السلام عليكم اخواتى الغاليات على قلبى القصة منقولة مانى الا ناقلة
اثارت قصة وفاة شاب في مُقتبل عمره، بشكل مفاجئ، حديث نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسبما أكدت زوجته، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه وافته المنية فور اصطدام رأسه بالأرض، وهو ما جعل قصته عبره، وإشارة للشباب.
“بالطول والعرض”، عاش أحمد جبلي حياته، مثل غيره من الشباب كان يحلم بالسيارة ماركة BMW، وبالجنة في ذات الوقت، ويكافح من أجل لقمة العيش، ويعمل أيضا لآخرته من خلال تأسيسه لفريق “صحابي” والمسؤول عن الدروس الدينية في مسجد يوسف الصحابي وحملة كلنا مسحراتي لتوزيع شنط رمضان.
“أحمد جبلي” شاب في آواخر العشرينيات، متزوج وكان ينتظر مولوده الأول خلال أيام، لكن قضاء الله وقدره، شاء أن يأخذ أمانته مساء أمس، الخبر الذي تداوله كثيرين من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتوتير”، وأطلقوا عليه “عريس السماء”، ووصل عدد متابعين الصفحة التي تحمل اسمه على “فيسبوك” لأكثر من 22 ألف متابع في يوم واحد فقط.
“أخلاق ورُقي” جبلي، وقربه من الله بأعمال الخير وتنظيمه لها، فهو معروف في وسط دروس الدين في المساجد خاصة، فهو العريس الذي أمّ “معازيمه” بفرحه في صلاة المغرب، وبحسب معارفه وأصدقاءه فهو الصديق الوفي والأمين.
أكثر الرويات التي تتناقل هي زيارته لقبره برفقة زوجته، بعد أشهر معدودة من زواجه، حيث دعا في تدوينه له على “فيسبوك” بأن يكون قبره روضى من رياض الجنة، وأن يكون خير أيامه هو يوم دفنه تحت التراب، وطالب أصدقاءه “زورزا المقابر وأدعوا لأمواتكم وأموات المسلمين وتذكروهم وتذكروا يوومكم الذي سوف تكونون مكانهم لكي تعلموا له وتعمروا دار أخرتكم”، كثيرًا انتقدوه آن ذاك وحدثه عن مدى الإكتئاب الذي من الممكن قد يصل له وهو شاب في مقتبل عمره، لكنه خاتمته أكدت كلامه واصراره على تذكر الآخرة والعمل لها.
ولم يكون يوم ينسى ذكر زوجته بـ”حبيبتي”، ودائم القول إنه يعشقها في الله، فهو لا يرى عيب في إظهار حبه لزوجته، ولا يرى أن ذلك يقلل من رجولته.
“حبيبي كان دئما بيقولي أنا عارف ان هموت صغير كنت بتضايق منه واقوله وانا مالى يا عم مش عاوزة أعيش لوحدي أرمله بس يا حبيبي السنة اللي عشتها معاك تستاهل أي حاجة الحمد لله اللي شرفني اني كنت زوجتك وحبيبتك سنة”، هذا ما قالته زوجته رضوى.
“رضوى جلال حماد” زوجة أحمد جبلي، أحد مؤسسي تصميمات مليكة للأزياء النسائية عبر الإنترنت، والتي تحولت بعد انتشارها وشهرتها على أرض الواقع بفروعها في مختلف أنحاء القاهرة، والتي أوضحت أن زواجها من جبلي كانت لاستجابة ربنا لدعاء ظلت طوال حياتها تدعو به، وهو أن يزوجها من شخص قريب من الله ويقوم بأعمال خير ويحضر دروس الداعية “مصطفى حسني”، ويستجيب الله له ويزوجها من أحد منظمين هذه الدروس.
وأكدت رضوى، على أنه تم إبلاغ إمام المسجد الحرام بمكة المكرمة، ليتم الصلاة الغائب على زوجها أحمد جبلي، قائلة:” يا حبيبي ياريتني عرفتك أكثر يا رب تكون راضي عني واني كنت زوجة صالحة ليك وأبقى زوجتك في الآخرة يارب ارحمه وادخله فسيح جناتك”.
جنازة جبلي، كانت لها طابع خاص، في درجة حرارة تزيد عن 50 درجة مئوية، إلا أنه كان هناك المئات من المصلين عليه، وأكثر المتواجدين فيها كانوا من فئة الشباب وهو عكس ما يحدث دائما حتى ولو المتوفي شاب، ولكن سيرته الطيبة التي يتحاكى بها جميع أصدقاءه أو الذين عرفوا قصته من مواقع التواصل الاجتماعي، كانوا أول الحاضرين في الجنازة والتي انطلقت من مسجد يوسف الصحابي بمصر الجديدة، وسط حالة حزن والآسى شهدها المسجد الذي كان دائما ما يقوم بتنظيم دروس الدين فيه.
اللهم وسع مدخله وانس وحشته واجعل قبره روضة من رياض الجنة واجعل مثواه الفردوس الاعلى اللهم امـــــــــــــــــــــــين اللهم بلغت اللهم فاشهد
والله انها قصة مؤثرة ومحزنة ولكنها جميلة وفيها عبرة
الله يحسن خاتمتنا كما أحسن خاتمته إن شاءالله
مشكووورة على نقلك للقصة
☆