تخطى إلى المحتوى

مغامرة 3 اسابيع في مستشفى المجانين قصص تدمي الجفون قصص 2024.

مغامرة 3 اسابيع في مستشفى المجانين قصص تدمي الجفون

خليجية

قريبا ساحكي لكم سيداتي مامررت به خلال تدريبي في مستشفي المجانين او بالاحرى ضحايا المكبوتات كما سماهم احد المرضى هناك -يقال خذ الحكمة من افواه المجانين-
و الله إنها لتكسر الحجر فيها عبر و مواعظ لا تنتهي اتمنى الصبر سيداتي و اعتذر مسبقا .

كان الجو جميلا وكنت جد متشوقة لهذا التدريب فقد قيل لي انه ممتع وسهل , دخلنا الى المصحة و ارتدينا مآزرنا البيضاء وانتظرنا التعليمات ,و ماهي إلا لحظات حتى دخل علينا البروفيسور مرحبا بنا و اخبرنا اننا سنبقى مع المرضى لمدة 3 اسابيع كاملة من8 صباحا الى منتصف النهار وان دورنا يقتصر على تعلم الاستماع اليهم ثم اخذنا في جولة معه.

كنت اعلم ان مستشفياتنا ليست مجهزة باحدث التقنيات فقد رايت كثيرا منها ولكنني لم اتصور ان اجد المصحة بذلك السوء , ربما بل اكيد هي اسوء من السجن ………….

دخلنا فاستقبلنا سليمان وحيانا بتحية عسكرية ورحب بنا اشد ترحيب- قلنا ربما كان جنديا سنسأله فيما بعد- ثم ارانا الطبيب مكان نومهم وان هناك -حسب الحالة – غرف لـ 2 ولـ 3 او اكثر ,وغرفة اخرى تستعمل لحجز المريض, واننا ليس مسموح لنا بالدخول هنا -نحن 6بنات وولد واحد والمصحة للرجال- ويجب ان نبقى في صالة الطعام الفسيحة تحت اعين المراقبين فلا ندري ما قد يحدث , ثم ذهبوا جميعا وتركونا نكاد نموت من الرعب لولا زميلنا الذي احسنا ببعض الامان.

اول ما لفت نظري هو ان معظم المرضى شباب وانهم يدخنون -اخبرنا المراقبون ان من لديه نقودا نشتري له بها سيجارات من النوع الأقل اضرارا للصحة و لكن …..يدخنون كثيرا كثيرا ودون توقف …

المريض 1 سليمان اكثر المرضى تعاونا ولطفا
السن 35 سنة
التشخيص الاضطراب الثنائي القطب

’ اتريدون ان تدرسوا عنا تعالوا ساخبركم بكل شيء ’ ثم بدأ بوابل من المواعظ, الحكم , الشعر ,الفلسفة ’ قائلا نحن نتكون من الجسم + الروح ..الجسم يذهب إلى التراب و الروح إلى السماء فاين هو العقل ؟ ’ وفي كل مرة يستشهد بآيات من القرآن الكريم …وهو في كامل وعيه عارف بكل احوال العالم وما يحدث في مختلف البلدان العربية بل و لم يتوقف عن أبداء آرائه الموزونة -هل هو حقا مريض ؟ الظاهر اننا نحن المرضى –
كان صعبا جدا علينا ان نجعله يجلس ’ حسبت انكم ستغادرون اليوم , ستبقون 3 اسابيع؟ هذا رائع ’ رغم ذلك فهو يغير من موضوع لآخر دون توقف كما انه شديد الغموض ولا يحب الحديث عن قصته. ولكن في الأخير اعطانا لمحة عن حياته .

عاش سليمان طفولة عادية وكان من المتفوقين في الدراسة , حصل على البكالوريا ولكنه لم يدخل الجامعة – كان يظن انه اكبر من ان يدرس فيها – خرج الي المجتمع وبحث عن عمل ولكن بدون فائدة ففي كل مرة يحس انه أكبر من ذلك ’ لقد كنت أظن أنني المهدي المنتظر ’ كان ذلك سبب اول زيارة له عند طبيب الامراض العقلية الذي أعطاه دواءا ساعده علي المضي في حياته قدما , فتزوج زهرة و انجب منها إيمان ’ ياليتني لم أتزوجها , كانت تحرض أهلها علي ودفعتني إلى شرب الخمر , هي سبب كل معاناتي ’ توقف عن شرب دوائه بل وأصبح مدمنا للخمر و المخدرات -كان سهلا عليه أن يتحصل عليها فهو مريض عقلي الدولة مسؤولة عن أعطائه الدواء مجانا والذي كان يستعمله بغير الطريقة الذي وصفها له الطبيب – بعد مدة طويلة على هذه الحالة طلبت زوجته الطلاق وغادرت مع ابنتها وبقي هو محروق القلب عليهما , بعد ذلك تدهورت حالته من اسوء الى اسوء إلى درجة أنه حاول الأنتحار فعاد به اهله الى الطبيب الذي ادخله المصحة بضعة اسابيع حتى تحسن ثم خرج و تزوج من جديد من نجمة ’ زوجتي نجمة إنها حامل ,لم أراها منذ مدة أرجوكم تكلموا مع الطبيب المسؤول ليخرجني من هنا , لأراها ثم أعود فأنا على كل وجدت راحتي هنا , هنا اذا قمت ورقصت أو غنيت لا يحاسبني أحد أما في الخارج فيقال عني مجنون , نعم أنا مجنون ..هل تعرفون ما سبب جنوني ..كلمة أبدا … خالدين فيها أبدا ….لبثين فيها أحقابا… أحقابا …ثم حاول كي يده بالسيجارة فلم يستطع و قال هذه و لم أحتملها فكيف بأبدا…؟؟؟ ’ غاب مدة من الزمن ثم عاد طلب منا أن نعطيه هاتفا ليسأل عن زوجته وحين تكلم مع أخيه وجدناه يطلب من السماح و انه لم يقصد ان يضره فلم يكن في وعيه , عرفنا أنه لم يحكي لنا قصته تماما بل كان يعبر عن ما في نفسه عن المكبوتات على حد تعبيره….لم يكن مسموحا لنا أن نطلع على ملفه ولحد الساعة لا ندري حقيقته و لكن الأكيد انه شخص مثقف ولو لم يجن لكان شخصا فعالا في المجتمع ’ لقد كنت أتمنى أن أشتغل و أكون بيتا و عائلة سعيدة ولكن ….قضاء الله وقدره ….عندما أخرج أعدكم سألتزم ولن أتوقف عن طاعة الله وعبادته….أريد أن أسألكم سؤالا… هل تستطيع الملائكة أن تعيش مع البشر ؟ فقلنا لا بالطبع لا ….فقال لقد عرفت ذلك لذلك لا أستطيع العيش هنا لذلك حاولت الإنتحار لأن عقليتي عقلية ملائكة…….. ’
في الأيام التي تلت كان قليل الكلام أحيانا يبكي دون سبب و حين نسأله يقول أنه أشتاق لزوجته…وأحيانا انه يريد الموت …. قد كانت حالته تسوء ربما هو مفعول الدواء….. المهم انه في آخر يوم هددنا أنه سيعود الى الخمر و المخدرات إذا لم نخرجه….
لم يكن باليد حيلة فقد كان مريضا حقا من خلال ملاحظتنا لتصرفاته , وكل ماقاله كان يعيده علينا كلما سنحت الفرصة وكان يحتاج علاجا أكثر ….اللهم إشف سليمان .

يتبع

احنا بنستناكي حبيبتي خليجيةخليجية
نعم نحن في انتظار ما ستقصيه لنا عن تجربتك .. بكل الشوق
واسمحي لي عند بدء الحكايه سوف يتم تثبيت موضوعك فلا تتاخري علينا
المريض2 عبد الرزاق
السن 33 سنة
التشخيص الفصام

أما هذا فمن حسن حظنا أنه كان في كامل وعيه فقد دخل المستشفى بمحض إرادته.
’ كنت من المتفوقين في الدراسة بحكم أن والدي كان متعلما و مثقفا …كنت من بين الأوائل دائما و عندما دخلت الثانوية تعرفت على طلاب السوء الذين كانوا سببا في ضياعي كنت في 16 سنة فبدأت أشرب معهم المخدرات و بالطبع تدهورت دراستي و طردت من الثانوية لم يكن أهلي يعلمون شيئا فقد كانو مهتمين بأخي الذي مرض هو الآخر بالفصام …قبلي…-ليس هناك دليل على أن مرض الفصام وراثي و لكن هناك نسبة الإصابة به ترتفع أذا كان أحد أفراد العائلة مصاب- بقيت على هذه الحالة مدة طويلة حتى بلغت 19 سنة وبحكم مجتمعنا المحافظ كنت أسمعهم يتكلمون عن قناة إقرأ فقلت ذات مرة سأرى إقرا هذه … ومع فتح التلفاز كانت إمرأة كبيرة في السن تتكلم عن الصلاة و عقوبة تارك الصلاة …لقد كدت أموت من الخوف ذهبت و توضأت ومشيت الى المسجد صليت و أحسست بشعور رائع ومن حسن حظي فقد التقيت بشباب رائعين ساعدوني على التخلص من الإدمان شيئا فشيئا…عملت تدريبا في مركز خاص للميكانيك لمدة عام ونصف وبدأت أشتغل …كانت عندي طموحات كبيرة…. أن أذهب إلى ألمانيا و أكمل تدريبي ثم أعود إلي بلادي لأفتح فرعا خاصا أتزوج و أكون أسرة عندما كان يسألني الناس عن هدفي في الحياة أقول …مرضاة الله …فبها أحقق كل أهدافي…ولكن بعد 5 سنوات بدأت أعتزل عن الناس ..أفضل البقاء وحدي …دائما أحس بالإنقباض في نفسي أحيانا ألم شديد لا سبب له ..كآبة هم وغم …أرق و فقدان للشهية… إحساس بالإنحطاط و بأن لاقيمة لي في المجتمع ..الى درجة أنني فكرت في الإنتحار تركت الصلاة و في الأخير عدت إلى المخدرات التي ظننت أنها سبب حالتي و لكن دون فائدة وبعد مدة طويلة من التيه في بحر الإدمان الذي زادني سوءا أخذني أهلي إلى الطبيب الذي شخص لدي حالة الإكتئاب …مثل أخي غير أنه عالج مبكرا وشفي و هو الآن رب أسرة ..أما أنا فقد مررت على طرق ملتوية و كانت حالتي أكثر إستعصاءا …لقد تطورت حالتي الى مرض الفصام المزمن…بقيت في المستشفى أياما و حين استقرت حالتي خرجت …ولكن …بما أن الدواء كان في يدي فلم أستعمله دائما كما يجب { هذا الدواء يستعمل من طرف المدمنين كمخدرات بعدم مراعاة الجرعة الموصوفة …أو على شكل حقن ..} وعدت إلى الإدمان …..دخلت 7 مرات إلى المصحة بسبب إنتكاس حالتي في كل مرة ….لم أقبل في مصحة المدمنين لأن لدي مرض عقلي و لكن هذة المرة أنا عازم على العودة إليها بعد استقرار حالتي يجب أن يقبلوني ….أصبحت أفضل البقاء في المستشفى حتى لا أعود كما كنت …هنا بالرغم من كل شيء …أنا بعيد عن المخدرات …أما عن حياتي و آمالي فقد تبخرت ….لقد دمرت حياتي بنفسي ..ربما مازلت شابا و لكنني لا أستطيع التحكم في نفسي …خاصة و أن مرض الفصام مرض مزمن ورغم إستقرار حالتي فانا مازلت أعاني…. ’

33 سنة فقط كان عبد الرزاق عطوفا على المرضى جميعا و لكنه قليل الكلام شأنه شأن المجروح في المعركة فلا جرحة قتله و أراحه ولا سمع أنينه أحد فداواه ……على كل ففي الأخير قبل في مصحة المدمنين أخيرا …اللهم اشف عبد الرزاق .
يتبع

المريض خليل
السن 24 سنة
التشخيص جنون الشك و الإرتياب

أما خليل هذا فقد قصدنا طلبا للمال حتى يشتري سيجارات…وحين رفضنا جلس ..ثم قال هل تساعدونني إذا قصصت قصتي ؟ فقلنا بالطبع إن كان في وسعنا فلما لا …
انا شاب كنت أعيش في قرية نائية كنت أرعى الغنم واخدم الأرض …لدي 11 أخا و أختا …كنت أحس دوما أنهم لا يحبونني و أني عالة عليهم و لكن أمي وحدها من كانت تحن علي و تصبرني …إلى أن حان وقت رحيلها عن الدنيا….مرضت مرضا شديدا فخفت أنا على نفسي و الذي سيحدث لي إن هي تركتني …..قبل أن تموت بيوم نادتي و قالت لي …..لطالما اعتبرتك أكثر من ولدي يا خليل و لكن الحقيقة أنني لست أمك التي ولدتك ولا هو ذاك أبوك لقد وجدناك صغيرا فربيناك …أما أمك وأبوك فأظن أنهم لازالو على قيد الحياة ……
كان وقع كلامها على قلبي شديدا …كنت في 16 من عمري حين ماتت …..أين بدأت المعاناة فحين صارحت والدي و إخوتي بذلك كذبوني وضربوني ولم يعترفو بذلك …وساءت معاملتهم لي أكثر فأكثر خاصة حين تزوج أبي مرة أخرى …فأخبرتني زوجته أن ماقالته أمي صحيح أي أن والدي الحقيقين يعيشون في إحدى القرى المجاورة ….فأخبرت الجميع أنني سأبدأ البحث عنهم و سأجدهم مهما كلفني الأمر …فقوبلت بالضرب و الحجز ولم يصدقني أحد.. حتى زوجة أبي التي أخبرتني خافت أمامهم و أنكرت الأمر…
بعد مرور أيام سايرت أهلي وإعتذرت لهم..ولكنني كنت أريد أن يخففوا عني الخناق قليلا لكي أهرب و فعلا غادرت المنزل خفية …ولكن أحد جيراننا عاد بي إليهم …وحينها أحضروني إلى هنا………
أنا لا أريد منهم شيئا..أريد ان يدعوني بسلام …..أرجوكم أطلبو من الطبيب أن يخرجني سأبحث عن والدي الحقيقيين ولن أعود أبدا إلى تلك القرية …..أنا لا أدري لماذا وضعوني هنا ……..لست مريضا………أنا لست مريضا
ثم ذهب ناحية الباب فقد جاءتهم المؤونة …السجائر…..تأثرت كثيرا وقلت في نفسي لعل اكتشافه للحقيقة المرة هو سبب مرضه…
كانت طبيبة مقيمة هناك تستمع لكلامه معنا و حين غادر أخبرتنا أن كل ماقاله هذيان فهو إبن حقيقي لتلك العائلة و لكنه يشك في ذلك وقد حاولو ردعه بكل الطرق و لكن دون فائدة …فهو يفسر كل كلماتهم وحركاتهم حسب ما يمليه عليه هذيانه إنها البارانويا أو جنون الإرتياب…لقد فوجئنا فقد كان كل ماقاله منطقي وقد صدقنا كل كلمة قالها……خاصة وأن هيئته لا تدل على شخص مريض…..ولكن هيهات ففي هذا المرض يقتنع الشخص اقتناعا شديدا بأفكار لا أساس لها من الصحة ويفسر كل ماتعرض او ما يتعرض له بطريقة تخدم أفكاره وبذلك يقدم رواية واقعية مبنية على أسس غير حقيقية فيشك بذلك في كل ما يخالفه……….اللهم اشف خليل

يتبع

في يوم آخر وصلنا باكرا فأعلمنا الطبيب أنه يمكننا حضور جلسة المعالجة الكهربائية او ECT او sismothérapie …خلالها يربط المريض في سريره ويتم وضع القطبين حول رأسه ثم يمرر تيار كهربائي في رأسه قوته لا تتجاوز 20 فولط , مما يؤدي إلى احداث نوبة تشبه نوبات الصرع ….انا شخصيا لم احتمل مشاهدة المريض على ذلك الشكل …رغم ان الطبيب أكد لنا أن هذه الطريقة اقل خطرا من تناول الادوية وتساعد المريض على إبعاد الأفكار المرضية خاصة تلك المتعلقة بالإنتحار….
بعدها ذهبنا معه لنحضر جلسات الأستشارة النفسية للمرضى الخارجيين
المريض 4 عمراني
السن 40 سنة
التشخيص جنون العلو و الكبر mégalomanie

دخل المريض وجلس امامنا سأله الطبيب مالذي أعادك الينا يا عمراني ؟ لم تمض عاما واحدا في المنزل ثم عدت مالذي حدث ؟ أجاب قائلا إسأل أخي الذي أحضرني هنا فقد قلت لهم أنني في كامل صحتي و لا أحتاج طبيبا ولا دواءا
الطبيب إذا فقد توقفت عن شرب الدواء ؟
– نعم لقد سبب لي آثارا جانبية كثيرة بل عندما توقفت عن شربه أحسست بالتحسن… لقد قلت لك أنني لا أشكو من شيء و الدواء يعطى للمريض فقط
– وكيف تعلم أنك لست مريضا
– يقال كل واحد طبيب نفسه و أن لدي من العلم ما يؤهلني لأحكم على ذلك
– علم ؟ أي علم ؟
-لقد درست الحقوق لمدة عام في جامعة القاهرة وتخرجت قاضيا للقضاة , ثم ذهبت الى واشنطن ودرست الطب في عام أيضا و لذلك أقول لك أنني لست مريضا.
– في عامين أكملت دراسة الحقوق و الطب هل تعتقد أن هذا ممكن ؟
– لقد كنت جد متفوق أخذت 20/20 في جميع المواد .
كان عمراني جد مقتنع بما يقوله ولكن الواضح انه توقف عن شرب الدواء مما سبب له نوبة الهذيان هذه , أمر الطبيب بإدخاله المصحة لأنه كان يرفض شرب الدواء حسب ما أفادنا به أهله أيضا …..
في الأيام التي تلت حاول الهرب عدة مرات و حين علم أن لا مفر استسلم للأمر الواقع …سألته يوما هل يأخذ دواءا فقال نعم إستبشرت و قلت ربما بدأ يشفى ….ولكنه أضاف قائلا إنهم يعطونني مقويات حتى أتخلص من آثار الدواء القديم ….لست مريضا …أنا قاضي قضاة وطبيب ….أخذت 20/20 في كل المواد …….
كانت وقع كلماته ثقيلة على نفسي ….فهذا يدل أنه لازال مريضا….رغم أخذه الدواء …..اللهم إشف عمراني

يتبع

المريض5 الشيخ الكبير
لقد كان جالسا في كرسي متحرك ويصرخ بأعلى صوته …أنا لا أسمع من أراد الحديث معي فليكتب لي ورقة لأجيبه …….ولكنه لم ينتظر أن نسأله فبدأ يذكر الله و يعظنا وقد كانت معظم كلماته غير مفهومة …..غير أننا استطعنا أن نفهم أنه لا يريد لنا ان نصبح مثله ……..وحين سألناه عن حاله أجاب ويا ليته لم يجب …..
’ لقد تعرضت لحادث مرور….فتكسرت رجلاي …اليمنى كانت حالتها أسوء من اليسرى….ولكنها شفيت هي الأولى ….فأصبحت تضحك على أختها اليسرى و تقول….لقد كسرت أكثر منك و لكن شفيت قبلك ’
لقد فقد كامل عقله وظل يردد ذلك ويضحك الى ان تعب و طلب من مجنون آخر إدخاله الى غرفته
لقد حز في نفسي رؤيته على تلك الحالة في آخر ايامه……….اللهم ثبت علينا العقل و الدين .

يتبع

لاحول ولاقوة الابالله
أكملي غاااليتي نحن في أنتظرك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.