صغيرة في حجمها لكن أثرها كبير علي الطبيب يجيب 2024.

مساءكم جوريا ً أحبتي

لا أدري أيحق لي أن أضع هنا مشكلتي الصغيره أم لا

اعذروني لكني لم أجد من يفهمني ولم أجد أيضا ً من يساعدني

نعم هناك من يريد سماعي وهناك من يريد مساعدتي لكنهم لايفهمون ماامر به

أو بالأحرى يرونه تافها ً وصغيرا ً

سأخبركم علي أجد من يفهم حالتي بينكم

لا أدري من الممكن أن ترونه تافها ً وصغيرا ً

نعم هو كذلك لكنني عجزت عن حله

أسمعوني جيدا ً وافهموني جيدا ً

أنا انسانه أحب أن أكون سببا ً في سعادة من حولي لو كلفني ذلك روحي

أحب أن أرى كل من حولي فرحين سعيدين لا أحب رؤية دموعهم وحزنهم

هكذا أنا أعطي بلا حدود

أسمع لهم أساعدهم أمسح دموعهم أعينهم أضحك معهم أحمل همومهم كذلك أحتضنهم وقت حاجتهم لذلك

كل من حولي أهلي صديقاتي وأقاربي

أحب أن أساعد الناس هكذا أنا

أعلم أنني عندما أحتاج أحد منهم سأجده

لكنني فجأة انقلبت معهم جميعا ً والأقربون مني هم أكثر من تأذى مني

فجأة تغيرت عليهم لم أعد ذات العطاء الذي اعتادوا عليه لم أعد الحنونه التي ينتظرونها

لم أعد أحب أن أسمع شكوى احد اقدم مااستطيع مرات ولكن لست مثل السابق

صرت كثيرا ً اسمع عتاباتهم لي

تغيرتي للأسوأ نحن بحاجتك

تغيرتي ,, تغيرتي ,, تغيرتي

أشعر أنهم يجرحوني لاأحد اهتم أن يسألني مابك تغيرتي ؟؟

فقط يعاتبونني

لا أدري أشعر وكأنني طفله

أريد الاهتمام والحنان وان يسمعنوني ويفهموني

لكن أنانيون فقط يريدون أن أكمل عطائي لهم

أصبح كبريائي يمنعني أن أكلم أحد منهم وأقول لهم أنني بحاجتك

وأريدكم أن تسوعوني أصبحت أريد أحدا ً يشعر بي ويسألني دون أن أتكلم

لا أدري لماذا هذا الكبرياء

لكني بحاجة ماسه لمن يكون معي ويفهمني بمعنى أصح أن يعطيني نصف مااعطيته

صرت ابكي كثيرا ً

لا أريد أن أخسر أحدا فأنا أعاملهم بقسوة شديده

أتعلمون عندما أكون بحاجه شخص احادثه ابنة عمي مثلا

اعاملها باسلوب جاف اسلوب يدل على عكس مابداخلي

وكأنني أقول لها اسأليني باهتمام واحتضنين لابكي

بدأت أجرحهم وأهينهم رغم اني بحاجتهم

وعندما قلت لهم استهانوا بما انا فيه وقالوا مانسمع ؟؟ ومانفهم ؟؟

عجزت عن الإجابه ؟؟؟

لم َ أصبحت هكذا معهم ولم تغيرت بشده

لاأريد أن أخسر أحدا ً

وها أنا خسرتهم جميعا ً لاأحد يردني ولا أحد يريد محادثتي

قالوا ابتعدي ولاتعودي الا تلك المعطاءة التي تعودنا عليها

فنحن بحاجتها

أحبتي ضائقة أنا فلاأدري ماذا تعني حالتي هذه أشعر

أنه رغما عني ماأفعله

وأنني لا أستطيع أن أعود كما كنت

كل مااعرفه أنني كالطفل باحتياجه

حتى لا اعرف ماذا اقول ان سألوني

أمقول أن تغيري هذا جاء دون سبب ؟؟

لم ً هكذا اصبحت

أريد أن أعود كما كنت اريد أن أكون معهم وقت حاجتهم لي

لاأريد أن أتخلى عنهم

أريد أن أخبركم أني كنت أضحك معهم وياتون لدي في المنزل

وأحاول ان اكون كما كنت لكن اجدهم يعاتبوني ويسألوني لم أصبحتي تكرهيننا ؟؟

أرجوكم أريد حلا فأنا من شهور أعاني

أرجو أن أجد من يفهم وضعي هنا