"من الجميل أن يكون لك قلب أنت صاحبه"لكن الأجمل أن يكون لك صاحب أنت قلبه"
في بيت من بيوت المدينة كان يعلو صوت البكاء شيئا فشيئا والجميع في حزن غامر كانت لاتعلم مامعنى ان تفقد شخصا عزيزا عليك ولكن مع ذلك بكت وتألمت
الجميع يأتي ويعزي اهلها وهي ترى اختها بغرفة المتوفى تبكي وتنتحب عليه وامها من جهة تشتاق له وكيف تنساه وهو ولدها البكر حزنت تلك الفتاة التي لايتجاوز عمرها العشر سنين الا وتسمع
طرق على بابها وتو جهت له وفي رأسها عديد من الأسئلة من يريدها فتحت الباب وتسمع بصديقة اختها تخاطبها:ريهام وينك بسرررعة في بنت تبغاكي ضروري
استغربت كيف احد يجيها وهي لساتها في العاشرة من عمرها لبست وخرجت ونزلت عينها على اعز الناس لهاتجمعت عينها بالدموع وتقدمت من صديقتها اللتي تعدها اختها الثانية وحضنتها وبين
شهقاتها:أمجاد أمجاد راح الغالي
أمجاد تحاول تواسيها:خلاص ياريهام ادعي له بالرحمة والمغفرة
ريهام على كثر حزنها ابتسمت وبنات غميزاتهاوضحكت طفلة ماتدري ايش معنى الموت:المهم كيف جيتي هنا ومع مين ومن متى وانتي هنا
ضحكت أمجاد على اعز الناس لها وبتسمت:ههههه اشوي اشوي علي جيت مع امي زاللحينن وصلت
ريهام وهي تناظر علي جنبها:مين هذي وتأشر على بنت واقفة جنب أمجاد
أمجاد:هذي أختي أحلام
ريهام مدت يدها تسلم عليها:كيف حالك أحلام؟
أحلام عمرها سبع سنين ماتدري وش السالفة سلمت عليها:الحمدالله
وقعدوا يسولفون ويضحكون وريهام ناسية الدنيا ومافيها ونسيت مو اخوها كمان
جت بنت خالتها تركض:ريهام يالله قولي للبنت امها تحت تستناها
ريهام ماودها امجاد تروح لكن استسلمت للأمر الواقع سلمت عليها وعلى امها وراحوا
اما ريهام من بعد وفاة اخوها ماصارت تنام الا بغرفته وسريرهـ وتلبس من ملابسه
في البداية استغربوا اهلها لكنهم تقبلو الأمر على انها طفلة وصعب تنساه وبعد مرور شهرين واختبروا البنات
جاليوم اللي ماتوقعته ريهام في حياتها ابدا
جت امجاد وهي تبكي:ريهام امي تقول بننقل
ريهام تجمعت الدموع ونزلت من عينها:لاياامجاد انتي تكذبين عليا
امجاد وهي تبكي:والله ياريهام مااكذب واليوم اخر يوم بشوفك فيه
ام امجاد تشتغل مساعدة في نفس المدرسة راحت لها ريهام وبصوت عالي:ليش ليش تبغي تاخذي امجاد مني
ريهام كانت غالية عند ام امجاد وبحسبة بنتها بعد راحت وضمتها:خلاص ياريهام ياحبيبتي وهي تمسح على شعرهااحنا لازم نروح وان شاء الله اخليكم تدقوا على بعض
ريهام وبين دموعها:جد شكرا واعطتها بوسة على خدها قطع قلب ام امجاد عليها
ابتسمت ام امجاد بصعوبة:طيب يالله روحي عند امجاد لاتخليها تزعل منك
راحت ريهام لعند زميلاتها وكانت هي وامجاد وياسمين مرررة مع بعض
جى اخر النهار وجى وقت سفر امجاد ضموا بعض وبكوا وبالصعوبة فرقوهم عن بعض
امجاد:يالله ان شاء الله نتقابل مرة ثانية
ريهام:ان شاء الله ولاتنسيني
امجاد:طيب يالله باي
وحضنوا بعض وكل وحدة تفرقت عن الثانية ومعد تواصلو مع بعض وبعد مروووووور عشر سنوات على الفراق كتب لهم اللقاء مرة أخرى
امجاد انتقلت الى الرياض والمفاجئة ان عيلة ريهام كمان بتنتقل للرياض وهذا خلى عند ريهام امل انها بتلاقي امجاد بعد كل هالسنين الي مرت مع انو صعبة بس راح تحاول
ريهام وهي نازلة من الدرج شافت اهلها جالسين على الفطور راحت وباست راس امها وابوها:صباح الخير
ابو ريهام بابتسامة:صباح النور يانور
ريهام:تسلم يالغلا وتناظر امها تنتظر اجابتها
ام ريهام:خلاص خلاص لاتناظريني صباح النور ياقمر
ريهام:ايه هذي امي فديتها وتعطيها بوسة عالهوا وينزل اخو ريهام عبدالرحمن:وحنا مالنا بوسة مثل الحبايب
ريهام:لاارجو معاودة الأتصال مرة اخرى وشكرا لكم
عبدالرحمن:هاهاها حلوة بس لاتعيديها
ريهام:الحلو لازم ينعاد
وتنزل روان:يازينكم وانتو ساكتين خلاص عورتوا راسنا من الصبح
ريهام وعبدالرحمن يناظرو بعض ويضحكو:ههههههههههههههههههههههههههههه
روان تناظرهم:خير ايش فيكم
عبدالرحمن:ابد بس شوشتك مو كنها كبرانة اليوم
روان:وه بس فديت شوشتي وطلعت فوق تعدلها
ريهام:الله يعينا عليها يالله انا بروح تبغون شي
ابوعبدالرحمن:لاسلامتك يبه
ريهام:اجل يالله انا بمشي وطلعت وركبت سيارتها وهي تنتظر يومها وش يحملها من مفاجاءت
وصلت للجامعة وقلبها يرقص كيف راح يعدي هاليوم على خير بس الي مخليها تصبر انها سمعت ان امجاد بنفس هالجامعة وعشين كذا هي طايرة من الفرح
دخلت الجامعة وكانت تناظر الرايح والجاي الله فرق بينها وبين جامعة المدينة وراحت تتمشى فيها وهي مابقى على محاظرتها الا ساعة وكل الي يدور بأفكارها كيف راح تلاقي امجاد
بين وسط هالبنات وهي عارفة انها تغيرت ومستحيل راح تلاقيها بسهولة وانها مو مثل ملامحها الي قبل تنهدت وتو جهت لكفتيرية الجامعة تطلب لها كوفي تروق فيه على هالصباح الباكر
دخلت الكفتريا وتوجهت لطاولة وجلست فيها وقعدت تتصفح بجوالها وعلى رسايل زميلاتها وكانت تضحك على رسايلهم الي مليئة بالحب والفرح ان في احد متذكرها الى الأن وشافت ساعتها
لقت انو مابقى على المحاظرة الا ربيع ساعة قامت بتروح الا تجي بنت وتدفها وينكب الكوفي عليها ريهام والشرار يطلع من عيونها والبنت راحت ولا اهتمت لحقتها ومسكت يدها:انتيب هي
ماتشوفي قدامك
البنت:لاوالله انتي الي واقفة غلط يالله روحي انقلعي عن وجهي
ريهام يوم شافت وجهها تلعثمت شافت اية من الجمال اش هالرموش وايش هالشفايف ولا خدودها الوردية ولاعيونها العسلية وتذكرت امجاد بس صحاها صوت البنت:لساتك واقفة انقلعي من
قدامي
ريهام بصدمة وبفرح :لاوالله واللحين وش اسوي وقد انكب الكوفي على ملابسي اعتذري مني بسرعة
تكتفت البنت وتناظر لريهام من فوق لتحت باستحقار:اعتذار مني بمعتذرة لك واعلى منابخيلك اركبيه
الا شلة البنت تجي معاها ووحدة تقول:ايش فيك مجودة اتركي هالحثالة وتعالي معانا
امجاد:افففف يالله امشوا نروح
ريهام صدمها الأسم بس مسكت يدها:اوكي لاتعتذري بس الأيام بيننا وانا الي راح اخليكي تعتذرين مني اوكي ياحلوة
امجاد وهي تبعد يدها من يد ريهام:احلمي ياماما احلمي وراحت وتركت ريهام وريهام راحت سيدة على دورة المياه(اكرمكم الله)ونظفت ملابسها وصاروخ على المحاظرة لأنها تأخرت
دخلت وشافت ان الدكتورة ماجت حمدت ربها وجلست على مقعدها ووصلت الدكتورة وبدت بالشرح الا ينفتح الباب ويدخلو منه مجموعة بنات وصوت الضحك طغى في القاعة
الدكتورة:خيرانتي وياهـ
البنات طنشوها وجو بيرقوا يروحوا لمقاعدهم الا استوقفتهم الدكتورة:على وةين انتي وياها ياريت تتفضلون برى القاعة تتعذركم
لفت عليها بنت وعرفتها ريهام سيدة<<حلوة سيدة صح>>>وبكل برود:انا امجاد بنت عبدالله تتعذرنة قاعة من قاعات الرياض ماهقيتها منك يادكتورة
الدكتورة بس سمعت اسم عبدالله تغيرت معالم وجهها:لا والله ماتتعذركم اتفضلو اتفضلو بس ياريت ماتتأخرو مرة ثانية
امجاد:يصير خير ولمحت ريهام وعطتها ابتسامة نصر
ريهام في نفسها لو انا محلها كان طردتني برة حتى من غي ماتناقشني وبتسمت
وعندامجاد استغربت من ابتسامة ريهام ومنقهرة منها ليش تبتسم وهذا الي كان يدور في مخيلتها وكملت الدكتورة باقي المحاظرة
…………………………………..
اما عند عبدالرحمن فتوجه للشركاتهم الي نقلوها بالرياض مع ابوه وكان محور حديثهم عن الأسهم والمعاملات وعااد تعرفواا وصلو ونزلو وكل واحد توجه على مكتبه ليبدأ يوم جديد
…………………………………..
عند روان كانت عازمة بنات خالتها عندها ومسوية لهم فطور ومعلية اصوات الأغاني في القصر الي هم فيه ورقص وفلة وكل انواع الأستهبال عندهم
………………………………………
عند ام عبدالرحمن تشتغل موجهة وكانت بمكتبها مع خواتها وزميلاتها واحبابها وتسولف وتعطي ويشفون وش تبي هالمديرة وهاذيك طبعا الباقي تعرفونه
……………………………………..ز
اما في بيت يملأه جو مكهرب بين ام خالد وخالد محاولات تنطرح لأجل زواجه وهو معارض
ام خالد:لمتى لمتى ياخالد ابي اشوف عيالك قبل لاموت
خالد وهو حده معصب:وهذي الي عندك مو مكفيتك
ام خالد وتناظر في نته:لاياوليدي بس ابيك تجيب لهااخ او اخت يكونون لها سند في هالدنيا
خالد:وانا مالي مالي عينك خلاص يمه ولي يرحمك ماعاد اب اتزوج عفت الزواج من بعد هذيك النسرة وانتوا السبب سمعت كلامكم مرة وندمت واللحين مابي اندم مرة ثانية وراح
وترك امه مصدومة وحزينة هي السبب بس وش دراها ان هذا الي كان راح يصير وجلست على الكرسي ضامة بنته
وعند خالديتذكر كل شي صارله كأنه كان امس
خالد:حبيبتي رنا يالله تعالي نروح عند الوالدة
رناافففف مابي مابي اروح انا مليت سامع ايش معنى مليت
خالد:يالله عاد رنو قومي معايا
رنا:خالد حبيبي انا تعبانة خلاص روح
خالد خاف عليها:ايش فيكي خلاص بقعد معاكي
تلعثمت ورتبكت:هاه لاانا زينة بس مالي مزاج
خالد:طيب بخلي معاكي رغد
رنا:لاحبيبي وديها معاك
خالد:اجل طيب وبنام هنا ونرجع
ابتسمت ابتسامة مكر:ايه روح وستانس ووسع صدرك وبعد ماراح اتصلت بجوالها:الووو
…:فديت الصوت وراعيته
رنا:هههههه ايه العب على عقلي
…:افاا انا اقدر العب على قلبي وروحي وعمري
ابتسمت رنا:طب حبيبي يالله تعال خالد
…:طيب بس متأكدة انه ماراح يرجع
رنا:ايه متأكدة وبينام هناك بعد
..:طيب يالله مسافة الطريق وكون عندك
رنا:عجل ركووني ولا بنتحر
راكان:آآآآهـ بذووب يالله هيني اللحين بوصل
رنا:اجل انا احتريك فمان الله
راكان:فمان الكريم
وصل راكان وستقبلته بأجمل استقبال
راكان بابتسامة خبيثة:الله الله وش هالزين
رنا بخجل:تسلم حبيبي هذا من ذوقك
راكان:طيب انا مافيني صبر امشي نروح
رنا كانت لابسة فستان احمر قصير لين الفخذ ومبين مفاتن جسمها وانوثتها:طيب يالله ودخلو الغرفة وجلسوا على السرير
راكان:وربي ماادري كيف انا عايش ومنحرم من هالجمال وقرب منها وعطاه قبلة على خدها وبعدها تطورت الأموووووور ووووووو……<<نكتفي بكذا>>
{{منقووووووووله}}}