أثبتت الدراسات والأبحاث أن التدخين فى أماكن وجود الأطفال يضر بهم كثيراً، فأجسامهم وأعضاؤهم لا زالت تنمو، وهى ضعيفة جداً كي تستطيع التغلب على ما تواجهه من مخاطر وأضرار تنتج عن دخان السجائر. وأشارت مراكز مكافحة الأمراض الأجنبية أن السجائر تحتوي على أكثر من 7000 عنصر كيميائي. وبما أن معدل تنفس الأطفال أسرع من البالغين، فهم يستنشقون دخان السجائر بكميات كبيرة، وهذا ما يسمى بالتدخين السلبي ما يؤدي الى الكثير من المخاطر التي تواجه طفلك نتيجة تعرضه للتدخين السلبي.
فقد أشارت منظمة حماية البيئة الى أن التدخين السلبي لا يؤثر فقط على الأطفال المصابين بالربو، بل يزيد من تفاقم الأعراض المسببة له، وخصوصاً عند الأطفال الذين يبلغون اقل من 6 سنوات.
ويؤثر التدخين السلبي على أذن الأطفال وسمعهم، اذ ان الدراسات أثبتت أن المراهقين الذين لا يسمعون جيداً، تبين ان معظمهم كان في اسرته شخص مدخن حين كانوا اطفالا فدخان السجائر يؤثر سلباً على حاسة السمع وعلى الأذن الوسطى. هذا بالاضافة الى غيرها من المخاطر قد تواجه طفلك.
اذن، عليك مع والد الطفل إبعاده عن أماكن التدخين. وإليكِ هذه النقاط البسيطة التى تساعد على حماية وتقليل فرص تأثر أطفالك بدخان السجائر:
– إذا كان ثمة مدخن في المنزل يجد صعوبة فى الإقلاع عن التدخين، فعليه التوقف فوراً عن التدخين فى مكان وجود الأطفال، اذ يمكنه الذهاب خارج الغرفة حتى لا يتأثر طفلك.
– يفضل عدم التدخين في السيارة حتي مع عدم وجود طفلك بها، وذلك لما يخلفه دخان السجائر من بقايا داخل السيارة يمكن لطفلك التأثر بها، لذا حاولي وقف هذ العادة حتى ولو بالتقليل منها.
– إذا حضر إليك ضيوف بينهم مدخنين، عليك الطلب منه بطريقة لائقة الذهاب إلى الشرفة مثلاً حتى لا يتأثر طفلك بالتدخين.
ربي ما يحرمنا من جديدك مشرفتنا الغاليه
يعطيكي الف عافيه
يقييم بنجومً
و الطرح فعلا مفيد و يستاهل التقييم..
طرحك مفيد و هام اختي
ربنا يسعدك