روى ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي قال: "اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلامَ بِأَحَبِّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ، بِأَبِي جَهْلٍ أَوْ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. فَكَانَ أَحَبَّهُمَا إِلَى اللَّهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ".
خرج ابن عساكر عن على بن ابي طالب( رضي الله عنه) قال: ما علمت أحداً هاجر إلا مختفياً إلا عمر
بن الخطاب( رضي الله عنه)، فإنه لما هم الهجرة تقلد سيفه ونتكب قوسه وانتضى في يده أسهماً، وأتى الكعبة- وأشراف قريش بفنائها- فطاف سبعاً ثم صلى ركعتين عند المقام، ثم أتى حلقهم واحدة واحدة فقال: شاهت الوجوه! من أراد أن تثكله أمه، ويؤتم ولده، وترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي، فما تبعه منهم أحد.
مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الناس متسترا ليتعرف أخبار رعيته فرأى عجوزا فسلم عليها وقال لها ما فعل عمر؟ قالت : لا جزاه الله عني خيرا . قال : ولم ؟ ، قالت : لأنه – والله – ما نالني من عطائه منذ ولي أمر المؤمنين دينار ولا درهم فقال لها : وما يدري عمر بحالك وأنت في هذا الموضع؟ قالت : سبحان الله ! والله ما ظننت أن أحدا يلي عمل الناس ولا يدري ما بين مشرقها ومغربها. فبكى عمر ثم قال: وا عمراه ! كل أحد أفقه منك حتى العجائز يا عمر. ثم قال لها: يا أمة الله ، بكم تبيعني ظلامتك من عمر؟ فإني أرحمه من النار قالت: لا تهزأ بنا يرحمك الله
فقال لها : لست بهزاء…. ولم يزل بها حتى اشترى ظلامتها بخمسة وعشرين دينارا
وبينما هو كذلك إذ أقبل علي بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود رضي الله عنهما فقالا : السلام عليك يا أمير المؤمنين. فوضعت العجوز يدها على رأسها وقالت : واسوأتاه أشتمت أمير المؤمنين في وجهه ! فقال لها عمر : لا بأس عليك رحمك الله، ثم طلب رقعة يكتب فيها فلم يجد ، فقطع قطعة من ثوبه وكتب فيها
" بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اشترى عمر من فلانة ظلامتها منذ ولي إلى يوم كذا وكذا بخمسة وعشرين دينارا ، فما تدعى عند وقوفه في المحشر بين يدي الله تعالى فعمر منه بريء " وشهد على ذلك علي بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود ورفع عمر الكتاب إلى ولده وقال
( إذا أنا مت فاجعله في كفني ، ألقى به ربي)
خرج النبى صلى الله عليه وسلم فى بعض مغازيه , فلما عاد منتصرا ظافرا , جاءت جارية سوداء .
فقالت : يارسول الله إنى كنت نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى .
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : إن كنت نذرت فأضربى وإلا فلا .
فأمسكت الجارية بالدف , وأخذت تضرب , فدخل أبو بكر رضى الله عنه وهى تضرب , ثم دخل على رضى الله عنه وهى تضرب , ثم دخل عثمان رضى الله عنه وهى تضرب , ثم دخل عمر رضى الله عنه , فألقت الدف على الارض ثم قعدت عليه خوفا ورهبة منه .
فقال النبى صلى الله عليه وسلم : إن الشيطان ليخاف منك ياعمر .
تقول زوجته عاتكة : كان يأتي إلى فراشه لينام فيطير منه النوم و يجلس يبكي ،
فأقول له : ما لك يا أمير المؤمنين ؟
فيقول : توليت أمر أُمة محمد صلى الله عليه و سلم ،
و فيهم المسكين و الضعيف و اليتيم و المظلوم ،
و أخشى أن يسألني الله عنهم يوم القيامة .
حكمت فعدلت
أرسل قيصر رسولا إلى عمر رضى الله عنه لينظر أحواله وأفعاله , فلما دخل المدينة لم يجد قصرا ولابيتا يدل على أن هنا ملكا , فسأل أهل المدينة : أين ملككم ؟
قالوا : مالنا ملك , بل لنا أمير قد خرج إلى ظاهر المدينة .
فخرج الرسول فى طلب عمر رضى الله عنه , فوجده نائما فى ظل شجرة يفترش الأرض , واضعا رأسه على درته , وليس عنده حارس .
فلما رآه على هذه الحالة , وقع الخشوع فى قلبه .
رجل لايقر للملوك قرار من هيبته , وتكون هذه حالته !
ولكنت عدلت فأمنت فنمت ياعمر , وملكنا يجور فلا جرم أنه لايزال ساهرا خائفا , أشهد أن دينك الدين الحق , ولولا أننى أتيت رسولا لأسلمت ولكنى أعود وأسلم
قال اسلم مولى عمر بن الخطاب خرجتُ ليلة مع عمر إلى حرة ( وهو المكان الممتلئ بالصخور والذي يصعب المشي عليه ) وأقمنا حتى إذا كنا بصرار فإذا بنار فقال يا اسلم ها هنا ركب قد قصر بهم الليل انطلق بنا إليهم فأتيناهم فإذا امرأة معها صبيان لها وقدر منصوبة على النار وصبيانها يبكون فقال عمر السلام عليكم يا أصحاب الضوء ( وهذا من أدبه رضي الله عنه فلم يحب إن يقول لهم السلام عليكم يا أهل النار ) قالت وعليك السلام قال اادنو قالت ادن أو دع فدنا فقال ما بالكم قالت قصر بنا الليل والبرد قال فما بال هؤلاء الصبية يبكون قالت من الجوع فقال وأي شيء على النار قالت ماء أعللهم به حتى يناموا فقالت الله بيننا وبين عمر فبكى عمر ورجع يهرول إلى دار الدقيق فاخرج عدلا من دقيق وجراب شحم وقال يا اسلم احمله على ظهري فقلت إنا احمله عنك يا أمير المؤمنين فقال أأنت تحمل وزري عني يوم القيامة فحمله على ظهره وانطلقنا إلى المرأة فألقى عن ظهره ووضع من الدقيق في القدر وألقى عليه من الشحم وجعل ينفخ تحت القدر والدخان يتخلل لحيته ساعة ثم انزلها عن النار وقال ااتني بصحفه ( وهو ما يوضع فيه الأكل ) فأتى بها فغرفها ثم تركها بين يدي الصبيان وقال كلوا فأكلوا حتى شبعوا والمرأة تدعوا له وهى لا تعرفه فلم يزل عندهم حتى نام الصغار ثم أوصى لهم بنفقة وانصرف ثم اقبل علي فقال يا اسلم الجوع الذي أسهرهم وأبكاهم.
غضب رجل من زوجته
لأنھا ترفع صوتھا عليه .. !
فـ ذهَب الى
…
سيدنا … ( عـُمـر بن الخـَطـاب ) لـ يشكُوها ،
…
وعندما وصل و همّ بطرق الباب
سمع صوت زوجـۃ عمر صوتھا يعلو على صوته !
… فـ رجع يجر اذيـآل الخيبة..
فـ فتح عمر الباب وقال له : اما جئت ليْ ؟!
قال : نعم ، جئت اشتكي صوت زوجتي ،
فـ وجدت عندك مثل ما عندي ! :
فردّ عمر :
غسلَت ثيابي
وَ بسطَت منامي
وَ ربّت اولادي
وَ نظفت بيتي
وَ لم يأمرها اللـہ بذلك ، بل تفعله طواعية
أفلا اتحمّلھا إن رفعت صوتھا
عمر بن الخطاب ونهر النيل
كان عمرو بن العاص يهاب عمر ويعلم صنيعه إذا ما أخطأ وداهن, وابن العاص رضي الله عنه يقدّر لعمر هذا الأمر ويُكبِرُه في نفسه ؛ فكان إن أشكلت عليه الأمور – وهو داهية – أرسل إلى عمر يستفتيه, ومنها أن نيل مصر انحبس عن الناس ولم يفض وكانت لأهل مصر سنّة أنهم يرمون فيه جارية بكر فنهاهم عمرو عن ذلك وارسل إلى الفاروق بأمرهم فأرسل إليه عمر رسولاً يقول له : إذا بلغك كتاب أمير المؤمنين فارمهِ في النهر – نهر النيل- .. ففتح عمرو رسالة عمر إلى نهر النيل فإذا فيها : " من عبد الله : عمر أمير المؤمنين إلى نيل مصر أما بعد : فإن كنت تجري من قِبَلك, فلا تجرِ ! وإن كنت تجري بأمر الله الواحد القهّار فنسأل الله تعالى ان يُجريك " فرمى بها إلى النيل ففاض !
قال طلحة بن عبد الله خرج عمر بن الخطاب ليلة في سواد الليل فتبعته فدخل بيتا فلما أصبحت ذهبت إلى ذلك البيت فإذا عجوز عمياء مقعدة فقلت لها ما بال هذا الرجل يأتيكِ فقالت انه يتعاهدني مدة كذا وكذا يأتيني بما يصلحني ويخرج عنى الأذى ( أي الأوساخ ) فقلت لنفسي ثكلتك أمك يا طلحة أعثرات عمر تتبع.
في عام الرمادة ( العام الذي أصيب فيه المسلمين بالقحط و الجوع ) كان رضي الله عنه لا يأكل إلا الخبز والزيت حتى اسود جلده ويقول بئس الوالي إن شبعت والناس جياع
و مر في سكة المدينة ليلا فسمع بائعة لبن تقول لابنتها
امزجيه بالماء ليكثر فإن عمر لا يدري ،
فقالت الفتاة : لكن الله يدري . فعرف عمر البيت و خطب الفتاة لابنه عاصم ،
و كان من ذريتها الخليفة الزاهد العادل المجدّد عمر بن عبد العزيز .
لم يكن لى ثوب غيره
امتلأ المسجد عن آخره , وبدأ الناس يتبادلون النظرات المتسائلة فى صمت : لماذا تأخر أمير المؤمنين , وأين هو الأن ؟
وبعد لحظات دخل عمر رضى الله عنه المسجد , وصعد المنبر , وأقبل على الناس متعذرا :
إنما حبسنى غسل ثوبى هذا كان يغتسل , ولم يكن لى ثوب غيره .
فى بيت صغير بأطراف المدينة , عاشت إمرأة عجوز عمياء ليس لها من حطام الدنيا إلا شاة , ودلو , وحصير من الخوص أكل الزمان أطرافها , وكان عمر بن الخطاب رضى الله عنه يتعاهد هذه المرأة من الليل , فيستسقى لها ويصلح حالها , وظل على ذلك فترة .
وذات يوم جاء عمر بن الخطاب رضى الله عنه إلى البيت , فوجد كل شئ مرتبا ومعدا , فعلم أن غيره سبقه إليها فأصلح ماأرادت , فجاءها غير مرة وكل مرة يجد أن غيره سبقه إلى البيت فنظفه , وأصلحه .
فاختبأ عمر رضى الله عنه فى ناحية قريبا من البيت ليعرف من هذا الذى يسبقه , ظل قابعا مده , وفجأة رأى رجلا يقترب من البيت فطرق الباب , ثم دخل … إنه أبو بكر الصديق رضى الله عنه وهو يومئذ خليفة المسلمين .
خرج عمر رضى الله عنه من مكمنه وقد إستبان له الأمر يحدث نفسه إعجابا بالصديق رضى الله عنه : أنت لعمرى … أنت لعمرى .
عن عروة بن الزبير رضي الله عنهما قال:
رأيت عمر بن الخطاب على عاتقه قربة ماء فقلت: يا أمير المؤمنين، لا ينبغي لك هذا، فقال: لمَّا أتاني الوفود سامعين مطيعين، دَخَلَتْ نفسي نَخوة؛ فأردتُ أن أكسرها.
وعن جبير بن نفير: أن نفرًا قالوا لعمر بن الخطاب: ما رأينا رجلاً أقضى بالقسط، ولا أَقْول للحق ولا أشدُّ على المنافقين منك يا أمير المؤمنين، فأنتَ خير النَّاس بعد رسول الله.
فقال عوف بن مالك: كذبتم والله، لقد رأينا بعد رسول الله . فقالوا: من هو؟ فقال: أبو بكر.
فقال عمر: صدق عوف وكذبتم، والله لقد كان أبو بكر أطيب من ريح المسك، وأنا أضلُّ من بعير أهلي. ( يعني قبل أن يسلم؛ لأن أبا بكر أسلم قبله بستِّ سنين ) .
غسلَت ثيابي
وَ بسطَت منامي
وَ ربّت اولادي
وَ نظفت بيتي
وَ لم يأمرها اللـہ بذلك ، بل تفعله طواعية
أفلا اتحمّلھا إن رفعت صوتھا
الله الله يا عمر
يا ليت كل الرجال يقولون مثل قولك هذا !
ام عقرت النساء ان تلدن مثلك !!!!!
مشكوووورة عالموضوع الراقي
يبارك الله فيكِ عزيزتي
تجميع رااائع لمواقف وقصص من سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه اضيف لما متواجد في القسم
طرح قيم يقيــــم بالنجــــوم …
بلغ عمر مبلغاً عظيماً في محراب الإيمان والتقوى والتبتل والخشوع حتى أن رسول الله ليرى رؤيا عجيبة ورؤيا الأنبياء حق فيقول: "بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَيَّ وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ، مِنْهُمْ مَا يَبْلُغُ الثَّدْيَ، وَمِنْهَا مَا دُونَ ذَلِكَ، وَعُرِضَ عَلَيَّ عُمْرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ يَجُرُّهُ". قَالُوا: فَمَا أَوَّلْتَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "الدِّينُ".
وفي رواية ابن عمر رضي الله عنهما أنَّه سمع النبي يقول: "أَشَدُّهُمْ فِي دِينِ اللَّهِ عُمَرُ". وفي لفظ آخر: "أَقْوَاهُمْ فِي اللَّهِ عُمَرُ".
وقال في مدحه للفاروق وعدم حبه للباطل: "هَذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، هَذَا رَجُلٌ لا يُحِبُّ الْبَاطِلَ".
وقال الرسول : "لَوْ كَانَ نَبِيٌّ بَعْدِي لَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ".
فردّ عمر :
غسلَت ثيابي وَ بسطَت منامي وَ ربّت اولادي وَ نظفت بيتي وَ لم يأمرها اللـہ بذلك ، بل تفعله طواعية أفلا اتحمّلھا إن رفعت صوتھا الله الله يا عمر مشكوووورة عالموضوع الراقي |