تخطى إلى المحتوى

عملية إستئصال الرحم 2024.

عملية إستئصال الرحم

عملية استئصال (ازالة) الرحم

Hysterectomy
هى عملية جراحية تقليدية لإزالة الرحم و قد يصاحبها إستئصال كامل للأنابيب و المبايض فى بعض الأحيان. يمكن إستئصال الرحم عن طريق عمل شق جراحى أسفل البطن أو عن طريق المهبل و فى بعض الأحيان يمكن إستئصال الرحم بالمنظار.

قرار إستئصال الرحم جراحيا يفقد المرأة نهائيا الدورة الشهرية و القدرة على الإنجاب و لذلك لابد أن يكون هناك سبب قوى لإجراء العملية مثل وجود تهديد مباشر على حياة المريضة فى وجود الرحم لا يمكن التعامل معه بأى وسيلة أخرى و لا يوجد أى بديل علاجى لهذا الخيار الجراحى الجذرى.

أنواع عملية استئصال الرحم:
هناك ثلاثة رئيسية:
النوع المسمى الجذري أو أساسي أو جوهري وفيه يتم إزالة الرحم وأعلى المهبل وقنوات فالوب والمبايض مما يسبب انقطاعاً فورياً للطمث. وقد تترك المبايض في مكانها لتجنب حدوث ذلك.
التام: الكلي أو الكامل: وفيه يتم فقط إزالة الرحم وعنق الرحم ولايعني إزالة المبايض وهذا هو النوع الأكثر شيوعاً.
فقط يتم إزالة الرحم مع الاحتفاظ بعنق الرحم للحفاظ على الإحساس الجنسي كما يظن أو يعتقد بذلك.
وهذه العمليات يتم إجراؤها إما عن طريق شق في البطن أو عبر المهبل.
أسباب عملية استئصال (ازالة) الرحم:

– اورام خبيثة بالرحم (سرطان الرحم)
– بعض حالات الأورام الليفية (الياف – تليف الرحم) : و ذلك فى حالة عدم موائمة أو عدم نجاح
الطرق العلاجية الأخرى.
– داء البطانة الرحمية المهاجرة (Endometriosis / Adenomyosis).
– النزيف الرحمى الشديد: و كان هذا فى الماضى الحل الوحيد و لكن مع ظهور الأشعة التداخلية يمكن
وقف النزيف بالقسطرة و انقاذ حياة المريضة و الرحم.
– هبوط الرحم أو تدلي او سقوط أو تهدل الرحم Prolapse of the Uterus.
مخاطر الجراحة:
مثل أى جراحة تقليدية, توجد بعض المخاطر أو الأعراض الجانبية التى قد تحدث فى بعض الحالات وليست كلها بالطبع مثل: – مشاكل التخدير مثل الدخول فى غيبوبة أو الحساسية من المواد المخدرة أو مشاكل فى التنفس.
– حدوث نزيف اثناء أو بعد العملية.
– حدوث تلوث بالجرح.
– توقف مؤقت لنشاط الامعاء.
– حدوث جلطات بالساق بعد العملية من طول فترة النقاهة بالفراش.
مضاعفات خاصة بعملية استئصال الرحم:

الرغم من أنها تعتبر عملية يتم إجرائها كل يوم إلا أنها ليست خالية من المخاطر فإن واحد من كل ألف سيدة تموت من هذه العملية بالإضافة الى فرصة حدوث:
– انخفاض حاد في العلاقة الجنسية او الرغبة فى الجنس بعد الجراحة.
– إصابة أحد الأعضاء المجاورة أثناء العملية مثل المثانة أو الأمعاء أو شريان رئيسى.
– ربط الحالب بالخطأ و قد يتسبب ذلك فى فشل وظيفة الكلى.
– آلام بالبطن أو أثناء الجماع بعد الجراحة.
أصبح الآن من الممكن الإستغناء عن هذه الجراحة فى الكثير من الحالات بإستخدام قسطرة الرحم

يسلمو على الموضوع المميز عزيزتي
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.