الحمد لله الذي له الفضلُ والشكرُ والثناء، أجزلَ للمتصدِّقين العطاء، ووعدهم بأحسن الجزاء…
أما بعد:
فإنَّ للصدقة أثرًا طيبًا، وحسنَ عاقبة على الفرد والمجتمع، ولم يحصل للقلب من سرور وطمأنينة وانشراح عند المتصدق، وإدخال السرور على الفقير، أحببت ذكر بعض فضائلها وشيئًا من كلام العلماء عنها، وقصصًا لمن تصدقوا فأخلف الله تعالى عليهم خيرًا –
– قال تعالى: مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [البقرة: 245].
وفي الحديث:1- عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي فقال: يا رسول الله، أيُّ الصدقة أعظم أجرًا؟ قال: «أن تصدَّق وأنت صحيحٌ شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان»( ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من عجائب الصدقه:هذه قصص عنه…
قصة الطباخ
على مدى عدة سنوات كان الزوجان في خلاف مع بعضهما، يتخلل ذلك صفاء لعدة أسابيع ثم تتعكر الأمور. وقد حَملت المرأة وسقط جنينها ثلاث مرات. وفي يوم كانا فيه متصافيين أخبر الزوج زوجته أنه رأى رجلاً شكا له حاله قائلاً: إنِّي أعمل طباخًا في أحد المطاعم فباع الكفيل المطعم لشخص آخر نُقِلتْ كفالتي إليه، وضايقني أنه جعل صوت الغناء يرتفع في أنحاء المطعم، فحاولت جاهدًا الرجوع إلى كفيلي الأول فلم أستطع، عندها سألت كفيلي الجديد نقل كفالتي مقابل خمسة آلاف ريال هي كل ما أملكه فوافق, فأعطيته المبلغ الذي كنتُ جمعتُه لإحضار زوجتي وأنا الآن في ضيق شديد وأمر عصيب فزوجتي تتصل دومًا تسأل متى أحضرها وأهلي يقولون: نحن محرجون من أهل زوجتك، فأريد هذا المبلغ على أن أسدده بأقساط شهرية. فعندما سمعت الزوجة هذه القصة قالت لزوجها: سأعطيه المبلغ ولا أريد منه شيئًا سوى الدُّعاء، فأخذ الزوجُ المبلغوأعطاه الطباخ وأخبره بقول الزوجة، فجلس يبكي من الفرح ولم ينم تلك الليلة، بل ظل يدعو للمرأة وزوجها وبفضل من الله تعالى حملت المرأة منذ ذلك الشهر وثبت حملها وحسنت حالهم وظهرت علامات الانشراح بينهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
لم يجدوا أثرا للمرض
أصيبت بفشل كُلوي – نسأل الله السلامة والعافية والشفاء لمرضى المسلمين – عانت منه كثيرًا بين مراجعات وعلاجات فطلبت مَنْ يتبرعُ لها بكُلْيَة (بمكافأة قدرها عشرون ألف ريال) وتناقل الناس الخبر ومن بينهن تلك المرأةُ التي حضرت للمستشفى، موافقًة على كافة الإجراءات وفي اليوم المحدد دخلت المريضةً على المتبرعة فإذا هي تبكي فتعجبت وسألتها ما إذا كانت مكرهةً فقالت: ما دفعني للتَّبرع بكليتي إلا فقري وحاجتي للمال ثم أجهشتْ بالبكاء فَهَدَّأتها المريضة وقالت: المال لك ولا أريد منك
شيئًا, وبعد أيام جاءت المريضة للمستشفى وعند الكشف عليها رأى الأطباء العجب فلم يجدوا أثرًا للمرض فقد شفاها الله تعالى ولله الحمد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
رجع بصرها كما كان
كان يلعب مع أخته حاملاً بيده سكينًا وفجأة ضربها في عينها فنقلت على الفور للمستشفى ثم حولت منه إلا الرياض وبعد الفحوصات والأشعة قرر الأطباء أن إعادة (قرنية عينها) أمرٌ ضعيفٌ والأمل برجوع البصر ضئيل، وفي يوم تذكرت الأمُّ المرافقة مع ابنتها فضل الصدقة فطلبت من زوجها أن يحضر لها تلك القطعة من الذهب التي لا تملك غيرها وتصدقت بها على الرغم من ضعف حالتها المادية، ودعت ربها قائلة: ربِّي تعلم أنِّي لا أملك غيرها فاجعل صدقتي بها سببًا في شفاء ابنتي. وفي الغد جاء طبيب فَعُرضَتْ
عليه حالةُ البنت فكان قوله كسابقيه وأنَّه لا أمَلَ في الشفاء، وبعد أيام جاء طبيب آخر فعرضت عليه ففكر وتأمل وكانت المفاجأة أن أجريت لها العملية ونجحت بفضل من الله تعالى، وعادت الطفلة سليمة دون أي أثر على وجهها ورجع الإبصار كما كان ولله الحمد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
يؤثر على نفسه
قال: خرجتُ من المسجد فرأيتُ امرأةً مع طفلها ممزق الثياب فرحمته وأشفقت عليه، ولما نظرت في جيبي لم أجد سوى خمسة ريالات فترددتُ في إعطائها له أو تركها لأولادي لأني لا أملكُ غيرها ثم عزمت وأعطيتُها إياه ولما دخلت البيت قابلتني والدتي وهي تقول: (خذ هذا المظروف من فلان) ففتَحْتُه فإذا فيه خمسمائة ريال ولله الحمد والمنة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
حبًا وكرامة
ضاقت عليه الدنيا بما رحبت، فأصبح حائر الفكر مشتت الذهن مهمومًا مغمومًا، غير أن أمله بالله تعالى كبير وفي يوم رأى فقيرًا كبير السن يشكو حالته ويبكي فأعطاه ما يملك من المال وقدره (خمسون ريالاً)، وأخذ يَحمد الله تعالى أن هيأ له ما يتصدق به وسأله القبول، وفي الغد ذهب لدائن له وجلس عنده بعض الوقت فأمره أن يقرأ عليه ورقة الدين فقرأها فأسقط الدائن عنه كل الدين والذي يزيد على (اثني عشر ألفًا) وأعطاهُ مالاً يتزوَّدُ به أيامًا، فشكر الرجل الله تعالى على فضله ودعا لصاحب الدين أن يعفو الله تعالى عنه كما عفا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
الحمد لله
طرق فقيرٌ أحد البيوت فخرج عليه شابٌّ وأعطاه مبلغًا من المال، ثم دخل البيت وأخبر أهله بما حصل فلاموه على فعله؛ لأنه على وشك شراء سيارة فلابدَّ من جمع المال، وبعد أيام جاء قريب له وأعطى أهله (5000 ريال) مساعدة لابنهم في شراء السيارة والحمد لله الذي يعطي على القليل كثيرًا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
وظيفة كما تريد
عملت تلك المرأة في مجال التدريس سنوات عدة ثم رغبت في العمل الإداري؛ لأنها تعاني من ألم في ركبتها أثناء وقوفها للشرح، لكنها حرمت من ذلك عدة مرت ويقدم عليها من هي أحقُّ منها بذاك فطرقت سبلاً عدةً فلم تجد شيئًا فتذكرت عظمَ الصدقة وفضلها، فأكثرتْ منها وبعد فترة ليست بالطويلة نقلت للعمل الإداري بسبب لم تتوقعه حيث تعرفت على أمِّ إحدى الطالبات وكانت لها مكانة هناك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
مكافأة الجامعة
كانت تنتظر مكافأتها الأخيرة في الجامعة وقدرها (ألفا ريال)
حيث منعت من المكافأة لأمر نظامي فلما استلمتها صادف ذلك اشتياق أهلها لأداء العمرة لكنهم لا يملكون نفقة تكفيهم مؤونة السفر فأعطتهم كامل المبلغ وأدوا العمرة، أما ابنتهم فكانت تنتظر مبلغًا سيأتيها، وكانت تقول: إن حصلْتُ عليه فهو من (الألفين إلى الخمسة آلاف ريال) ولكن المفاجأة أنه وبفضل الله تعالى جاءها أربعة عشر ألف ريال. وما عند الله خيرٌ وأبقى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
أبعدوا الأمل فجاء الفرج
دخل ذلك الشابُّ المستشفى إثرَ مرض شديد – نسأل الله السلامة والعافية وأن يشفى مرضى المسلمين – وبعدَ الفحوصات قرروا بعد الأمل في الشِّفاء فقال الطبيب لأمه المرافقة: خذي أغراضه فلا أمل في شفائه والعلم عند الله تعالى، فتأثرت الأم وتذكرت فلذة كبدها ومفارقته لها وباعتْ كلَّ ما تملك من ذهب وتصدقت بثمنه، وبعد أيام أبدى الطبيب لأمه أن هناك أملاً في شفائه وتحسنت حالته شيئًا فشيئًا حتى خرج بعد أيام سليمًا معافى، فحمد الجميع الله تعالى على شفائه ولطفه.
…………………………………….. …………
أن القصص عن عجائب الصدقه كثيره..وفضل الله علينا كبيره
فا يأختي عليك اليوم تقدمي الصدقه بي ظهر الغيب يفتح قلبك وينشرح صدرك ويطفى غضب ربك………………
الحمدالله رب العالمين وصلاة وسلام على سيدنا محمد صلى عليه وسلم
لا تنسو لي بدعاء………….:rose:
والصدقة تدفع البلاء ويشفي الله بها المريض ، ويمنع الله بها الأذى
جزاك الله حبيبتي خير الجزاء وبارك الله فيك
تقبلي مروري
الصدقة تطفئ غضب الرب كما يطفئ الماء النار، وقد حث الشرع على الصدقة
والصدقة تدفع البلاء ويشفي الله بها المريض ، ويمنع الله بها الأذى جزاك الله حبيبتي خير الجزاء وبارك الله فيك تقبلي مروري |
مشكوووووووووره على حظورك…………