(1)
نصف عاقلة
أم نصف مجنونة؟
سيان عندي… ولا فرق!
فمع أول خيوط الفجر
بعثت إليه
آخر كلمات عمري…،
(2)
أهواه وأتمنى لو أراه
غير أن يوم اللقاء
مجرد أمنيات
بعثرها طول الأمل…!
(3)
تشتت أحلامي على رصيف الذكريات
تباعدت خطاي عن خطاه
كأن جراحات القلب قُدِّمتْ
قرباناً في هواه
(4)
قال بأني ذات يوم لابد أن ألقاه
وإنني في قلبه الوحيدة
وقال ما قد قال.. يا ليته ما قال…!
(5)
مررت بخاطري ذات مساء
جالت بي الذكريات
في سوح الهوى
تصاعدت أمنياتي
قرب الموقد القديم
فلفني صقيع المسافة
لأعود… وكما بدأت رحلتي
وحيدة!
(6)
ماذا لو باحت جوارحي له بكل ما في داخلي
ما نجحت دوماً في إخفائه عن كل من حولي… إلاه
ماذا لو نطق الهوى معلناً نهايتي على يديه-
أمامه….؟
ماذا لو…؟!!!
يا ليته يأتي.. وليبح الهوى وقتها بما شاء.. علني أراه مرة أخيرة قبل الوداع………..
وديــ
وديــ
مع تحياتي لكي
أطيب الود
من جماله تتطاير الحروف من صفحتك من روعتها..
يقيم