في حفلات الزفاف تكثر العين والتلبس والحسد لماذا؟!
اضافة الى مافيها من مخالفات عديدة
حيث كثير من النساء لايصلون المغرب والعشاء في وقتها
بل قد لايصليها البعض بالكلية
اضافة الى الرقص على مزامير الشيطان من أغاني وموسيقى صاخبة وطبول
وملابس عارية غير محتشمة واطياب صارخة فتتجمع شياطين الأنس والجن
فكم نساء شابات وصبايا وكبيرات ذهبن ضحية تلك الليلة..
نساء طلقت وبيوت هدمت بسبب تلك الليلة
الم يعلمن ان العين حق وان ضعاف النفوس كثر
نسأل الله العافية والهداية.
قال تعالى:
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً }
(21) سورة الروم
فالزواج سعادة في الدنيا بضم الرفيق الصالح إلى الرفيق الصالح في بيت واحد..
فيعين الشريك على طاعة الله سبحانه وعلى حفظ نفسه،
ويسليه في الحياة، حتى يقضي الله أمره في عباده.
والزواج استقرار وعمارة الدنيا بالأبناء الصالحين وبارواء اعذب لمشاعر
بالحب والحنان التي تشبع الشرايين والأوداج في جسم المجتمع الإنساني..
قال المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم:
" تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم "
(أخرجه أبوداود وصححه الألباني)
وكان النكاح يعقد في عهده الرسول صلى الله عليه وسلم
تبعاً لسنته وسار المسلمون على هديه وربما أعلنوا النكاح في المساجد
ثم تتم دعوة الناس إلى وليمة العرس
وكان يقول صلى الله عليه وسلم:
"إذا دعا أحدكم أخاه فليجب عرسا كان أو نحوه "
( أخرجه أحمد وأبو داود عن ابن عمر، وصححه الألباني )
وربما كان هناك ضربا بالدف من النساء
وجاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه..
إنه سمع ضوضاء في دار فسأل.. ما هذا؟
قيل له: عرس! فقال: هلا حركوا غرابيلهم؟..
أي الدفوف!..
صورحفلات الافراح اليوم!
أن حفلات الاعراس اليوم أصبح الشغل الشاغل لبعض النساء
هداهن الله.. ماذا يفعلن؟!..
وماذا يلبسن وكيف يرقصن؟!.. ومن يدعون!
ومن يتجاهلون!.. وأي فرقة غناء سيستدعون؟!
وهل يريدون أن يكون طعام العرس عادي..
أو بوفيه مفتوح يريدون؟!
وفي الليل.. ترى الزحام أمام دار أهل العرس شديد!
المدعوين وغير المدعوين..!
لماذا؟!.. تسمع الإجابات متناثرة..
إن في الحفل المطربة الفلانية حسنة الصوت..
ساحرة الغناء واللحن .. سوف نتسلى ونستمع طوال ليلنا!..
وستتأخر المطربة حتى ساعات الصباح الأولى!!
هنا.. لا.. احترام ولا تقديرلجيران قصورالافراح او الاستراحات.
ولا رحمة للجار المريض والطفل الصغير والشيخ الكبير..
كأنهم يغنون ويرقصون ويعزفون في صحراء خالية!.
وكأن هذه المنازل المجاورة والبيوت خاوية من السكان ..!
ليس فيها النائم، وليس فيها الطالب، وليس فيها المريض،
وليس فيها العابد، وليس فيها.. وليس..!!
أين هم من قول المصطفى صلى الله عليه وسلم
"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره "
(متفق عليه. ).
نحن نعرف بأن ضرب الدف لا بأس فيه- إن شاء الله-
لكن الآن بعض النساء لا يعترفون إلابالآلات الموسيقية وحضور المغنيات..
وإذا لم يكن هكذا فلا يعتبرونه فرح في نظرهن يستحق الحضورويتمنون حضوره..!!
فتنة الرقص والمغنيات
ابتليت بعض النساء مراهقات أو شابات أو كبيرات
بحب الرقص في حفلات الأعراس بملابس فاضحة
أصبحت الآن حفلات الأعراس كالحفلات الغنائية الراقصة
عند المجتمعات الأخرى اللهم أن هذه خاصة فقط بالنساء
ولكننا كما قالت العرب:
"نرى تحت الرماد وميض نار"!
فالتوسع في إقامة مثل هذه الحفلات سواء في المدينة أو في القرية
أمر غير محمود العواقب البتة
وليس من المحمود استغلال سماحة ويسر ديننا الإسلامي
أن نتبع أهواءنا ونجعل رخصة في الخروج عن تعاليمه وأوامره.
وسمع تلك الأغاني التي تتكلم عن الحب والغرام والعشق والهيام والانتظار والفراق واللقاء
والمؤسف هو دفع المبالغ الباهضة من أجل إحضار هؤلاء المغنيات
والبلاء الأعظم هو رمي الأموال عليهن أثناء الرقص كأجر لهن..!
رقص وغناء منكر ثم تبديد للمال !..
ثم أن هناك الكثير من الفتيات جعلن الرقص شغلها الشاغل
فتتنافس مع صديقاتها وقريباتها في الإبداع وإتقان الرقص
ومن هي التي تبدع أكثر وتتفنن في حركات الجسد؟!
ومن هي التي تطبق أصعب الحركات بسرعة وسهولة؟!
ومن هي التي إن رقصت سلبت أنظار الحاضرات إعجابا..
وعبرو لها عن ذلك تصفيقاً وصفيرا كأنهن في مسرح أو مرقص..! نسأل الله العافية والهداية..
حتى أن بعض الفتيات يضيع وقتها في تتبع أخبار الراقصات..
زعيمات الرقص الشرقي- كما يقولون – حتى أصغر راقصة ثم
تبدأ بمراقبة ودراسة حركاتهن عبر شاشات القنوات
أو الأفلام الخاصة بهن فتتعلم الرقص الشرقي وفنونه
وتقتدي بالراقصات الخالعات رغبة في أن تنال إعجاب الضعيفات
من النساء أمثالها والتفاف صديقاتها المستهترات!
ثم تقيد جسدها في لباس ضيق شفاف مثير وتهز جسدها
من رأسها إلى أخمص قدميها..!
كما يؤلمني أن يصل حجم تأثير القنوات الفضائية إلى هذا الحد في
السلوك والطباع واللبالس والتقاليد والأخلاق!
مخالفة اللباس لدين والحياء والأدب
تجاوزت بعض النساء كل المقاييس الأخلاقية
ورمت خلف ظهرها دينها،
وتجاهلت العادات والتقاليد التي قد تكبح جماح رغباتها
التي لا تنتهي فتراها في المناسبات وحفلات الزفاف
كأنها دمية قد عبثت بوجهها عبث الصغار
وارتدت فستاناً لا يسترمن جسمها إلا القليل،
وتتحجج بإنها أمام النساء مع إنها تعرف حدود عورتها،
وأنه لا يجوز لها أن تكشف أجزاء حساسة من جسدها لغيرها..
وقد تنظرين إلى أشكال عجيبة تجعلك تشعرين بالأسى لحال
بعض نساء اليوم.. فهذه قد صبغت شعرها با لأصفر أو الأحمر
وتلك ارتدت لباسا شفافاً يظهر لون جسدها من تحته
وتلك جعلت فستانها تلوح أجزاؤه السفلى كأنه ممزق..
حيث قد فتحت مع كل جهة فيظهر الفخذ والساق!!
سترنا الله في الدنيا والآخرة.
وتلك عارية الأكتاف وإن وضعت قماشاً شفافاً كزينة
وجاذبية ويسقط بشكل يثير النظر،
وأخرى قد فتحت من فستانها جزء كبير من نحرها وظهرها..!
وغيره كثير..
ولكن أين الحياء وأين الاحتشام؟!
هل التعري بهذا الشكل تقدم أو تطور؟!
وهل إظهار المحاسن هو التقدم والرقي ؟!!
أن يظهر الحفل بهذا الشكل من التفسخ والتعري!
فهذا ليس بحفل بل عرض لأجساد بشرية.. !
إن العيب عندما يأتي من أهل العيب فليس عيب،
لكن أن تنزلق بعض المسلمات المحافظات في مثل هذا
فهذا هو العيب، وهو المستنكر وهو العجيب
الذي لا يرضينا ولن يرضينا إلا زواله.
أو ما علمت أن الحشمة في اللباس تزيد جمال المرأة ووقارها؟!
وهي جوهرة مكنونة على زوجها وليس، لأحد أن ينظر إليها.
فعلى المرأة المسلمة المحافظة أن تحفظ نفسها وتصون زينتها
التي حرم إظهارها من أعين الرجال والنساء ومخلوق واحد له
ولها الحق في أن ينظر إليها إلا وهو الزوج،
فلها أن تبدي له ما تريد وتلبس أمامه ما تشاء..
أما النساء فلها أن تلبس أمامهن الثياب الحسنة
الكاسية التي لا تفتن،
ولتلفت أنظار الحاقدين والحاسدين فهناك بعض من النساء
لا يخافن الله فتصيب أخت لها بعينها فتضرها،
ونحن نعلم أن العين حق،
وأنه لو كان هناك شيء أسبق من القدر لكانت العين.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبه
فليدع له بالبركة، فإن العين حق "
(أخرجه الحاكم في المستدرك، وصححه الألباني. ).
وقد تضر المرأة أختها نتيجة انبهارها
وإعجابها بزينتها وشخصيتها ومحاسن جسدها
التي أظهرتها وكشفتها وما كان لها أن تكشفها!!
وأكثر حالات الحسد والعين والتلبس
تكون في أوقات المناسبات والاجتماعات والحفلات والأعراس.
أختي الفاضلة الكريمة:
فأين الغيرة الإسلامية الغيرة للدين ؟!
كيف ترضى الأم أن تلبس ابنتها لباساً قصيراً أو لباساً ضيقاً
يبين مقاطع الجسم أو لباساً خفيفاً يصف لون الجسم؟!
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة"
(أخرجه البخاري. ).
وقد فسر قوله صلى الله عليه وسلم على أوجه منها:
أن تكون المرأة كاسية بالثياب،
ولكنها شفافة أو ضيقة أو قصيرة لا تستر عورتها
فتعاقب في الآخرة بالعري جزاء على ذلك.
فلا يجوز لها كشف عورتها أمام الرجال أو النساء..
وكيف تطيق المرأة المسلمة أن تنظر إلى تلك الجاهلة
وإلى صدرها وأكتافها وظهرها وساقها وفخذها ؟!
وهل مات الحياء والحشمة والخجل
فترقص المرأة أمام النساء بهذا الشكل وعلى أنغام تلك الأغاني !
إن الحضارة ليست بتقليد ملابس راقصات المسارح
والكباريهات وممثلات السينما الماجنات!..
وليست الجرأة والتجديد بلبس الممنوع والحقير المنبوذ!
وهل تتوقعين أن الجمال والأناقة في اللباس الحسن والحياء
والاحتشام أم في العري والوقاحة وقلة الحياء؟ ..
ثم أين تكون الجاذبية هل تكون باحترام الأخلاق والذوق والأدب
أم تكون في التمايع والترجل والصفاقة!؟!!
وهل محبة الناس وإعجابهم بسبب السماحة والإيثار
أم بسبب المظهر والتكبر والغرور؟
فعليك أختي أن تعرفي أنه لا بد من التفكير العقلاني
والنساء بالذات عليهن حفظ أنفسهن وسمعتهن، فكما قيل..
المرأة مثل كوب الزجاج أقل شيء يخدشها ويلوث سمعتها..!!
وأعلمي- ثم اعلمي-
أن المرأة هي التي تدل على طهارة المنزل وتدينه وأخلاقيته..
فإن كانت محافظة فلا شك أن أهل بيتها محترمين ومحافظين
وإن كانت والعياذ بالله بالعكس فالعكس!..
وإن كنا نؤمن بأن لكل قاعدة شواذ، والله أعلم..
ثم نحن نعلم أنه لاغرابة في محبة النساء للتجمل وارتداء الجميل
والجديد من الثياب فلبس الثياب الجميلة العطرة الحسنة فطرنا
عليها نحن النساء، وزادها الإسلام لما حثنا على النظافة والطهارة
والتزين والتطيب..
فالله جميل يحب الجمال..
لكن ينبغي أن لاتضيع المرأة المسلمة وقتها أمام المرآة أو في
الأسواق أو تتكلف وترهق كاهل أسرتها أو زوجها بطلبات لا تنتهي..
ثم لا يجوز للمرأة المسلمة أن تكون ملابسها ملابس خيلاء
أوشهرة أو ملابس خادشة للحياء،
لأن ملابس الشهرة والترف والخيلاء
تدعو إلى الكبر والعجب والغرور..
تأملي قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم:
"من ترك اللباس تواضعاً لله عز وجل وهو يقدر علبه،
دعاه الله يوم القيامة على رؤرس الخلائق
حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها"
( أخرجه الترمذي وحسنه الألباني).
ولأن ذلك يوجب النظر إلى النفس بعين الإعجاب
والنفس ينبغي أن تكون ذليلة للخالق.
وعن عبدالله بن مسعود- رضي الله عنه-
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"
(أخرجه مسلم ).
التأخير في الخروج مع الحفل
بعض النساء- هداهن الله- يتأخرن في الخروج من الفرح
الى اوقات متاخرة وعذرها عندما تقابل زوجها
أنها لم تسمع أبداً أحد يناديها!! سبحان الله.. لهو وسهر وطرب ..
وكذب وإغضاب للزوج..
وكل امرأة تفعل مثل ذلك تخترع وتتفتن في نسج الأكاذيب والحيل
على زوجها وأبيها، لا وقت في موعدها! ولا صدقت في حديثها،
أما سمعت قول الرسول صلى الله عليه وسلم لصحابية شريفة
مؤمنة رضي الله عنها " أذات بعل "؟
"أي لك زوج " قالت: نعم، قال "كيف أنت له "؟
"أي كيف!طاعتك وخدمتك له وحرصك على راحته "
. قالت: لا آلوه "أي لا أقصر في طاعته "
إلا ما عجزت عنه،
قال: "فانظري أين أنت منه فإنه جنتك ونارك "
( أخرجه أحمد، وصححه الألباني )
أي سبب دخولك الجنة بطاعته وسبب دخولك النار بمعصيته..
ممنوع اصطحاب الأطفال:
عبارة- في نظري- غير جيدة ولا معنى ولا هدف نافع منها!
فلما الإصرار العجيب على كتابتها في بطاقة الدعوة،
فهل السعادة والسرور في مثل هذه المناسبة تحرم على الأطفال؟
هل لنا الحق في السرور والفرح؟! وهم يعانون!
أي منطق هذا؟!
بعض الأمهات سترمي أطفالها لدى الخادمة!..
كما يلاحظ أن بعض النساء تجد أن الكبر والتباهي-
يسري في عروقهن..
غرور وخيلاء وهن في الحقيقة لا شيء.. لا شيء..
الفخر والعز والدين والأخلاق والشرف.. ليس في الفستان العاري
أو بكمية ما تتحلى به من الذهب والماس..!!
فتلك في يدها (( هاتف نقال ))تعبث به غروراً أمام وجوده
وكأنها في عزلة أو منطقة خالية من وسائل الاتصال.
وتلك معها خادمتها.. يا سبحان الله ..
ولا نعلم ماذا سيكون في السنين القادمة ؟
نسأل الله السلامة
إن قضية التصوير في الحفلات والأعراس أكبر قضية لما ينتج
عنه من مخاطر ومفاسد عظيمة، فكم جلب تصوير من مصائب
جليلة لكثير من الناس، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فشتت شمل أسر
مترابطة وأفسد بين جيران وعائلات صالحين،
وفرق بين أزواج متحابين، ودمر مستقبل أطفال أبرياء.
إنها حقيقة التصوير في الأعراس والمناسبات والحفلات،
وبعض النساء تستهين وتسمح بالتقاط الصور لها ولغيرها،
أما نتيجة لطيبتها الزائدة أو للثقة المطلقة بغيرها،
وافضل أن أقول ثقة عمياء فتجرفها إلى الندم والبكاء
لأن بعض النساء تستغل الضعيفات بما يقع تحت أيديهن من صور،
فيا أخواتي الطيبات:
لنبتعد عن ما يضرنا ويفسد علينا حياتنا فنترك التصوير،
فشياطين الإنس مازالت متيقظة تنتظر مثل ذلك لتلعب لعبتها الإبليسية
فتعبث فسادا وتدميرا، وأنه لا أمر مشين أن يحصل في مجتمعنا
المسلم المحافظ تصوير الحفلات والأعراس بكاميرا فيديو سرية
ثم عرض الفيلم للتداول من أجل كسب المال الحرام ومن أجل
إهانة كرامة الرجال المحترمين ومن أجل تشويه سمعة النساء
المحافظات وتدنيس شرفهم وأعراضهم.
إن تصوير المرأة لأخواتها في ا لأعراس وهن غافلات
هي خيانة عظمى لهن، فكيف تخون المرأة المسلمة أخواتها المؤمنات المستترات؟!
وكيف تدوس على كرامتهن وهن الكريمات؟!
هل هذا من حقوق الأخوة في الله؟.
هل هذا هو واجب إكرام الضيف؟
ألهذه الدرجة توارت الشيم العربية واندثرت القيم السامية؟
ما أنت يا من تخونين الأمانة؟..
ولا إيمان لمن لا أمانة له.
التصوير خطر على المرأة المسلمة المحافظة لأن وقوع صورتها
بيد من لا يخاف الله سيجلب لها الألم المحتدم،
فلتحذر كل من تريد العبث بسمعة الآخرين بأخذ صورهم
برضاءهم أو تصويرهم بدون علمهم فهي لن تفلت من غضب الله وعقابه،
وهناك نساء تحب أن تخلد ذكرياتها كما يقولون بتذكار
ترجع له كلما عصف بها الشوق، وداعبها الحنين إلى الماضي
واللحظات الممتعة، وغالبا ما يكون صندوق الذكريات هو البوم
ملىء بالصور الشخصية لمن تحبهم بمختلف الأشكال والفترات.
وبعض الأخوات يقعن في مصيدة تبادل الصور الشخصية مع
الصديقات في المدرسة وفي الجامعة تحت تخدير التعابير الجميلة
مثل عمق الثقة وقوة العلاقة والصداقة وإلخ.. من الكلمات المنمقة
التي لا تنفع ولا تقدم، والصور لا تعيد اللحظات الحلوة، ولا
المناسبات السعيدة ولا الماضي الجميل إنما من صور ضررها
أكبر من نفعها، ثم إني أقول، أن الإنسانة المسلمة الرفيعة الأخلاق
والمستوى، والصادقة المشاعر دائماً تترفع عن مثل هذه
السخافات التي أخذها المسلمين من علاقات الغرب الباردة
وحياتهم،
والحب الصادق البعيد عن مصالح الدنيا
هو الذي يبقى بلا اعتماد على صور أو تذكارات أو رسائل..
ونحن نأسف حقيقة لما نسمعه من قيام بعض الطالبات المتعلمات
من إحضار الكاميرات إلى حرم المدارس والجامعات،
وبأشكال مختلفة تمنع التعرف على وجود الكاميرا
حتى يتم تصوير من يريدون تصويرها،
وهي غافلة لا تعلم عن كيدهن شيئاً،فحسبنا الله ونعم الوكيل.
وهناك مآسي سببها التصوير وخيانة الصديقات لبعضهن البعض.
ونذكر هذه الحادثة من أجل العظة والعبرة:
حيث قامت فتاة جامعية بنسخ عدة صور لصديقتها وكتابة اسمها
بالكامل، وعنوانها ورقم هاتفها ثم وزعتها بمعاونة صديقة أخرى
على بعض الأسواق والمحلات والتجمعات الرجالية، وكان سبب
قيامها بذلك هو نشوب خلاف حاد بينهن وكشف أسرار فاضحة،
مما جعلها تنقم عليها وتحقد واكتشفت أنها تحتفظ بصور شخصية
قديمة عندما كانتا في الثانوية فاستغلت الصورة في تلطيخ سمعة
صديقتها وتشويه اسمها وشرفها..
نسأل الله السلامة والعافية في الدنيا والآخرة.
فالحذر الحذر يا نساء المسلمين من الوقوع في حبائل التصوير..
السلامة السلامة يا من تطلبون السلامة
ولا ترضون بتصوير فيديو ولا تحميض ولا فوري ولا س
واحفظوا الأمانات حتى تعيدوها إلى أهلها،
ومن حافظت على شرف أختها المسلمة- إن شاء الله-
حفظ الله شرفها وعرضها.
وصدق من قال:
على أنها الأيام قد صرن كلها عجائب حتى ليس فيها عجائب
بعض النساء تصر على أن تلتقط الصور الفوتغرافية للعروسة
والعريس، ومن يريد أو تصوير زفة العرس بكاميرا فيديو!
والكل يعلم بحرمة التصوير والذي لا يعلم يسأل!
ولم يشرع التصوير للمسلم إلا لضرورة
كالصورة- لإثبات الشخصية في البطاقات الرسمية وجوازات السفر
فلماذا يفسد المسلم على نفسه ويقع في النواهي والمحاذير
وكل ذلك من أجل تفاهات؟!
دخول الرجال للرقص مع محارمهم من الحاضرات:
وهو أن يدخل الرجل كي يرقص مع زوجته أو أخته
أو عمته وهذا ينافي تعاليم الدين!
حيث ليس من اللائق أن يدخل بعض الرجال للرقص أمام النساء
وعلى الطبول وعلى الأغاني السخيفة!
ومن الممكن ينظروا إلى بعض الحاضرات اللاتي لم يتسنى لهم
الاحتشام والستر.
فعلى الجميع رفض مثل ذلك وأن يكون هناك علم مسبق
بحضورهم وأن ترفض النساء من أهل الحفل دخول محارمهم
حفاظاً على كرامة الحاضرات.. فهذا أطهر وأزكى للجميع.
بل إن هذا حرام لا يجوز إذ أنه إختلاط وباب شر
يجب على الجميع السعي الجاد في إغلاقه.
الـزفــة
وهي ابتداع جديد أخذته المسلمات من الغرب ومن أجواء
المسلسلات والأفلام حيث يدخل العروسان أمام الحاضرات، وعلى
أنغام الموسيقى، ويجلسان في المنصة، والعريس ينظر إلى النساء
اللاتي قد احتجب بعضهن، وبعضهن تساهلوا في ذلك، وثم
يتناولان شيء من الشراب وتلتقط لهم الصور التذكارية..
وقصور الأفراح تختلف في اختراع أشكال زفة العروسين تقليداً
مضحكة للغرب.. ليس من الدين في شيء.. وليس من العادات
والتقاليد في شيء.
الإستهزاء والسخرية بعباد الله
هناك الكثير من الناس لا متعة لهم إلا بالحديث في أعراض
المسلمين والمسلمات، والبحث في جوانب حياتهم الماضية
والحاضرة، والسخرية والاستهزاء ببعضهم وخصوصاً في
المناسبات العامة والخاصة والاجتماعات
سواء في مراكز الدراسة أو العمل وغيرها..
فمثلاً:
نرى ونسمع بعض النساء في حفلات الزواج تستهزيء بغيرها،
فلا يكفيها ما نالته من لهو ونميمة وغيبة فتركت عيوبها
ومساوؤها واشتغلت بعيوب وأخطاء المسلمات الغافلات ثم تبدأ
تتهكم على تلك القصيرة والبدينة والنحيلة والفقيرة..! وتسخر من
فستان تلك التي احتشمت وترميها بالتخلف والتعقيد! تظن هذه
السفيهة أن التطور والتقدم في العري وقلة الحياء! ثم تبدأ في
إشراك من حولها في الضحك والتقليد على بعض الحاضرات..
انظري إلى مشيتها!! انظري إلى تسريحتها! وانظري،
وانظري حتى تنهض بكل وقاحة تقلد مشيتها!!
انظروا سفاهة بعض العقول يا عباد الله!
وصدق القائل حين قال:
إذا لم تخشى عاقبة الليالي ولم تستحي فاصنع ما تشاء
وهاهي تخبر صديقاتها.. هل تعرفن فلانة؟!..
انظرن إنها تلك ذات الفستان الأحمر المخملي!
إن أسرتها فقيرة معدمة فكيف لها بمثل هذا الفستان الساحر؟!
لا شك إنها استعارته من صديقتها فلانة!
يا لها من شحاذة! سنعرف خبرها غداً في المدرسة!!
قال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ
وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ َ}
(11) سورة الحجرات
وهكذا بعض النساء هن طوال الحفل.. تافهات.. يتسلين بما يرونه
من أخواتهن المسلمات وإني لأعجب من هذا السلوك؟!
ألا دين لهم فيردع! آلا عقل يزجر.. آلا تربيه فيهن تثمر!..
أختاه احذري غيبة الأنام.. لفظاً وتعريضاً مدى الأيام.
الهمز واللمز مع النميمة فإنها ذخائر ذميمة.
ثم نأتي إلى بعض الفتيات اللاتي يضحكن ويعلقن على كبيرات
السن وينكرون حضورهن
<<<<<<اختي>>>>>
اذا اردتي أن تحمي نفسك
حافظي على الصلواة في اوقاته
الرسول صلى الله عليه وسلم يقول
من صلى المغرب في جمعة فهو في ذمة الله الى ان يصبح
حصني نفسك بالاذكار
لاتنسي دعائ الخروج من المنزل
وحافظي على اذكار الصباح والمساء
أسال الله لي ولكم العافية والسلامة
وجزاكى الله خير الجزاء
سلمت يداكى على هذا الموضوع
ولقد رايت الكثير من هذه الافراح
عندنا الا من رحم ربى
الافراح مختلطه
والكل يرقص امام الكل
رجال ونساء
بحجه انها ليله العمر
وفى هذه الليله لايبحث احد عن الحرام والحلال
وربنا يهديهم ويهدينا
وجعله في ميزان حسنا تكِ
ورفع قدركم واعلى شأنكم
ورزقكم الفردوس الاعلى
حقيقة ..هذا ما يحصل اليوم في أعراسنا
ومن كثرة المنكرات في هذه المناسبات تتمنى المرأه أن لا تذهب .