،،، يا شفى المعتل من عوق السقام
ما يوالمـنا علاج ولا حكـيم
،،، دام حبك ساطي ن بي بالمسام
لك يدوم الود في وسط الصميم
،،، مثل ما صدري تحاوطه العظام
مـبتلي بالحب والخالق علـيم
،،، والحزن يزداد عام عـقب عام
ثيبني يالحـر بو عقل فهـيم
،،، ودلٌنا بـس وين بنلاقي الـمرام
لي بلاه الشوق يصبح كالعديم
،،، مـطرحه ليـعات ولحافه سهام
ما يلام اللي غدى مثلي سقيم
،،، علته بالـيوف من وقع الغرام
عاش لك دنياه باحساس ن كريم
،،، وكل ما به من مشاعر لك تسام
ما سعى للشين او قول الذميم
،،، ولانظـر للغير بعـيون الهيام
ولاشكى من جرح في يوفه أليم
،،، ولاهنت له عين بأطياب المنام
لين بعدك حوٌل الدنيا جحيم
،،، وكل شئ ن صار حولي كالحطام
ما بقى لي شئ بعيوني سليم
،،، لاعشق ولا حب لا شوق ووئام
لا صدق لاعهد لاخل ن نديم
،،، غير ذم وقول وإكراه وملام
والسبب معروف والله العظيم
،،، كله امن البعد عن طهر الكلام
دعوتي للي بما نـخفي عليم
،،، يكْـفِنا شر المفارق والصدام
بنت الرمس صـَح لســَانك
يعطيك العافيه
ماشاء الله عليكى مبدعه حبيبتى
دمتى بود
وشدو لا يشعر فيها الا الغريب
المهاجر ..
فهي لحظات نعيشها سيدتي
مصبوغة بوجع الالم ..
رائعة تضاف الى سجل روائعك