متى أستطيع القيام باختبار الحمل؟
تختلف المسألة فيما لو اعتمدت اختبار البول (أكثر الأنواع شيوعاً) أو اختبار الدم. تستند جميع اختبارات الحمل إلى قياس معدل hCG هرمون الحمل في جسمك، لكن يختلف الاختباران في كيفية وتوقيت اكتشاف الحمل.
اختبارات الحمل المنزلية هي إختبارات للبول تفحص معدل hCG في البول، لكن يحدث هذا فقط عندما يصل إلى مستوى معين. هناك بعض اختبارات الحمل المنزلية أكثر حساسية من غيرها بحيث تكتشف مستويات قليلة من hCG قبل بضعة أيام من موعد دورتك الشهرية.
في كافة الأحوال، إذا استخدمت اختباراً منزلياً عادياً أو عالي الحساسية في مرحلة مبكرة جداً من الحمل، من المحتمل ألا يصل مستوى hCG إلى معدل كافٍ بحيث يعطيك نتيجة إيجابية. تعطي جميع اختبارات الحمل التي تعتمد على البول نتائج دقيقة على وجه التقريب لو أجريت في الوقت المتوقع لدورتك الشهرية، أي بعد أسبوعين من الإباضة.
هناك عدة أسباب للحصول على نتائج سلبية: ربما لا تكونين حاملاً، أو ربما تمّت الإباضة في وقت متأخر عمّا تعتقدين (مما لا يعطي الاختبار فرصة لاكتشاف معدل hCG). كما أن معدلات hCG لدى عدد محدود من النساء منخفضة للغاية بما يؤثر سلباً على نتائج اختبارات الحمل.
تقيس اختبارات الحمل المعتمدة على فحص الدم معدل hCG في دورتك الدموية وليس في البول، وبإمكان هذه الاختبارات أن تقيس مستويات أقلّ من هذا الهرمون، فتكتشف الحمل في فترات مبكرة مقارنة مع اختبارات البول (عادة من ستة إلى ثمانية أيام بعد الإباضة).
بشكل عام، تتوفر هذه الاختبارات فقط لدى الطبيب الذي لا يميل إلى إجراء هذا الاختبار إلا في ظروف طبية طارئة تفرض عليك معرفة إن كنت حاملاً أم لا.
منقــــــــــــــــــول