تخطى إلى المحتوى

°*°•.♥.•°*° أين ضاع منا الحياء ؟°*°•.♥.•°*° – الشريعة الاسلامية 2024.

  • بواسطة
°*°•.♥.•°*° أين ضاع منا الحياء ؟°*°•.♥.•°*°

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

(الحياء والإيمان قُرَنَاء جميعًا، فإذا رُفِعَ أحدهما رُفِعَ الآخر). [الحاكم].

الحياء له منزلة عظيمة عند رب العباد

لأنه يدعو الإنسان إلى فعل الخير والبعد عن مواطن الرذيلة

و الحياء صفة محببة لله ولرسوله

يتسم بها المتمسك بدينه والمحافظ عليه

ويفضل الكثير منا أن نتعامل مع من يحمل تلك الصفة

فهو دليل على أنه صاحب دين وورع

وبالسؤال عن الحياء أجابوا

الحياء هو أن تخجل النفس من العيب والخطأ.

والحياء جزء من الإيمان

والحياء أيضاً صفة من صفات ربّ العزة سبحانه وتعالى

وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم ربه بذلك

فقال..(( إن الله عز وجل حليم حيي ستير يحب الحياء))

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وكان أحب الأخلاق إلى الرسول الكريم الحياء ، وكان أشد حياء من

العذراء في خدرها ، وكان وجهه يحمر عندما يكره شيئا ولكن لا يقول إلا خيرا .

أما ما نراه الأن ونسمعه فليس من الحياء في شيء:

عندما نجد القنوات الفضائية تمتليء بالإعلانات
و بالحوارات

الخادشة للحياء ،فضلاً عن صفحات الإعلانات

بالجرائد اليومية

والتي تنشر صوراً فاضحة تسوق فيها

المقويات الجنسية والتي تخص الرجال،و للنساء أيضاً نصيب

هذا للتكبير وغيره للتصغير ، وشفط وحقن
كل هذا دون أدنى تحرج من تلك الأعلانات

وكأن هموم الأمة قد اختصرت في تلك المشاكل التي تناقش

الحياة الجنسية للرجل والمرأة، واهتمام البعض بالتغيير

في خلق الله

ولم يعد الشغل الشاغل للرجل أو المرأة

إلا هذا؛ بل والأدهى من ذلك أن خصص البعض
من الأخصائيين والاستشاريين

بعضاً من أرقام التليفونات للسؤال والمشورة

في ذلك الأمر أيضاً

تحت ستار أنه لا حياء في العلم ولا حياء في الدين

إن هذه المقولة الدارجة على لسان البعض

بعيدة كل البعد عن الدين وليس بها

من الصحة شيء،فالدين كله حياء؛ ولا يأتي الحياءإلا بما هو خير

فالأنسان لابد له وأن يتحلى بصفة الحياء مع الله ومع الناس

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

إن الحياء لابد وأن يكون صفة ملازمة لكل البشر

لا أن يكون مقترناً بفئة معينة

كالنساء أو البنات فقط

بل هو للبشر أجمع

ولكن ما نراه ويحدث بيننا هو ما يدعو للتساؤل

فأين ضاع منا الحياء ؟؟

وسط زحام الحياة وغياب الوازع الديني

حيث لم نعد نشعر بوجوده بيننا إلا قليلاً

فكم أشعر بالاشمئزاز عندما أرى الشباب يجلسون في الطرقات

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يرمقون النساء بنظراتهم يكادوا يلتهمونهم التهاما
ولا يضع الشاب بحسبانه أن تقع أخته أو أمه
تحت نظرات غيره ولن يرحمها هو أيضاً.
وكم أحزنني منظر المفطرين برمضان

إذ أرى الشاب يمشي بسيجارته أو طعامه

هكذا على الملأ

تقولون إنه مريض ، هو ليس بمريض جسد ؛إنه مريض عقل

فلقد غاب عنه الحياء من ربه ومن الناس

ولا يهتم من سيراه إن كان ربه أو أحد من عباده

فالكل عنده سواء.

لو كان مريضاً فله رخصته؛ولكنه أيضاً غير مستحب إفطاره أمام الناس

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وقد لاحظت أيضاً ببعض المنتديات

الكثير والكثير من تلك الأفعال الخادشة للحياء

عندما يتحدث الشباب والشابات مع بعضهم البعض

وقد خلع كل منهم ستار الحياء

وخاضوا بحديثهم فيما هو أبعد مما تتخيلون

وكل هذا على مسمع ومرأى إدارة منتداهم

وكأنهم قد فتحوا ذلك المنتدى لهذا الغرض

وأيضاً نجد البعض من الرجال والذين يقيدون بالمنتديات بأسماء نساء

ويخدعون العضوات، ويطلعون على أسرارهن

و هناك البعض من
النسوة اللاتي يطرحن مشاكلهن الخاصة
دون أدنى حرج ويتحدثن بفحش الكلام ولا تبالين بخدش حياء الأخرين .

والطامة الكبرى أن نسمع عن قلة من نساء ورجال ؛يعرضون أجسادهم على الشبكة العنكبوتية

طلباً للمتعة الحرام

فأين هؤلاء جميعاً من الحياء؟

وأين الحياء منهم؟

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فكل كلمة تكتب عليها رقيب

بسم الله الرحمن الرحيم

.{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }..

قال ابن كثير رحمه الله: قال ابن عباس:

" يكتب كل ما تكلم به من خير أو شر حتى اأه ليكتب قوله أكلت، شربت، ذهبت، جئت، رأيت".

ثم قال ابن كثير: " وذكر عن الإمام أحمد أنه كان يئن في مرضه فبلغه
عن طاووس أنه قال: يكتب الملك كل شيء حتى الأنين.
فلم يئن أحمد حتى مات رحمه الله".
فيا الله !
يتحرز من أنين المرض الذي دفع إليه الألم..

فكيف لا نتحرز من ألفاظ لا يدفعنا إليها إلا التبسط والتفكه؟

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
وتستمر فصول غياب الوازع الديني

ونرى شبابنا وبناتنا يسيئون لأنفسهم ولدينهم

بمظاهر لم تكن من الحياء ولا الدين في شيء,

فلم يكن من الدين ولا الحياء تعرية البطون أوتسقيط البنطلون

وهذه هي الموضة السائدة

أن تلبس الفتاة ملابس كاشفة وفاضحة تحت مسمى

الموضة

ونجد الشاب وقد لبس بنطلونه كشف به عن ملابسه الداخلية

ومنهم من تجده وقد ظهر جزء من جسده هو الأخر

حتى أنه لم يعد هناك فرق واضح بين الشباب والبنات

فالكثير منهم أصبحوا عراة بتلك الموضات و التقاليع

العجيبة, والتي لم ينزل الله بها من سلطان

والأدهى أن نجد الفتيات محجبات

وقد لبسن الملابس الضيقة والشفافة، والبديهات التي تحدد ملامح الجسد
بطريقة واضحة مما يثير الغرائز لدى

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الشباب والرجال

إذ نجدهن أيضاً

وقد لبسن كم من الطرح فوق رؤسهن

وفي النهاية نجدهن وقد اخرجن بعضا

من خصلاته

أتذكر موقفا لإحدى البنات بمدرسة ثانوية

أن عاتبت الفتاة المتبرجة ا لفتاة المحجبة

إذ قالت لها

لا ينقصك إلا أن تأتي بملاءة السرير وتضعيها على رأسك

فقد كانت الفتاة تلبس حجاباً طويلاً

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وهكذا يبين لنا مدى التناقض الذي نعيشه

فالمحجبات أ صبحن بموضع سخرية ؟؟

إن الله سبحانه وتعالى

لم يترك الأمة في جهالة

وبعث إليها من يرشدها

من أنبياء ورسل

و زينهم بزينة الحياء

فكيف لنا أن لا نتشبه بهم

وما أحسنه من تشبه بدلاً من تشبهنا بأقوام ليسوا

من ملتنا ولا ينتمون للحياء أبداً في تصرفاتهم

إن الحياء هو بداية كل خلق فضيل

قال صلى الله عليه وسلم

((إن لكل دين خلقا، وخلق الإسلام الحياء))
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ولذلك فلتتزين أخلاقنا به

فإن نزع منا الحياء إستشرت البلادة بالمشاعر

ولن نبالي حينها بما يؤذي الناس ونفعله

فلنكن حيين مع الله ومع الناس

وليكن كلامنا به من الحياء ما يجعلنا لا نخجل

عند قوله

فلا يكن به فحش أو بذاءة تسيء إلينا وإلى من يستمع لنا

إن السؤال عن أدق تفاصيل حياتنا ليس شرطاً أن نتخلى فيه عن حيائنا

فقد إنتشر بالمساجد أماكن خاصة بالفتوى والأسئلة التي

يتحير منها البعض

وقد من الله علينا أمة الأسلام بانتشار العلم وأيضاً بتعلم النساء أمور دينهم

وبدأنا نرى ونسمع عن داعيات

فضليات ينشرون الدين بكل سماحة واعتدال

فلماذا لا نلجأ إليهم في إيضاح وإجابةأسئلة السائلات من النساء

بدون حرج أو انتهاك حيائهن

فقد رأيت بالمساجد حلقات علم ويتبعها

حوار ونقاش في كافة أمور حياتنا

إن الله ميز الأنسان أن جعل الحياء صفة به تميزه عن باقي المخلوقات

فنجده عندما ينفرد بامرأته أوصاهم بأن لا يتحررا من

ملابسهما كلها وأن يغلقا عليهما بابها

وذلك من الحياء والستر عليهما

فلا نأتي نحن ونكشف سترنا ونتحدث بما

نفعله إن كنا رجالاً أو نساءاً

النساء عموماَ لا بد وأن يتصفن بهذه الصفة

*الحياء*

فهو أجمل ما يميزها

ولذلك عندما فرض الله الحجاب على النساء

أراد به العفة والكرامة والحفاظ على حيائهن أن يخدش

((ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى))

[الأحزاب:33].

وبالعودة مرة أخرى لديننا ولحيائنا

حينها لن نسمع هذا السؤال مرة أخرى
أين ضاع منا الحياء؟

اللهم ارزقنا خشيتك في السر والعلن

وحل بيننا وبين معاصيك ، اللهم نور قلوبنا بنور الإيمان
وقوي إيماننا بمخافتك والحياء منك.

اللهم إنا نعوذ بك من قلب لايخشع وعين لاتدمع
ولسانٍ لايذكر ونفسٍ لاتشبع.
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا

وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين

اللهم آمين

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشيطان الرجيم ينصب راياته في الأسواق والأماكن
التي يكثر فيها الإختلاط كما يعلم الجميع ؛
ومَعَ أن التربية وزرع الوازع الدّيني في فلذات أكبادنا
هِيَ الأساس إلا أنه يجب التركيز أيضاً
على الرفقاء لكلا الجنسين وخصوصاً الفتيات ؛
لأنهن يتأثرن كثيراً وخصوصاً بأبطال وهميّون
بعضهم يرتدي الشهامَة والأخلاق ويخلعها في نهاية المُسلسل
أو الفيلم مِثل "الميك أب" .!!
قد تكون هذه الظاهرة إنتشرت بين الرجال والنساء ،
ولكننا نستنكرها أكثر على النساء اللاتي
عُرفَ عنهُن الحياء والخَجَل والنعومة والرقة كما يعلم الجميع ..
كل هذا يَ حبيبه ينتج عَن الإعلام الرديء والإبتعاد عَن الدِّين مَعَ الأسَف.
بوركتي يَ عسل
عَ الطرح المميز
جعله الله في موآزين حسنآتك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيشـــووو✿~ خليجية

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشيطان الرجيم ينصب راياته في الأسواق والأماكن
التي يكثر فيها الإختلاط كما يعلم الجميع ؛
ومَعَ أن التربية وزرع الوازع الدّيني في فلذات أكبادنا
هِيَ الأساس إلا أنه يجب التركيز أيضاً
على الرفقاء لكلا الجنسين وخصوصاً الفتيات ؛
لأنهن يتأثرن كثيراً وخصوصاً بأبطال وهميّون
بعضهم يرتدي الشهامَة والأخلاق ويخلعها في نهاية المُسلسل
أو الفيلم مِثل "الميك أب" .!!
قد تكون هذه الظاهرة إنتشرت بين الرجال والنساء ،
ولكننا نستنكرها أكثر على النساء اللاتي
عُرفَ عنهُن الحياء والخَجَل والنعومة والرقة كما يعلم الجميع ..
كل هذا يَ حبيبه ينتج عَن الإعلام الرديء والإبتعاد عَن الدِّين مَعَ الأسَف.
بوركتي يَ عسل
عَ الطرح المميز
جعله الله في موآزين حسنآتك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.