دارت كتير و فاتت بيت وطلعت من بيت وما صدقت على حالها لحتى لقت البنت الحلوة ذات الجمال الأخاذ
البنت عجبها الشب ووافقت عليه وهو كمان عجبته وتمت الخطوبة وقرب موعد العرس راحت البنت على الصالون وبعد التجميل طلعت بطير العقل وكل من شافها قال تبارك الله هي بالأصل حلوة ولبست ثوب العرس وركبت السيارة وراحت للصالة يلي فيها العرس ولما وصلت بدها تنزل من السيارة تعالى الصراخ بالمكان من أين يصدر من السيارة التي تحمل العروس مابها لماذا تصرخ ذهب بصرها لم تعد ترى عاد كل من العريسين إلى بيت أهله بعد أن رمى يمين الطلاق عليها
لم يدع والداها طبيبا ببلدهم ولكن دون جدوى سافرت لخارج البلاد وعادت خائبا حتى ذهبت لشيخ صالح فشخص حالتها وكانت النتيجة أن البنت محسودة من أحد شاهدها يوم عرسها واللواتي رأينها كثر ولا ينفع معها شيء حتى تموت التي حسدتها
راحت الأيام وأتت الأيام والبنت على حالها حتى جاء يوم استيقظت فيه البنت لتصلي الفجر وإذا بها تتفاجأ بأن بصرها عاد ركضت مسرعة لغرفة أمها تزف لها هذه البشرى السارة و أصبحت الصدمة مضاعفة
الأم جثة هامدة فارقة الحياة
اللهم أجرنا واحمنا وأولادنا وأبائنا وأزواجنا من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة
اللهم آمين يا رب
اللهم آمين يا رب
بارك الله بك
جزاك الله الخير
اللهم اجرنا وذريتنا من كل عين وكل حاسد
لكن فى عنا متل بقول ما يحسد المال الا اصحابو
الله يحمينا من العين والله العين بتفلق الصخر