تَخيّلواْ .. لَو أنّ محمّدا – صلى الله علَيه وسلّم – فِداه أبِي وأمّي ورُوحي..
يعُود العامَ المُقبل..؟!
مَاذا لَو عادَ الحَبيبُ صلّى اللهُ علَيهِ وسَلّم .. في زَمانِنا هَذا ..؟!
واطّلعَ إلَى أحوالِ أمّتِه .. ومَاذا أحدّثوا فِي الدّينِ مِن بَعدِه
تَركنَا علَى مَنهجِ الكِتابِ والسّنّة، وأنّنا مَادُمنَا مُتمسّكِينِ بِهمَا لَن نضِلّ أبداً …
تَركنَا الكِتابَ والسّنَة … وضَلَلــنــَــا!
(وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلَـكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)
كَانَ الحَرامُ بيّن، والحلالُ بَيّن ..
وفِي زمَانِنا هَذا ….
أبدَعنَا فِي تَزيينِ الحَرامِ لِنراهُ بأعيُننا حلالاً طَيّباً .. بَل ومُباركاً فِيه!
بالأمسِ كانَ الانتِماءُ للإسلامْ، والجِهادُ فِي سبِيل اللهِ فِي كل مَكانْ
اليَوم .. جَعلوا حُدوداً للإسلامْ …
صارَ الجِهادُ خارِجَ حُدودِ الدّولَة …. جَريمَة!
نَسو أنّ تُرابَ الشّامَ .. يَحتضنُ رُفاتَ سَيفِ اللهِ المَسلولْ .. "خَالد ابنَ الوَليدْ" سَليلِ أشرافِ مَكّة ..
وبَدل أن تُشّد الرّحالُ إلَى تَحريرِ فِلســطِين المُحتَلّة …
مُنعنَا مِن السّفرِ إلَيها بِـ(ختمٍ رَسمِيّ) فِي جوازاتِ السّفر!
كَانَ المُسلِم علَى المُسلم حَرامٌ، دمُه ومَالُه وعِرضـُـه .. نـَعـم ….. كـَــــانَ …!
كأنّني أراهُ صلى اللهُ علَيهِ وسلّم ينظُر إلَى العَالمِ اليَوم …
أينَ أخلاَقُ المُسلِمين ..؟
العَدلَ .. والعِلمَ .. والتّفكّر فِي خلقِ اللهِ .. وتَكريمَ بنِي آدَم .. والتّعايُشَ مَع الآخَر ..
موجُودة فِي بِلادِ الكُفر!
وفِي بِلادِ أمّة مُحمّد … فـِتنَة فِي الأرضِ وفسادٌ كبِير ..!
فِي بلادِ أمّة مُحمّد ..
تفرقّ النّاس إلَى فِرقٍ وجَماعاتٍ وأحزاب .. كلّ يظنّ أنّهُ علَى حقّ .. وأنّ غَيرَهُ علَى باطِل
إلاّ مَن رحِم ربّي ..
نسِينَــا ..
(إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ)
كَيفَ لنَا أنْ نَحلُم بِالنّهضَة فِي دولةٍ إسلامِيّة .. مَادَامَ الكِتابُ يَقول ..
(ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ)
ونَحنُ نَقول "الشّريعة" … مَصدر من مَصادر التّشرِيع ….
وأختِمُ بأكثَر دعاءٍ أردّده ..
اللهُمّ إنْ أردتَ بِقومِنا فِتنَة فاقبِضنَا إلَيكَ غَيرَ مَفتونِين ..
اللهُم يا رَب جِبريل، اهدِنا لِما اختُلف فِيه من الحَق ..
اللهُم أرنا الحقّ حقاً وارزُقنا اتِباعَه، وارنَا البَاطِل باطِلا وارزُقنا اجتِنابَه
كُتبتُه بـِــ قلمِي ..
ألماً علَى ما يَحدث فِي وطنِي الإسلامِي العَربي ..
نـَـيرُوز | ســُـلطانَة القَلم
وأننا قد افتتنا به !!!!
موضوعي يتكلم عن ذلك
وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب
يسسسسلموا على ابادع
| بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز لك مني أجمل التحيات وكل التوفيق لك يا رب |
مرورك من هنا شرف لي ..
مشكووره
| رأيي لو كان بيننا صلى الله عليه وسلم لكان خيرا لنا ان ندفن راسنا بالتراب خزيا وعارا واحراجا من ما يدور حولنا فعلا كيف سنواجهه صلى الله عليه وسلم وماذا سنقول له عن زعماء العالم الاسلامي خاصه موضمعك شجي ومؤلم ويوقظ الضمير مشكوره |
نسأل الله أن يرحمنا ويعفُ عنا ولا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ..