تخطى إلى المحتوى

* من الاستشارات يمكن لصاحبها علاجها بنفسه** ** 2024.

**75 % من الاستشارات يمكن لصاحبها علاجها بنفسه** **

خليجية

**75 % من الاستشارات يمكن لصاحبها علاجها بنفسه**

**

في كثير من الأحيان تمر بنا بعض المشاكل أو الأزمات النفسية .. ونبدأ نشعر حيالها بالقلق .. وبعد فترة من استمرار المشكلة نبدأ رحلة البحث في المواقع والمنتديات عن حل للمشكلة .. ثم نطرح مشكلتنا بحثا عن من يحلها لنا .
ومن الطبيعي أن يبدأ المستشار في الاستفسار عن الكثير من الجوانب الشخصية والاجتماعية والدينية والشخصية .. في الماضي وفي الحاضر، وكل هذا ليكون لديه نظرة شمولية لأصول المشكلة وأسبابها الممكنة، والتي قد تكون من ترسبات مشاكل الماضي .
ومن ثم يبدأ المستشار في تحليل المشكلة بناء على المعطيات وترجيح كفة بعض الأسباب على غيرها من الأسباب الممكنة.
وأخيرا يقترح الخطة العلاجية والتي يرى أنها الأقرب بحسب ما ذكره طالب الاستشارة.
وقد يأتي مستشار آخر ويرى من زاوية اخرى بأن أسباب المشكلة غير ماذكره المستشار الأول ، ويطرح مقترح علاجي آخر
وكل هذا أمر طبيعي لأنه يقوم على معطيات ومتغيرات تختلف من انسان لآخر.
.
.
والآن
قد تستغربون اذا قلت لكم أن 75 % من الحالات يمكن لصاحب الاستشارة علاجها بنفسه
وسأقول لكم الخطوات
1. يحتاج الانسان الى أن يخلو بنفسه .. ويسترخي
2. يفكر بعمق .. في مشكلته ويحللها بنفسه، لأنه أكثر الناس معرفة بتفاصيلها.
3. يحدد الأسباب التي وراء المشكلة – بحسب تقديره الشخصي – فهو أعلم الناس بمشكلته.
4. يبدأ تركيزة على الأسباب .. الواحد تلو الآخر
5. يفكر في السبب ، هل هو منطقي .. هل يستحق أن أبقى في المشكلة بسببه .. هل يمكن أن أستفيد من سبب المشكلة قبل أن أتخلص منه .. ماهي الدروس التي يمكن أن أتعلمها.
6. يفكر في بقية الأسباب المحتملة .. ويتعامل معها بنفس الطريقة في الخطوة الخامسة.
7. يستشعر مدى قوته وقدرته على تحليل الأسباب والاستفادة من دروسها .. والتخلص منها.
8. يستشعر مدى الراحة الداخلية بعد التخلص من كل سبب.
9. بعد الانتهاء من تحليل الأسباب .. يعيد التفكير في المشكلة بشكل عام
10. يبدأ في البحث عن الأسباب المحتملة، ويرى هل ستخطر نفس الأسباب على باله ، أم تأتي أسباب غيرها ، أم لا يخطر بباله أي سبب.
11. يفكر في المشكلة ، ويحاول أن يتعايش معها وكأنها تحدث الآن.
12. يبدأ يختبر مشاعره .. وتفكيره، هل لازال لها أثر نفسي أو فكري
13. يعيد سيناريو البحث عن الأسباب .. وتحليلها .. والاستفادة منها حتى لا يجد أي سبب مقنع للمشكلة
14. يقرر – في حال عدم وجود أسباب – أن يتخلص من المشكلة لأنها غير منطقية وليس لها أي سبب يبرر وجودها.
بعد الانتهاء من تحليل المشكلة .. واستخراج أسبابها المحتملة .. واستخلاص الدروس منها ..
تبدأ مرحلة النقاهه**
حيث يمارس الانسان حياته بوعي تام، ويفكر كيف هي حياتي بعد أن تخلصت من هذه المشكلة
ما هي التغيرات التي طرأت أو التي قد تطرأ على مستوى العمل – البيت – الأهل – الأصدقاء – …
تفكير مستمر .. ونظرة منطقية للواقع ، بعيدا عن الوهم ..

معك حق حبيبتي
الله يسعدك و يوفقك
استفدت كتير من موضوعك

تحياتي

بوووووركتي اختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.