تخطى إلى المحتوى

نصائح تخلصك من عادة نقل الكلام عند الطفل العناية بالأطفال 2024.

نصائح تخلصك من عادة نقل الكلام عند الطفل

نصائح تخلصك من عادة نقل الكلام عند الطفل !

هناك الكثير من العادات السيئة التي تعاني منها الأسر لدى الأطفال، حيث أنهم ما زالوا في سن صغيرة، ولا يعلمون الصواب من الخطأ،

ولكن في بعض الأحيان يقوم الأطفال بفعل الأمور الخاطئة عن قصد، وذلك إن كان هناك خلل في تربية الطفل التي يتلقاها في المنـزل من الأبوين، وخاصة عندما لا يقومان بتلبية حاجاته، فإنه يتعمد مضايقتهما.
وهناك إحدى العادات التي من شأنها أن تسبب الكثير من المشكلات داخل العائلة، وهي عادة نقل الكلام، حيث يذهب الطفل وينقل ما يسمعه من كلام بعفوية شديدة، دون التفكير في إيقاع الضرر بالغير، وربما يكون عن قصد .
ينقل الطفل الأخبار بغرض إحراج والديه لعدم تلبية طلباته، أو لأنه يجد مصلحة في نقل الأخبار من أحد الطرفين، أو أنه متعاطف مع من ينقل إليه الأخبار ويحبه؛ لأن هذا الشخص يحسن معاملته، ويبدي اتجاهه حنوًا واضحًا.
أو قد ينقل الطفل الكلام والتصرفات نتيجة عن خلافات أسرية، فقد تكون الأم مثلاً تعاني من قهر الأب‏،‏ فينقل إليها كل التطورات التي يعاصرها حتى تتجنب بطش الأب،‏ وأحياناً أخرى يكون تجسس الطفل مبنياً على أمر من الأب، بقصد تسجيل كل ما تفعله الأم أثناء غيابه، وإعادة سرده للأب عند عودته من العمل‏‏.
وهناك العديد من المسؤولين عن تربية الطفل وتعليمه أن نقل الأخبار من الأشياء الخاطئة والغير محبوبة، فلا تقتصر المسؤولية على الأم والأب فقط، بل تتناول المسؤولية كل من المدرسة، ووسائل الإعلام والأصدقاء، وغيرهم، فهذه المنظومات يكون تأثيرها مضاعفًا على الأسرة.

وهناك بعض النصائح التي تخلصك من عادة نقل الكلام عند الطفل:
– تعليم الطفل بأن عادة نقل الكلام من الأمور غير المرغوب فيها، وأنها تزعج الآخرين، وأن هناك أمورا أخرى من الممكن أن يقوم بها الطفل لكي يجذب انتباه الآخرين .
– البحث عن أسباب نقل الكلام عند الطفل، فإذا كان الطفل يسعي لنقل الكلام من أجل الحصول على الثناء والانتباه، فلا بد من منح الطفل المزيد من الثناء والتقدير لذاته، ولما يقوم به لكي لا يلجأ لهذا السلوك.
– إشعار الطفل بقيمته داخل الأسرة وبأهميته، وأنه فرد يحمل مسؤولية الأسرة ومسؤول عما يدور بداخلها.
– توجيه الأم للطفل، من خلال توضيح مدى خصوصية ما يدور داخل البيت من أحداث، وإخبار الطفل بأن ما يدور داخل البيت يعد أمر خاص بالبيت فقط، ولا يجب أن يطلع عليه الآخرون، سواء كانوا أقارب، أو أصدقاء، أو جيران، وبمرور الوقت سيدرك الطفل خطورة نقل الكلام، ولن يفعلها مرة ثانية .
– تجنب استخدام العنف في معالجة مشكلة نقل الكلام؛ لأن العنف مع الطفل يتسبب في تفاقم المشكلة، مع الحذر من اللوم المستمر، والنقد والأوامر.
– استحداث طرق جديدة للعقاب، مثل: تجنب الحديث مع الطفل لمدة معينة، وإظهار الاحتجاج على تصرفه.
– تعليم الطفل الصراحة منذ الصغر، وتعويده على قول الصدق الذي يجنب الإنسان الوقوع في كثير من المهالك والمواقف الاجتماعية الحرجة.
– فرض رقابة واعية على كل المصادر المؤثرة في تكوين فكر وشخصية الطفل.
– التزام الأبوين بأن يكونا قدوة حسنة بعدم نقل الكلام للغير أمام الطفل؛ لأنه قد يتعمد نقل الكلام من باب التقليد.
– تنمية مهارات الطفل وقدراته في مجال أكثر نفعاً،‏ بتوجيه طاقاته لتأليف القصص، أو ممارسة الرياضة، أو غيرهما من الأنشطة التي تملأ وقت فراغه‏،‏ وتعود عليه بالنفع‏ .
– غرس الآداب والأخلاق الحميدة داخل الطفل، مثل: الأمانة، وحب الآخرين، وعدم نقل الكلام، وإفشاء الأسرار.
منقول الفائدة

صح والله عندك حق
بارك الله فيكي وجزاكي الله خير
وجزاكي كل الخير على مرورك الجميل خليجية
مشكوره على طرحك المميز
موضوع قيم مشكووووووووره
تسلمي علي الموضوع فعلا مشكله مهمه بيعاني منها كتير
نورتوني يا غالياااااااااات خليجية
جزاك الله خيرا على أهمية ما نقلتي ومزيدا من العطاء والتقدم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.