مراهقة الاربعين عندالرجال وكيف التعامل معها ……..
——————————————————————————–
نلاحظ ان لدى الرجل ميول غراميه بعد تجوزه الاربعين
لايخفي من مجاملاتهلا للمذيعه اما زوجته ولا من سواليف المجالس عن الزواج واحيانا يكون
من فتح باب الحوار فانتي في خطر ( والنصيحه بجمل )
تسأل كل زوجة عن الدور الواجب عليها القيام به إذا ما وصل زوجها إلى سن ما بعد الأربعين ؟
والإجابة عن هذا التساؤل تكون باتباع الآتي:
1- الارتباط القوي بزوجها منذ السنين الأولى من الزواج، وفى ذلك لا تغفل الزوجة قضية مهمة جداً ألا وهي عدم نسيان الزوج في زحمة تربية الأولاد، إذ ينبغي مشاركة الزوج في هواياته حتى لا تتسع الفجوة بينهما مع مرور الأيام والسنين ويحدث ما لا تحبذه المرأة، ولتعلم أن الزوج كالزرع إذا لم تعتن به يجف.
2- ثقتها في نفسها وبزوجها فإذا شعرت بالرضا والثقة بالنفس فإن ذلك ينعكس على بيتها وحياتها، إذاً لتعلم أن جمالها ليس في حفاظها على وجهها ورشاقتها فحسب، بل في ثقتها في نفسها، فكم من امرأة محت التجاعيد من وجهها ومحت بذلك ثقتها في نفسها باحثة عن الجمال مهملة الثقة بالنفس.
3- حاجة الرجل إلى مشاعر العطف والحنان ومشاعر الحب العميق حتى ولو كان في هذه السن المتأخرة. إذاً لا تهملي تلك الاتصالات العاطفية والمعرفية فيما بينكما فلكي تكون الحياة سعيدة لابد من البوح بها ولو بكلمة طيبة عابرة أو الثناء على عمل أنجز من الطرفين أو الإعجاب بأسلوب أحد الطرفين، فمثل ذلك سيكون له مردود إيجابي في إشاعة الحب وإشباع الجوانب العاطفية والنفسية المطلوبة وبدونها تصبح الحياة جافة سطحية.
4- قتل الروتين الممل بينك وبين زوجك عن طريق إهداء الهدايا بينكما مثلاً واجلسي مع زوجك وأزيلا ما بينكما إن كان هناك ترسبات ولَّدها سوء الفهم بينكما وعالجا اضطرابات حياتكما بالمصارحة.
تسلللمي