الإنسان في هذه الحياة محاط بالأعداء من كل جانب فهو بحاجة ماسة إلى ما يحفظه ويؤمنه ويسكن مخاوفه ويطمئن قلبه وإن من أكثر ما يحفظ الإنسان هو الإكثار من ذكر الله عز وجل ، ولقد حث الدين الحنيف على أن يتصل المسلم بربه ليحيا ضميره وتزكو نفسه ويتطهر قلبه ويستمد منه العون والتوفيق ولأجل هذا جاء في محكم التنزيل والسنة النبوية المطهرة ما يدعو إلى الإكثار من ذكر الله عز وجل على كل حال قال تعالى : ( يا أيها الذين ءامنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً وسبحوه بكرة وأصيلا) .
فلقد علمنا عليه الصلاة والسلام أذكاراً تلازمنا في حياتنا اليومية على المسلم أن يحرص على تعلمها والعمل بها لينال بذلك الأجر والثواب والتي منها :
لا يأتي أحد يوم القيامة بأفضل منه .
دخول جنة الرحمن جل وعلا .
تكتب له الحسنات الكثيرات .
تحط عنه السيئات والخطايا وإن كانت مثل زبد البحر .
ترفع له الدرجات العاليات .
يرضيه الله يوم القيامة .
الحفظ من شياطين الجن والإنس .
يكفيه الله هم الدنيا والآخرة
فاحرص أخي المعلم أخي الطالب أن تكون ممن قال الله فيهم : (والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً)
ابوياسر
بارك الله فيك وجزاك كل خير
سسبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
يزاج الله خير اختي
واسال الله ان يكون طرحج في ميزان اعمالج
ودي