تخطى إلى المحتوى

مسؤولية الأطفال أمام الله 2024.

مسؤولية الأطفال أمام الله

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

hg’tالطفل هو البُنية الأولى في المجتمع ، فإن أحسن وضعها بشكل سليم ، كان البناء العام مستقيماً مهما ارتفع وتعاظم ، والطفل هو نواة الجيل الصاعد ، التي تتفرع منها أعضائه وفروعه ، وكما أن البناء يحتاج إلى هندسة وموازنة ، وكما أن النواة تفتقر إلى التربة أو الظروف المناسبة ، كذلك الطفل .

فإنه يحتاج إلى هندسة وموازنة بين ميوله وطاقاته ، ويفتقر إلى تربة صالحة ينشأ فيها وتصقل مواهبه ، ويعوزه تنظيف لموارد الثقافة التي يتلقاها والحضارة التي يتطبع بها والتربية التي ينشأ عليها ، فإنه عالم قائم بذاته ، يحمل كل سِمَات الحياة بصورة مُصَغَّرة ، وتعهد العقل والعاطفة بالتربية والتنمية – والذي هو أساس سعادة الإنسان – يجب أن يبدأ من مرحلة الطفولة .

فمرحلة الطفولة هي أحسن مراحل تعلم الأسلوب الصحيح في الحياة ، فقدرة الاقتباس والتقليد ، وحاسة التقبل عند الطفل شديدة ، فباستطاعة الطفل أن يتلقى جميع حركاته وسكناته بدقة عجيبة ، أشبه بعدسة تصوير .

التعلم في الصغر :
وفي الوقت الذي يتكامل جسد الطفل وينمو ، يجب أن تسلك روحه في طريق التعالي والتكامل أيضاً ، وكما يعتني بسلامة جسد الطفل ، يجب أن يعتني بسلامة مشاعره ومعنوياته ، حيث يجب تعويد الطفل على النظافة ، والأدب ، والصدق والعطف ، والمسؤولية ، وحب الخير ، وعشرات الصفات الفاضلة الأخرى ، فمن الصعوبة بمكان تغيير سلوك الأشخاص الذين لم يتعوَّدوا في أيام طفولتهم على السلوك التربوي الصحيح .
[IMG]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©[/IMG]
وإن أسعد الناس هم أولئك الذين نشئوا على التربية السليمة ، والصفات العالية ، منذ حَداثة السن ، حتى أصبحت جزءاً من كِيانهم ، ولذلك ، فإن للآباء والأمَّهات دوراً مهماً في بناء سعادة الأطفال ، وحمل مسؤولية كبيرة على عواتقهم .

يقول علي ( رضي الله عنه ) : ( إنَّما قلب الحَدث كالأرض الخالية ، ما أُلقي فيها من شيء قَبِلته ، فبادرتُكَ بالأدب قبل أن يقسو قلبك ، ويشتغل لُبَّك ) .

فقلب الطفل صفحة بيضاء ، لا يوجد فيها فكرة صحيحة أو خاطئة ، والآباء والأمهات الذين يشعرون بمسؤليتهم هم الذين يستغلون ذلك أقصى الاستغلال ، ويجعلون قلوب أطفالهم تتزين بالمَلَكات الفاضلة والأخلاق الحميدة ، إن عواطف الطفل ومشاعره تظهر قبل عقله ، ويمكن الاستفادة من أحاسيسه قبل ذخائره العقلية بكثير .
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
إن الأطفال في جميع أنحاء العالم يرسلون إلى المدارس بعد السنة الرابعة ، أو الخامسة من عمرهم ، ومن ذلك الحين تَتَفتَّح المواهب الفكرية للطفل ، في حين أن أحاسيسه ومشاعره تبدأ بالنشاط قبل ذلك بزمن طويل ، ففي الوقت الذي لا يفهم الطفل المسائل العلمية ، ولا يدركها ، نجده يدرك القضايا العاطفية ، وهي بدورها تؤثر فيه ، كالحِدَّة ، واللين ، والرفق ، والعطف ، والحنان ، والاحترام ، والإهمال ، وغير ذلك .

منقول……………ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مشكورة اختي بارك الله فيك
وفيك اختي بارك الله
اسعدني مرورك…….
شكرا عزيزتي الغالية
نورتي القسم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

منور بوجودك ياعسل
اسعدني مرورك …….بارك الله فيك
مشكورة علي الورود
بارك الله فيكي
موضوع جميل فكرا وطرحا
جزاك الله عنا كل الخير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ○mΐήỠ82○ خليجية
بارك الله فيكي

وفيك حبيبتي مينو بارك الله
اسعدني مرورك يا قمر…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.