تخطى إلى المحتوى

( أحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفعُهُمْ لعباده) من الشريعة 2024.

( أحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفعُهُمْ لعباده)

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
قضاء حوائج المسلمين
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

•عن عبدالله بن عمررضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(أحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفعُهُمْ ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ تُدخِلُهُ على مُسلِمٍ ، أو تَكشِفُ عنهُ كُربةً ، أو تَقضِيَ عنهُ دَيْنًا ، أو تَطرُدَ عنهُ جُوعًا ، ولَأَنْ أمْشِيَ مع أخِي المسلمِ في حاجةٍ أحَبُّ إليَّ من أنْ أعتكِفَ في المسجدِ شهْرًا ، ومَنْ كفَّ غضَبَهُ ، سَتَرَ اللهُ عوْرَتَهُ ، ومَنْ كظَمَ غيْظًا ، ولوْ شاءَ أنْ يُمضِيَهُ أمْضاهُ ، مَلأَ اللهُ قلْبَهُ رضِىَ يومَ القيامةِ ، ومَنْ مَشَى مع أخيهِ المسلمِ في حاجَتِه حتى يُثْبِتَها لهُ ، أثْبتَ اللهُ تعالَى قدَمِه يومَ تَزِلُّ الأقْدامُ ، وإنَّ سُوءَ الخُلُقِ
لَيُفسِدُ العملَ ، كَما يُفسِدُ الخَلُّ العَسَلَ)
الراوي:عبدالله بن عمر المحدث:الألباني المصدر:صحيح الجامع الجزء أو الصفحة:176 حكم المحدث:حسن

•عن ابى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
قالَ اللَّهُ( أَنفِقْ يا ابنَ آدمَ أُنفِقْ عليكَ ) رواه البخاري

قال الله تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى )(المائدة:2)
قال الله تعالى : ( وَافْـعَـلـُوا الْخـَيـْرَ لَعَـلـَّكـُمْ تُفـْلـِحـُونَ) [الحج: 77]

تابعوا

قضاء حوائج المسلمين
••السعي في قضاء حوائج النَّاس من الأخلاق الإسلامية العالية الرفيعة التي ندب إليها الإسلام وحث المسلمين عليها , وجعلها من باب التعاون على البر والتقوى الذي أمرنا الله تعالى بهقال تعالى
" وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2)
سورة المائدة .

••وإن قضاء الحوائج واصطناع المعروف باب واسع يشمل كل الأمور المعنوية والحسية التي حثنا الإسلام عليها

يقول السعدي رحمه الله : أي ليعن بعضكم بعضاًعلى البر وهو اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال الظاهرة والباطنة من حقوق الله وحقوق الآدميين.

•• وهو نوع من الإيثار الذي مدح الله تعالى به المؤمنين فقال :

" لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) سورة الحشر .

•• ولا يقتصر على السعي في قضاء حوائج الناس على النفع المادي فقط، ولكنه يمتد ليشمل النفع بالعلم، والنفع بالرأي ،والنفع بالنصيحة ، والنفع بالمشورة ،والنفع بالجاه ، والنفع بالسلطان .
••ومن نعم الله تعالى على العبد أن يجعله مفاتحا للخير والإحسان , عَنْ سَهْلِ بن سَعْدٍ، عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:
"عِنْدَ اللَّهِ خَزَائِنُ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، مَفَاتِيحُهَا الرِّجَالُ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَهُ مِفْتَاحًا لِلْخَيْرِ، وَمِغْلاقًا لِلشَّرِّ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَهُ مِفْتَاحًا لِلشَّرِّ، وَمِغْلاقًا لِلْخَيْرِ"

وأن يسخره لقضاء حوائج الناس , عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" إِنَّ لِلَّهِ أَقْوَامًا اخْتَصَّهُمْ بِالنِّعَمِ لِمَنَافِعِ الْعِبَادِ، وَيُقِرُّهَا فِيهِمْ مَا بَذَلُوهَا، فَإِذَا مَنَعُوهَا نَزَعَهَا عَنْهُمْ وَحَوَّلَهَا إِلَى غَيْرِهِمْ"

•• فإذا رآه في ضرورة إلى الطعام أو إلى الشراب أو إلى التدفئة ،أو إلى التبردة ؛ وجب عليه أن يقضي حاجته ، ووجب عليه أن يزيل ضرورته ويرفعها .
••حتى إن أهل العلم يقولون : لو اضطر الإنسان إلى طعام في يد شخص أو إلى شرابه ، والشخص الذي بيده الطعام أو الشراب لم يضطر إليه ومنعه بعد طلبه ، ومات ، فإنَّه يضمنه ؛ لأنه فرط في إنقاذ أخيه من هلكة .

تفسير السعدي : 218..أخرجه ابن ماجة (238) والطبرانى (6/150 ، رقم 5812) الألباني ( حسن ) انظر حديث رقم : 4108 في صحيح الجامع .أخرجه الطبراني (12/358 ، رقم 13334) ، وابن عساكر (54/5) . قال الهيثمى (8/192) : رواه الطبراني وضعفه ، وحسن حديثه ابن عدى. قال الألباني حسن لغيره ) صحيح الترغيب والترهيب 2/358.

تابعوا

تكملة: أحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفعُهُمْ..(قضاء حوائج المسلمين)

♥جميل أن تدخلى السرور على قلوب الآخرين إذا احتاجوا لمساعده وتكفيكِ دعوة صادقة من شخص محتاج يسعدكِ الله بها ..
وكما في الحديث (المؤمن يألف ويؤلف ،ولا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف ، و خير الناس أنفعهم للناس)
الراوي:أبو هريرة المحدث:الألباني المصدر:السلسلة الصحيحة الجزء أو الصفحة:426 حكم المحدث:إسناده حسن

عندما تساعد إنسان على قضاء حاجته فانه يشعر بالأخوة والمحبة فيما بينكم وقد قال صلى الله عليه وسلم:
(والذي نفسُ مُحَمَّدٍ بيدِهِ لا يُؤْمِنُ أحدُكُم حتى يُحِبَّ لِأَخِيهِ ما يُحِبُّ لنفسِهِ من الخيرِ)

الراوي:أنس بن مالك المحدث:الألباني المصدر:صحيح النسائي الجزء أو الصفحة:5032 حكم المحدث:صحيح

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
أُختى الحبيبة

==========
•سعادة لا تضاهيها سعادة عندما نكون سبب في سعادة الآخرين قمة السعادة وقمة الفرح أن تكون مصدر فرح للآخرين …والتوفيق من الله وحده والاجر عندة تعالى

•فقط اخلص النية ستأتيك المثوبة من عند الله تعالى

عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أَنَّ امْرَأَةً كَانَ فِي عَقْلِهَا شَيْءٌ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً ، فَقَالَ : يَا أُمَّ فُلاَنٍ ، انْظُرِي أَيَّ السِّكَكِ شِئْتِ ، حَتَّى أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ ، فَخَلاَ مَعَهَا فِي بَعْضِ الطُّرُقِ ، حَتَّى فَرَغَتْ مِنْ حَاجَتِهَا.
أخرجه أحمد 3/285(14092) و"مسلم" 7/79(6114) و"أبو داود" 4819.

وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ:كَانَتِ الصَّلاَةُ تُقَامُ ، فَيُكَلِّمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الرَّجُلَ فِي حَاجَةٍ تَكُونُ لَهُ ، فَيَقُومُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ ، فَمَا يَزَالُ قَائِمًا يُكَلِّمُهُ ، فَرُبَّمَا رَأَيْتُ بَعْضَ الْقَوْمِ لَيَنْعَسُ مِنْ طُولِ قِيَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَهُ.
أخرجه أحمد 3/161(12670) . وعَبْد بن حُمَيْد (1249) . والتِّرْمِذِي (518).

و سُئِلَ الإمام مالك : "أي الأعمال تحب ؟" فقال: "إدخال السرور على المسلمين، وأنا نَذَرتُ نفسي أُفرِج كُرُبات المسلمين"

يروى أن ابن عباس- رضي الله عنه- كان معتكفًا في المسجد النبوي، فجاءه رجل يستعين به على حاجة له فخرج معه فقالوا له كيف تخرج من المعتكف فقال:
لأن أخرج في حاجة أخي خيراً لي من أن أعتكف في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم شهراً كاملاً.

إحرصى عليها وحتى إن لم يكن صاحب الحاجة مقدراً لما تفعلى، فقط اخلصى هذه المساعدة لله واظفرى بالأجر العظيم عند الله عز وجل.

كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يحلب للحي أغنامهم ، فلما استُخلف قالت جارية منهم :الآن لا يحلبها ، فقال أبو بكر :بلى وإني لأرجو أن لا يغيرني ما دخلت فيه عن شيء كنت أفعله .

♥ كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتعاهد بعض الأرامل فيسقي لهنَّ الماء بالليل .ورآه طلحة بالليل يدخل بيت امرأة . فدخل إليها طلحة نهارا فإذا عجوزا عمياء مقعدة ، فسألها :ما يصنع هذا الرجل عندك؟ قالت :هذا له منذ كذا وكذا
يتعاهدني ، يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى .فقال طلحة :ثكلتك أمك يا طلحة عثرات عمر تتبع ؟!والأمثال كثيرة لعمر غير هذا فكم ساعد المسلمين و هم لا يعلمون انَّه الخليفة.

قال الداراني أني لأضع اللقمة في فم أخي فأجد طعمها في فمي..


تابعوا

وفى الحديث قال الرسول صلى الله عليه وسلم « اتّقُوا النّارَ ولَو بشِقّ تَمرَة » رواه البخاري وغيره.

يعني نصف حبّةمن التمر إذا إنسانٌ تصَدّق به أي مِن مالٍ حَلال لوجهِ الله تعالى مخلصًا في نيّتِه،يُعتِقه اللهُ بهِا مِنَ النَّار.


أخواتى الله تبارك وتعالى إذا أرادَ أن يُنقِذَ عبدَه المسلم ينقِذُه بحسَنات قد تكون فى غاية الصغر وقد يكون صاحبها نسيها ذُكِر في حديثِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم عن امرأةً في بني إسرائيل

( عن أبي هريرة عن النّبي صلّى الله عليه وسلم أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم قال « إنّ امرأةً بغِيّا رأَت كَلبًا في يومٍ حَارّ يَطِيف ببِئر قَد أدْلَع لِسَانه منَ العَطش فنَزعَت لهُ بمُوقها فغفرَ لها » رواه البخاري ومسلم )

سبحان الله نصف تمرة وشربة ماء قد تنجى صاحبها من النَّار وتدخل الجنة

فكيفَ بالصّدقة الكبيرة؟؟؟
حقاُ إنَّها فرص نُضيعها!!
♥قال مجاهد :صحبت ابن عمر في السفر لأخدمه فكان هو يخدمني أكثر.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أختى ايَّاكِ والرياء!!
=============

♥فساعدى النَّاس وأقضي حوائجهم لطلب الأجر من الله سبحانه وتعالى .
.لا تسعى لكلمة شكرًا من الناس
•امَّا ان كنت تريد الثناء والشكر من الناس فهذا هو الرياء، والمرائى ليس له عند الله ثواب .
قال تعالى

(يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ {الشعراء: 88-89}).

وروى الإمام أحمد بإسناد جيد وابن أبي الدنيا والبيهقي مرفوعا:
" إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر قالوا؟ وما الشرك الأصغر قال: الرياء، يقول الله عز وجل إذا جزى الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء ".
ساعدى النَّاس بما تستطيعين حتى لو كان رد فعلهم غير ما تتوقعين ساعدى كل مسلم ولا تنتظرى شيء

ساعدى حماتك ولا تتوقفى ان لم تشكرك بل وقد تشتمك !!
ساعدى أقربائك مهما كان رد فعلهم ، ساعدى جيرانكِ حتى لو كنتِ لا تُحبينهم

اكتبى وانشرى على الانترنت ما يُحب الله ويرضي ولا تنتظرى ان يُقَيَّم مجهودك احد فأنتِ تعلمين لله وحده لا رياء ولا سمعة .
…………………الخ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هنيئاً لمن أدخل السرور على قلب مسلم طفلاً يتيماً كان أو شيخاً كبيراً أو امرأة أرمله هنيئأ أفعال الخير وتسهيل أمور الناس والتخفيف عن ألآمهم وعدم تعقيد أمورهم..

عن أبى سعيد الخدري رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما مؤمنٍ أطعم مؤمنًا على جوعٍ, أطعمَه اللهُ يومَ القيامةِ من ثمارِ الجنَّةِ, وأيما مؤمنٍ سقى مؤمنًا على ظمأٍ, سقاه اللهُ يومَ القيامةِ من الرحيقِ المختومِ, وأيما مؤمنٍ كسا مؤمنًا على عُرْيٍ, كساه اللهُ من خُضْرِ الجنةِ .

الراوي:- المحدث:الهيتمي المكي المصدر:الزواجر الجزء أو الصفحة:1/193 حكم المحدث:صحيح أو حسن.
الراوي:أبو سعيد الخدري المحدث:ابن رجب المصدر:جامع العلوم والحكم الجزء أو الصفحة:2/286 حكم المحدث:خرجه الإمام أحمد بالشك في رفعه, وقيل: إن الصحيح وقفه
تابعوا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

(ساعدوا النَّاس)
فتعالوا نتكافل ونتشارك ويشد بعضنا بعضا كالبنيان المرصوص
•بعلم تعلمه مثلاً لأبنائهم أو بمشكله تحلها لهم او بدواء توفره لهم ،ساعدوا النّاس فى البرد والحر بتخريج ملابسك وملابس أولادك القديمة

•لو نظر كل واحدة فينا إلي دولابه لوجد الكثير من الملابس التي لم يرتديها منذ فترة طويلة …وخاصة النساء ..تعالوا نخرج كل ما لم نرتديه في الموسم الفائت ولا داعي للجملة الشهيرة التي يخدعنا بها الشيطان ونخدع بها أنفسنا : قد احتاجه ..قد ينفعني غدا … فلو هذه حقيقة لما مر عليه شهور دون أن تمسه بيدك ..

• وتعالوا نتفق على نوعية الملابس التي سنتبرع بها ..لا أقول أعطني الجديد ولكن أيضا لا ترسلوا ما رث حاله أو اشتد اتساخه … يقول تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ(267) البقرة

" لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ" 92آل عمران

أو بشراء حاجاتهم من السوق ان كان عندهم ظروف تمنعهم، ساعد الناس بطهى طعام اذا كان وقودهم نفذ حتى يشتروا أو بغسل غسيل لهم ان كانت غسالتهم تحتاج لتصليح ،ساعد النَّاس بوضع اكلهم فى ثلاجتك ان كانت ثلاجتهم عطلت او الكهرباء عندهم توقفت الى أن يصلح من حاله، ساعدهم بملابس تقيهم البرد أو الحر أو بأكل او بماء، ساعد النَّاس ان كنت فى مكان مسؤولية تخصهم مثل ان تكون موظف بريد او تموين أو تربية وتعليم ،أو تعمل فى مستشفى أوسنترال أو شئون اجتماعية او ….الخ سهل لهم طلباتهم ولا تعقدها وعاملهم بالحسنى ساعد النَّاس وأنت طبيب ،مهندس،سباك ،كهربائى ساعدهم وأنت فى اي عمل ينفعهم

•وتذكر ان الله معك وفى عونك فى امورك مادمت تساعد الناس..اهم شيء اخلص النية.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

♥ لوساعدت مسلم فانت تساعد نفسك ، فإنَّك إذا سعيت في قضاء حاجات المسلمين سعى الله نفسه في قضاء حاجتك.فأيهما خير لك؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(المسلمُ أخو المسلمِ ، لا يظلِمُه ولا يُسلِمُه . من كان في حاجةِ أخيه ، كان اللهُ في حاجتِه . ومن فرَّج عن مسلمٍ كُرْبةً ، فرَّج اللهُ عنه بها كُرْبةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ . ومن ستر مسلمًا ، ستره اللهُ يومَ القيامةِ)الراوي:عبدالله بن عمر المحدث:مسلم المصدر:صحيح مسلم الجزء أو الصفحة:2580 حكم المحدث:صحيح

♥فإن أردت أن يسهل الله قضاء حوائجك فأعن النَّاس على قضاء حوائجهم ، فالجزاء من جنس العمل,إعلمى بلْ تيقنى أن مَن مدّ يدَهُ لِـيُساعد الناسَ ثمّ احتسبَ أجرهُ ..هيّأ الله له مَن يُعينَهُ وَيسدّ فُرجَه..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
تابعوا

ومثل هذا التيسيركالديون(السلف) أما بإمهاله أو الإسقاط
(بان تسامحه فيه وتتنازل عنه ان كنت انت صاحب الدين) أو القضاء عنه( ان تسدها عنه لصاحب الدين )

فأن كان مُدان لكَ شخصاً معسراً ؛ فإنه يجب عليك أن تيسر عليه وجوباً ؛ لقوله تعالى : ( وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ ) [البقرة: 280] ، وقد قال العلماء ـ رحمهم الله ـ : من كان له غريم معسر ؛ فإنه يحرم عليه أن يطلب منه الدين ، أو أن يطالبه به ، أو أن يرفع أمره إلى الحاكم ؛ بل يجب عليه إنظاره .
وفى الحديث
قال حذيفة : و سمعته يقول : (( إن رجلا ً كان فيمن كان قبلكم , أتاه الملك ليقبض روحه , فقيل له : هل عملت من خير ؟ قال : ما أعلم , قيل له انظر , قال : ما أعلم شيئا غير أني كنت أبايع الناس في الدنيا , و أجازيهم , فأنظر الموسر , و أتجاوز عن المعسر , فأدخله الله الجنة )) رواه البخاري.
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
(أمَّا كانت الحاجة في مضرته فلا تعنه)

•لأن الله يقول ؛ ( وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) [المائدة: 2] .
•فلو فرض أن شخصاً احتاج إلى شرب دخان ، وطلب منك أن تعينه بدفع القيمة له أو شرائه له أو ما أشبه ذلك ؛ فإنه لا يحل لك أن تعينه ولو كان محتاجاً ، حتى لو رأيته ضائقاً يريد أن يشرب الدخان فلا تعنه ؛ لقول الله تعالى : ( وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )

حتى لو كان أباك ؛ فإنك لا تعنه على هذا ، حتى لو غضب عليك إذا لم تأت به فليغضب ؛ لأنه غضب في غير موضع الغضب ؛ بل إنك إذا امتنعت من أن تأتي لأبيك بما يضره ؛ فإنك تكون بارّاً به ، ولا تكون عاقاً له ؛ لأن هذا هو الإحسان ؛ فأعظم الإحسان أن تمنع أباك مما يضره ، قال النبي عليه الصلاة والسلام

: (( انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً )) قالوا : يا رسول الله : كيف ننصره الظالم ؟ قال : (( تمنعه من الظلم ، فذلك نصرك إياه )) (رواه البخاري ) .

وهكذا. لا تساعدى امرأة متبرجة بملابس تبرج فهذا يحرم ويشترك معها فى الذنب من يُعطيها وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )،
ومن يُساعد فى الأفراح والأحزان التى تُقام على المحرمات والبدع وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ).
ومن يساعد احد فى الوصول لأماكن المعصية كأن يكون عندك مثلاً سيارة فتوصل بها من هو ذاهب لأى مكان فيه معصية وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ).وهكذ ا.
ولا تُأجِّر منزل عندك لمن سيستخدمه فى المعصية كأن سيصنع في خمرا.

وبهذاالسعي في قضاء حوائج النَّاس والتعاون على البر والتقوى يرضى الله تعالى ويحصل ترابط المجتمع و تكاتفه و الارتقاء به إلى أعلى المراتب, يسود فيه ألألفه والرحمة فالكبير يقوم بواجبه تجاه الصغير والقوي يقضي حاجة الضعيف والغني يعطف على الفقير،فنكون حقاً خيرأمة أُخرجت للنَّاس.

هدانا الله وايَّاكم لما يحب ويرضى وجزاكم الله خيراً على طيب المتابعة وبارك الله فيمن قرا ونشر فالدال على الخير كفاعله ورُب حامل فقه الى من هو افقة منه..دمتم طيبين . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


جزاك الله الجنة يالغالية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت المحبه خليجية
جزاك الله الجنة يالغالية

اللهم آمين بارك الله فيكِ واسعدكِ فى الدارين دمتِ طيبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.