أختي الفاضلة
لاتخوني إبنتك ،لا تضيعي دنياها وآخرتها بدعوة المحبة وأنكي تريدينها أن تتهنى،فإذا بكي تزجي بها في ويلات الدنيا وعزابات الآخرة.
أما ويلات الدنيا :
فبلاءات تكفير الذنوب
1-الأمراض الجسدية الذي لا يخلوامنها مجتمعنا وخصوصاً المرض الخبيث الذي إنتشر
2- وإذا تزوجت فالمشاكل الزوجية وتنغيص الحياة ،أنظري أختي كيف أن نسبة الطلاق أكثر من نسبة الزواج ،أو أن يرزقها الله بطفل معاق أو مشوه أعوذ بالله أو حتى إبن عاق تشقى به طيلة حياتها ، أنظري أختي كيف بلاءات الخيانة الزوجية.
3-أو تتأخر في سن الزواج ومشاكل العنوسة ، أختي إن أحد مشاكل العنوسة الكبر هو عزوف الشباب عن الزواج لفقدهم الثقة في الفتاة ،وذلك يرونه من جرأة الفتاة وإنفتاحها في تعاملتها مع الشباب ومن ملبسها الغير محتشم ، صدقيني أختي هذه إحدى أسباب العنوسة الكبرى.
قال رسو ل الله صلى الله عليه وسلم "
عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع عليهم وهو مسئول عنهم والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته * ( صحيح ) _ وأخرجه البخاري ومسلم . (صـحـيـح)
يا أختي الفاضلة كيف ربيت إبنتك ؟؟
هل علمتها فروض ربها؟
هل علمتها ما يحل لها أن تتكلم به وما لا يحل لها أن تتكلم به؟
هل علمتها ما هي حدود تعاملها مع محارمها وحدود تعاملها مع غير محارمها؟
هل علمتها مايحل لها أن تشاهده بعينها ووما لايحل لها أن تشاهده بعينها.
هل علمتها ما يحل لها أن تلبسه وما لا يحل لها أن تلبسه سواء أمام محارمها وغير محارمها؟.
هل علمتها كيف يكون تعاملها مع أهلها بدءاً من والديها ثم كيف يكون تعاملها مع زوجها في المستقبل ؟
فإذا لم تفعلى فقد خنتي أمانتك لقد خنتي إبنتك
لقد خنتي دنياها ،وخنتي آخرتها
قال تعالى: "
{يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون}
وجعله في ميزان حسناتك
جعله الله في ميزان حسناتك
موضوع جدااااااااروعه
تسلمي ربي يعطيك العافيه……
تقبلي مروري…….
بارك الله فيك
بَارَـكـ الله فيَكَـ وَنفـ ـع ـبَك
اثَابَكَـ الله ان َشالله
وَجعَلهَا فـيـ ميَزاَن حَسَناَتكـ
واَصلَي غَاليَتَي
فــ انَتظاَر جدَيَدكَـ القَـاَدم..
ودَيَ لكٍـ..شَــكٌـــوًلاه..