والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد ورد عدة أحاديث في فضل الحمل والوضع والرضاع ومنها:
ما رواه الطبراني في الأوسط عن أنس رضي الله عنه، أن حاضنة إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم:
قالت: يا رسول الله تبشر الرجال بكل خير ولا تبشر النساء…. فقال: أفما ترضى إحداكن أنها إذا كانت حاملاً من زوجها وهو عنها راض أن لها مثل أجر في سبيل الله، فإذا أصابها الطلق لم يعلم أهل السماء وأهل الأرض ما أخفي لها من قرة أعين، فإذا أرضعت لم يخرج منها جرعة من لبنها ولم يمص منها مصة إلا كان لها بكل جرعة وبكل مصة حسنة، فإن أسهرها ليلة، كان لها مثل أجر سبعين رقبة تعتقهن في سبيل الله….
قال الهيثمي في المجمع 4/305: فيه عمار بن نصير وثقة ابن حبان، وصالح جزرة ضعفه ابن معين وغيره وبقية الرجال ثقات.
وما روى الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
المرأة في حملها إلى وضعها إلى قضائها كالمرابط في سبيل الله فإذا ماتت فيما بين ذلك فلها أجر شهيد. قال الهيتمي في المجمع 4/305: فيه قيس بن الربيع وثقة شعبة الثوري وضعفه غيرهما، وإسحاق بن إبراهيم الصيبي لم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح. انتهى