بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا ركن لربح الحسنات فهل ترفض زيادة رصيدك منها
شاركوا معي أخواني اخواتي الغالين
بآيه قرآنيه أو دعاء أو بحديث نبوى شريف صحيح
ويرجى ذكر الراوى والانتباه في عدم الوقوع فى طائلة نقل أحاديث غير صحيحه
ولنجعل هذا المكان زاخر بالآيات والاحاديث ونذكر بها أنفسنا ولكم الثواب
وجعلها فى موازين وصالح اعمالكم
حتى لو دعى الامر لتكرار الآيه او الحديث
ولمن يصعب عليه أمر يمكنه ان يبحث عنه فى google
نفعني واياكم منها ان شاءالله
وانا سوف أبدأ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه )
رواه البخاري
هذه الآية الكريمة فسرها النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي قوله عز وجل : (وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا -يعني النار-كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا*ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا) (71-72) سورة مريم. فسرها النبي بأن الورود المرور والعرض، هذا هو الورود، يعني مرور المسلمين عليها إلى الجنة، ولا يضرهم ذلك، منهم من يمر كلمح البصر، ومنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كأجواد الخيل والركاب. تجري بهم أعمالهم، ولا يدخلون النار، المؤمن لا يدخل النار، بل يمر مرور لا يضره ذلك، فالصراط جسر على متن جهنم يمر عليه الناس، وقد يسقط بعض الناس؛ لشدة معاصيه وكثرة معاصيه، فيعاقب بقدر معاصيه، ثم يخرجه الله من النار إذا كان موحداً مؤمنا، وأما الكفار فلا يمرون، بل يساقون إلى النار، ويحشرون إليها نعوذ بالله من ذلك، لكن بعض العصاة الذين لم يعفو الله عنهم قد يسقط بمعاصيه التي مات عليها، لم يتب كالزنا، وشرب المسكر، وعقوق الوالدين، وأكل الربا، وأشباه ذلك من المعاصي الكبيرة، صاحبها تحت مشيئة الله كما قال الله سبحانه: (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء) (48) سورة النساء. وهو سبحانه لا يغفر الشرك لمن مات عليه، ولكنه يغفر ما دون ذلك من المعاصي لمن يشاء -سبحانه وتعالى-. وبعض أهل المعاصي لا يغفر لهم يدخل النار، كما تواترت في ذلك الأحاديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقد صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الأحاديث الكثيرة أن بعض العصاة يدخلون النار ويقيم فيها ما شاء الله، فقد تطول إقامته؛ لكثرة معاصيه التي لم يتب منها، وقد تقل ويشفع النبي -صلى الله عليه وسلم- للعصاة عدة شفاعات يحد الله له حداً، فيخرجهم من النار فضلاً منه -سبحانه وتعالى- عليهم؛ لأنهم ماتوا على التوحيد والإسلام، لكن لهم معاصي لم يتوبوا منها، وهكذا تشفع الملائكة، يشفع المؤمنون، يشفع الأفراط، ويبقى أناس في النار من العصاة لا يخرجون بالشفاعة، فيخرجهم الله -جل وعلا- فضلاً منه -سبحانه وتعالى-، يخرجهم من النار بفضله؛ لأنهم ماتوا على التوحيد، ماتوا على الإسلام، لكن لهم معاصي ماتوا عليها لم يتوبوا فعذبوا من أجلها، ثم بعد مضي المدة التي كتبها الله عليهم وبعد تطهيرهم بالنار يخرجهم الله من النار إلى الجنة فضلاً منه -سبحانه وتعالى-، وبما ذكرنا يتضح معنى الورود وأن قوله -سبحانه وتعالى- وإن منكم إلا واردها. يعني المرور فقط لأهل الإيمان، وأن بعض العصاة قد يسقط في النار، ولهذا في الحديث: (فناج مسلم ومكدس في النار). فالمؤمن السليم ينجو وبعض العصاة كذلك، وبعض العصاة قد يخر، ويسقط.
حديث عن الغيبة
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا الله ورسوله أعلم .. قال : ذكرك أخاك بما يكره"
قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال " إن كان فيه ما تقول ، فقد اغتبته ،
وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته "
رواه مسلم
(لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال،يلتقيان،فيعرض هذا،ويعرض هذا،وخيرهما الذي يبدأ بالسلام)
(أخرجه البخاري ومسلم)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت )) .
فكلمة خير يا اهل الخير نشارك بها نفيد ونستفيد نؤجر عليها وتكون لنا صدقة.
ادعو الله عز وجل ان يوفقنا الى ما يحب ويرضا وان يوفقنا الى ما فيه خير البرية.
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين