وفقا لبحث ياباني تبين أن تناول الأطعمة الغنية بالصويا وارتباطه بخطر الإصابة بسرطان الثدي مختَلَط، قارن الباحثون اليابانيون، عينات من النساء اليابانيات اللاتي يتناولن الكثير من الصويا، مع نظيراتهن الأمريكيات تبين أن نسبة اقل من النساء اليابانيات أصبن بالسرطان و أمراضِ السرطان الأخرى.
على أية حال، وجدوا أيضا في أنبوب اختبار أن الاستروجين الموجود في نبات الصويا، يمكن أن يسرع نمو خلايا السرطان.
لماذا التناقض؟ قد يكون السبب أن الصويا تتصرف بشكل مختلف في الجسمِ عنه في أنابيب الاختبار. أو ربما تملك الصويا تأثيرات إيجابية وسلبية على سرطان الثدي. هناك أيضاً الاحتمال بأنّ الأشخاص الذين يأكلون الصويا في الحقيقة يستفيدون من عدم تناول شيء آخر، مثل اللحم. الدهن المشبع في اللحم الأحمر، حيث يرتبط بخطر أعلى للإصابة بالسرطان . لذا فأن استبدال قطعة من اللحم بالتوفو يمكن أن يكون عملا وقائيا حتى لو لم تحارب الصويا السرطان بشكل مباشر.
هذا ووفقا لورشة قام بها معهد الوطني للسرطانِ على مخاطر سرطان الثدي والصويا استنتجت الورشة بأنّنا ما زِلنا لا نعرف بما فيه الكفاية للتوصية بأن الصويا تقي من السرطانِ. والجواب الواقعي، بالاستناد على البحوث، ما زال بعيدا جدا. وبالموجز، فأن استعمال الصويا في حميتك كبديل للحم أمر صحّي عموماً. والتوجه المعتدل يقضي بتناول من 2 إلى 3 وجبات طعام مبنية على الصويا بِالأسبوع. هناك، بالطبع، إستراتيجيات مثبتة أخرى لتَخفيض خطر الإصابة بسرطان الثدي، بضمن ذلك التمرين المعتدل، تحديد الوزن، تفادي الكحول، وتناول الكثير من الثمار والخضار.
ادعوا لي ان يرزقني الله زوجا
الحقيقه افادني جدا الموضوع
لك كل الشكر والثناء يا قلبي دائما بانتظارك