نبدأ أولا بقصة قص شعر عمر
بعث عبد العزيز ولده الصغير عمر إلى المدينة ليتأدب بها وكتب إلى صالح بن كيسان أحد العلماء الثقات ليتعاهده ويرعاه وينظر في أمره
وكان عمر بن عبد العزيز يذهب إلى عبيد الله بن عبد الله بن عتبة يسمع منه العلم أما صالح بن كيسان فكان يلزمه الصلاة ليحافظ عليها في المسجد
وذات يوم أبطأ عمر عن الصلاة
فقال له صالح : ماحبسك (أخرك عن الصلاة )؟
فقال عمر : كانت مرجلتي ترجل شعري ( تسوي وتزين )
فقال صالح غاضبا : فقد بلغ بك عنايتك بشعرك ما شغلك عن صلاتك ؟
ثم كتب صالح بن كيسان إلى واله عبد العزيز يعلمه ما حدث من ابنه فأرسل عبد العزيز إلى ابنه رسولا فأمسك به وحلق له شعره حتى لا يشغله عن الصلاة مرة أخرى .
وانتظروني في قصة الغلام الخاشع
ولا تبخلوا علي بردودكم
شكرا لك على انتقاءك لموضوع منتهى الروعه
ساتابعك ان شاء الله استمرى معك نستمتع بهذة الشخصيه الرائعة
شكرا لك على انتقاءك لموضوع منتهى الروعه |
مشكورة حبيبتي نورتي الصفحة
ذات يوم جلس الغلام الصغير عمر بن عبد العزيز في خلوة مع نفسه وانطلق يفكر في الموت والآخرة فأشفق على نفسه من هولها فبكى وسالت دموعه وعلا نحيبه حتى علمت أمه ببكائه
فأرسلت إليه تسأله : ما يبكيك ؟
قال: ذكرت الموت … فبكت أمه لبكائه
وكان أبوه قد جعله عند صالح بن كيسان يؤدبه ويعلمه، فلما حج عبد العزيز أتى المدينة لينظر في حال ابنه .
فسأل عبد العزيز صالح بن كيسان عن ابنه .
فقال صالح : ما خبرت أحدا الله أعظم في صدره من هذا الغلام
وانتظروني في موضوعي الجديد قصص عمر بن عبد العزيز 3 الذي سيكون فيه تكملت بقصة رجل سب الخليفة
لاحرمنا منك آبدآ ولآمن ابدآعك
بآنتظار جديدك المتميز
يعطيك العآفيه على الطرح الرائع
لاحرمنا منك آبدآ ولآمن ابدآعك بآنتظار جديدك المتميز |
الله يعافيك حبيبتي أنت المبدعة أسعدتني بمرورك