….

فإنها بذلك تركب سلم التعاسة وتدق أبواب خراب البيت.
منقول للفائده.مع تقديرررررررري.


كلام جميل فعلاً .. يسلمو حبيبتي thol على الموضوع
والطرح الرائع.

خليجية

بارك الله فيكي اختي
شكرا لمرورك.
يسلموووووووووو

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يارب أفرجها لي خليجية
يسلموووووووووو

مشكورررره على المرور,,,,خليجية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة special lady 1 خليجية

كلام جميل فعلاً .. يسلمو حبيبتي thol على الموضوع
والطرح الرائع.

خليجية

القناعه كنز,,,
والمراه القنوعه ليست زهره البيت فحسب بل هي درة الكون,,,
هي تاج يزين القيم والمبادي الجميله,,
فرسالتي لكل الاخوات تحلينا بالقناعه,,,
اسعدني جدا مرورك ,,
بارك الله فيك,,
في امان الله,,

خليجيةخليجية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام اسلام 2024 خليجية
بارك الله فيكي اختي

مشكوره يالغاليه,,,,
جعل الله ايامك كلها سعاده,,,
وجعلك دوما زهرة ودره لبيتك واسرتك,,,
خليجيةدمتي بود
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.