عزيزتي
خدعوك عندما قالوا لك بأن المشاكل هي ملح الحياة الزوجية..
هل فعلا المشاكل ملح الحياة الزوجية؟
من قال بهذا القول أراد به تعزية الزوجين ذلك أنه يعلم بأنه لا يخلو بيت من وجود المشاكل الزوجية.
فحتى بيت النبي صلى الله عليه وسم وبيوت صحابته الكرام لم تخلو من تلك المشاكل فكيف ببيوتنا؟
ما دام أكبر ما يهم إبليس اللعين هو التفريق بين الزوجين فبالتأكيد هو يعمل على إذكاء المشكلات الزوجية حتى يصل لما يريد وهو التفريق بينهما.
المشاكل الزوجية قدرنا أن نعيش معها ونتعايش لكن
لا يجب ألا نتركها تنمو وتتعاظم حتى ثم يصعب علينا إيجاد الحلول لها.
لذا على الزوجين أن يسعيا في تفكيك كل المشاكل الزوجية التي تحدث بينهما أولا بأول قبل أن تتراكم ويكون ذلك باختيار الاوقات المناسبة لمناقشتها
باتفاق الزوجين واضعين نصب أعينهما أن الهدف من النقاش حل المشكلة
وليس الانتصار للنفس والتغلب على شريك الحياة ويكون ذلك في جو أسري هاديء مع حرص كل طرف منهما على تقديم بعض التنازلات ما أمكن بقناعة تامة منه واضعا في نيته دحر الشيطان الذي يسعى للتفريق بينهما.
إذا كانت المشاكل ملح الحياة الزوجية كما قالوا فلا بد من إذابة هذا الملح بصب الماء عليه . وصب الماء على الملح في الحياة الزوجية لإذابة المشاكل يكون بالمسارعة في حلها أولا بأول. إن الماء إذا وضع على الملح في الطعام يقلل من ملوحته وكذلك المسارعة في حل المشاكل الزوجية بمناقشتها بهدوء بين الطرفين بهدف تقديم الحلول لها تقلل من ملوحة الحياة الزوجية.
علينا ألا نركن إلى المقولة التي تشير بأن المشاكل الزوجية ملح الحياة الزوجية وذلك أن نعلم أن من سعى لإيجاد هذه المشاكل وتضخيمها هو الشيطان ليفرق بين المرء وزوجه. وعلى كل من الزوجين إذا علم هذا وأدركه أن يقف بصف شريك حياته وليس بصف الشيطان الذي إن تمكن منهما فقد انتصر عليهما كلاهما ولم ينصر طرفا دون آخر. أتظني أيتها الزوجة أن الشيطان يريد بكما أو بأبنائكما خيرا؟
إن الشيطان إذا خلق مشكلة حتى لو كانت صغيرة يفكر أبعد مما قد تفكران فيه فهو لا يفكر في خلق هذه المشكلة وحسب بل إنه يفكر في تضخيم المشاكل الزوجية إلى حد يستحيل عليكما حلها بحيث يكون أفضل الحلول هو الطلاق والتفريق بينكما وليس ذلك فحسب بل يريد تمزيق أسرتكما بالكامل وبالتالي ضياع الأبناء وتدهور حياتهم بسبب مشاكلكما. ومن مكره وخبثه أن يوسوس لكل منكما بأن ينتصر لنفسه ويتغلب على شريك حياته وبهذه المصيدة اللئيمة ينمو الخلاف ويتعاظم بشكل لم يكن أي من الطرفين يتوقعه.
الخلاصة في حل المشاكل الزوجية تكون في معظم الأحيان بتحقيق التالي:
1_ الالتزام بالهدوء حين وقوع المشكلة
2- العزم على توفير الحل المناسب لها
3_الاتفاق على مناقشة المشكلة وسبب حدوثها بهدف البحث عن حلها
4_العزم وعقد النية على عدم الانتصار للنفس وعدم التفكير بالفوز أو والهزيمة وأن الفوز والانتصار هو للزوجين معا وأن الخسارة لكليهما.
5_الاتفاق على كثرة الاستغفار قبل البدء في النقاش فنتائج ذلك رائعة ومجربة وفي غالب الأحيان تنتهي المشكلة قبل البدء في مناقشتها.
وفي الختام عزيزاتي
دومتن بحب و سعادة وراحة بال لا تنتهي
مع أزواجكن وفي حياتكن
مغ خالص تحياتي لكن
شكولآه =)
لا اوافق من يقول ان المشاكل ملح الحياة‘‘‘‘‘‘
ان المشاكل قد تكون سبب في الطلاق و تخريب البيوت‘‘‘
فالشيطان بالمرصاد لتضخيم المشاكل‘‘‘
و التسبب في التفريق بين الازواج‘‘‘‘
وعلى الزوجين ان يتصرفا بحكمة إزاء المشاكل و الملمات ‘‘‘
ولا يدعان للشيطان فرصة التفريق بينهما ‘‘
او ايجاد فجوة ‘‘بينهما.
الففففففف شكر لكي ‘‘‘‘‘شوشو على….
الموضوع الرااااااائع كالعادة.
ربي يسعدك ويوفقك يا رب
نوورتيني والله =)
لازم تصب الماء علي الملح ليذووب..
والله المستعان
نورتي يا غالية =)
لأنه أبدا يكون بيت يخلو منها وهي على درجات لما تبلش تكون بدرجة ضعيفة و تعلو على حسب طبيعة الزوجين
الأذكياء منهم يحلوها قبل تفاقمها و للأسف كثير منهم اللي يخلّو مجال للشيطان حتى ينفخ فيها و البعض للأسف الشديد ينتهي بهم الحال للانفصال والسبب يكون تافه لأبعد الحدود وهذا نتيجة نقص الخبرة وسوء التعامل مع المشاكل الزوجية
بهنيك غاليتي شوشو على مواضيعك الأكثر من رائعة تسلمي حبيتي
اسعدتني مشاركتك القيمة جدااا
يسلموو غلاتي