درر من كلام الشيخ صالح المغامسي ……………….!!!!
هذه كلمات للشيخ قليلة الاحرف لكنها ذات قيمة كبيرةٌ فتأملها
تأمل ماذا قال في
الكـبـــــــــر
الكبر أيها المؤمنون أسوأ الخصال كلها أمرٌ تفرد به الرب تبارك وتعالى في الحديث القدسي
(الكبرياء ردائي والعظمة إزاري)
وقف الصحابي الجليل عبدالله ابن عمر يبكي بعد أن خاطبه عمر ابن عبدالله ابن العاص
فقيل له ما يبكيك ياأباعبد الرحمن
قال أن هذا وأشارالى عبدالله ابن عمر ابن العاص أخبرني أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول
(لايدخل الجنه من في قلبه مثقال ذرة منكبر)
أعظم القضاياالأجتماعيه أو أعظم ما ينبغي أن يتخلص المؤمن منه وهو يخالط أخوانه المؤمنين
أن ينزع عن نفسه رداءالكبر.
درر متفرقة
فمن قرت عينه بالله قرت به كل عين ومن لم تقر عينه بالله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات أعاذنا الله وإياكم من ذلك
صبر نفسك على ابتلاء ربك عز وجل وارض بما قدره لك , فخيرة الله تبارك وتعالى لك خير من خيرتك لنفسك
ما أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بأن يزداد من شيء بعد فعل الخيرات , كما أمره بأن يزداد من العلم ,
لأن العلم سبيل موصل إلى رحمة الرب عز وجل , حيث قال سبحانه ( وقل ربِزدني علماً )
من أخلص لله النية واستعان بربه على الوجه الاتم,, علّمه الله جل وعلا وساق إليه العلم ماء زلالاً ,, ومن والعياذب الله ساءت نيته أو اعتمد على قلم ومحبرة وصحيفة ومداد وزيد وعمر وشريط وشيخ اعتمادكلياً واغفل جانب الاعتماد على الله لم يهب من العلم إلا بقدر ما يريده الله جل وعلا.
ولم تلقى الله جل وعلا بشيء أعظم من سريرة صالحة وإخلاص في قلب ومحبة للمؤمنين وعدم بغض لهم ,, لا بقلبك حسد ولا غل لمؤمن كائنا ما كان ..
إذا تذكر الانسان حال أهل الجنة وما فيها من نعيم وتذكر الحال أهل النار عياذاً بالله ومافيها من جحيم دعاه ذلك إلى زيادة الايمان في قلبه والمسارعة في الخير والاتيان بفعل لصالحات.
فإذا استصحب الإنسان تلك الفطرة السليمة مع ما أفاء الله جل وعلاعليه من العلم مما أنزله الله في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم , فتأمل في شواهد وحدانيته ودلائل ربوبيته تبارك وتعالى قاده ذلك للعلم بالله .
اسأل الله جل وعلى أن يثيب الشيخ صالح على جهده المبارك وان يجمعنا نحن وأياه مع الصديق والشهداء والصالحين والله الموفق والهادي وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
وانار طريقك
الله يوقفك دنيا واخره قولي امين