تحملته بكل صفاته وأفعاله وما زالت تصر على التحمل وإنقاذ 35 سنة زواجاً أثمرت شابين، وكان شرطها الوحيد أن يحضر لها مسكنا حقيقيا بعد أن تزوجته فى شقة تملكها أحضرتها له أسرتها لمساعدة الزوج الذى اعتاد منذ البداية على استغلالها.
هكذا وقفت الزوجة تروى حكايتها امام محكمة الأسرة قائلة: "تعمد زوجى إذلالى منذ بداية حياتنا، والغريب أننى كنت وما زلت ألتمس له العذر، فهو يشعر منذ البداية بالفارق الاجتماعى بينى وبينه، فأنا من عائلة لها وضعها الاجتماعى، وهو محاسب. بذلت محاولات مستميتة لقتل ذلك الشعور عنده منذ بداية زواجنا كانت كلها تضحيات، بدأتها بترك عملى من أجل السفر معه لإحدى دول الخليج بعد الزواج بسنة واحدة، واستمرت حياتنا هناك 10 سنوات عانيت خلالها من بخله فى الإنفاق علينا أنا وأبنائه".
وتابعت الزوجة: "كان دائماً ما يحاول إذلالى كأننى لست زوجته وأحمل اسمه، وكأن كرامتى لا تمسه، ولكن هل يصدق أحد أن يصل الأمر بابنة الأسرة الكريمة التى كانت تشغل وظيفة بمكان مرموق فى مصر أن تعمل خادمة بدولة خليجية؟ لن يتصور أحد بالطبع، لكنها الحقيقة المؤلمة، فقد خطط زوجى العزيز لأعمل خادمة لدى عائلات هذه الدولة الخليجية لجلب المال له ولكنى رفضت".
وعلى الجانب الآخر لم يستمر هو فى عمله لمدة طويلة، ورفض العودة وكانت النتيجة أنه تركنى وسافر لعدة دول بشرق آسيا، أخذ يتنقل بينها تاركاً إياى وابنى بالدولة الخليجية دون مصاريف أو مورد. بحثت عن عمل يناسبنى بكل طاقتى، ولكننى فشلت ولم أجد أمامى غير المهانة والفكرة القديمة التى ألح بها زوجى، وتحت الحاجة الشديدة وعدم قدرتى على العودة فى ذلك الوقت بابنى اللذين التحقا بالمدارس هناك، عملت بالفعل كخادمة وكانت أسود فترات حياتى. كنت شابة وجميلة، أعيش بمفردى وأعمل بتلك المهنة رغم أن مظهرى لا يدل على ذلك، مما جعلنى مطمعا لغالبية من عملت لديهم وحافظت على نفسى بعد أن فقدت كرامتى .
ومرت سنوات من العذاب حتى استطاعت الزوجة العودة بابنيها إلىوطنها ظل زوجها يعمل بالخارج حتى عاد بعدها بخمس سنوات، بسبب إصابته بالفشل الكلوى، ولكن الزوجة لم تتخل عنه، فتكفلت بنفقات علاجه لمدة سنة ونصف، بعد أن أنفق كل مدخراته، بحسب ماذكرت صحيفة "اليوم" .
وتقول الزوجة: "فى أثناء ذلك توفى والده وترك
له مقهى، ولكن طمع زوجى جعله يصر على ابتزازى وظل يطالبنى بالإنفاق رغم قدرته المادية، وعندها بدأت أطالبه بأن ينفق هو من ميراثه، وكان جزائى أنه ترك المنزل عقاباً لى، وأبلغنى بعدم رغبته فى الحياة معى أنا وابنيه، محاولاً ابتزازى".
ورغم كل ذلك لا تمانع الزوجة من العودة للحياة مع زوجها، إذا كانت نيته الحقيقية الحياة معها ومع أولاده بصورة كريمة، وبشرط توفير مسكن يناسب وضعها الاجتماعى والزوجى، على حد قولها، وأن يتكفل بجميع مصاريفها وأبنائها.
هذاواحد ماعنده وفاء وغدار مايتأمن
لاوبعد تريد ترجعله ماعندها مانع!! خلي يروح
روحه بلا رده
شكرا قصه غريبه
بس رايي انها فتحتله المجال زي البعض… عشان يأذيها وما يصرف عليها .. و و و… هي من اولها وين كانت ما حست يعني .. ولا عاجبها انها تصرف عليه… ولا اول ما طالبت بحقها .. سابها .. وتبغى ترجعله… عجييييييب والله !! طيب يا ستي خليها تروح ترجعله ولا عاد تشتكي..
شكرا على القصه….
اولا احب اوضح العمل كخادمه اوغيره مو عيب يا جماعه…ومو نقص .. كتير بيعملو خادمات لانهم مضطرين. . مو عيب..
بس رايي انها فتحتله المجال زي البعض… عشان يأذيها وما يصرف عليها .. و و و… هي من اولها وين كانت ما حست يعني .. ولا عاجبها انها تصرف عليه… ولا اول ما طالبت بحقها .. سابها .. وتبغى ترجعله… عجييييييب والله !! طيب يا ستي خليها تروح ترجعله ولا عاد تشتكي.. شكرا على القصه…. |
الكل يحب بعيش حياة اسرية سعيدة رغم كل الظروف مشكوووورة حبيبتى على المرور
والله سعدت بقصتك…بس العمل مو بعيب صحيح…… العيب ان الرجل يقعد في البيت ويعمل الزوجة أوالبنت ….الله يحفظ اولادنا ….. تسلمين
|
الشغل ليس عيب حبيبتى لكن له شرورط مشكووووووووورة عالمرور العطر