تخطى إلى المحتوى

أربعون حديثاً في الأذكار من الشريعة 2024.

أربعون حديثاً في الأذكار

أربعون حديثاً في الأذكار
خليجيةخليجية
الدكتور عائض بن عبدالله القرني

خليجيةخليجية

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ، ونستغفره ونستهديه، ونعوذ به من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه.

أما بعد: فها نحن بعرفة في اليوم التاسع من ذي الحجة لعام 1419هـ، الساعة السادسة قبل الغروب ليوم الجمعة ، وعسي أن تكون ساعة إجابة ، وهذا أوان الشروع في إعداد هذا الكتاب، وقد اخترت فيه الأحاديث الجامعة البليغة الصحيحة الكافية الشافية؛ يتذاكرونها ويروونها ، ويعملون بها، ويتواصلون بما دلت عليه، وأرشدت إليه من علم نافع، وعمل صالح، وخير عاجل ، وثواب آجل.

ويلي ذلك أربعون حديثاً قدسياً، كلها عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ جمعتها رجاء الانتفاع بها، جعلها الله مباركة، ونفع بها جامعها، وقارئها، وسامعها، إنه سميع مجيب.

أسال الله العظيم ، في هذا الموقف العظيم، والساعة العظيمة ، باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطي وإذا دعي به أجاب، أن ينفع بهذا الكتاب مؤلفه ، وقارئه وسامعه، وأن يكون خالصاً لوجهه الكريم، سائقاً إلى رضوانه ، مستوجباً عفوه وغفرانه، وسبباً إلى رحمته وإحسانه، وداعياً إلى دار كرامته وامتنانه.

وصلي الله على صفوته من خلقه، وأمينه على وحيه، ورسوله إلى عباده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.

الحديث الأول:
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : يقول الله تعالى : (أنا عند حسن ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلى شبراً تقربت إليه ذراعاً ، وإن تقرب إلى ذراعاً، تقربت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة)). رواه البخاري.

الحديث الثاني:
عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال كان أكثر دعاء النبي صلي الله عليه وسلم : ( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)رواه البخاري.

الحديث الثالث :
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: (( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك )). متفق عليه.

الحديث الرابع:
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : ( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر)). متفق عليه.

الحديث الخامس:
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )). متفق عليه.

الحديث السادس:
عن أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ أنه قال لرسول الله صلي الله عليه وسلم : علمني دعاء أدعو به في صلاتي . قال : (( قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني ، إنك أنت الغفور الرحيم. متفق عليه.

الحديث السابع:
عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب : (( لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم )). متفق عليه .

الحديث الثامن :
عن معاذ بن جبل ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلي الله عليه وسلم أخذ بيده، وقال : ((يا معاذ والله إني لأحبك ))، فقال : أوصيك يا معاذ ، لا تدعن في دبر كل صلاة تقول : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)). رواه أوب داود والنسائي وأحمد وابن حبان والحاكم وهو حديث صحيح.

الحديث التاسع:
عن شداد بن أوس ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يقول في صلاته: (( اللهم إني أسالك الثبات في الأمر ، والعزيمة على الرشد ، وأسالك شكر نعمتك، وحسن عبادتك ، وأسالك قلباً سليماً ولساناً صادقاً، وأسالك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم ، وأستغفرك لما تعلم)). رواه النسائي وأحمد وهو حديث صحيح.

الحديث العاشر :
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا كر به أمر ، قال (( يا حي يا قيوم برحمتك استغيث )) رواه الترمذي وهو حديث حسن.

الحديث الحادي عشر:
عن أسماء بنت عميس ـ رضي الله عنها ـ قالت : قال لي رسول الله صلي الله عليه وسلم : ألا أعلمك كلمات تقولينها عن الكرب ـ أو في الكرب ـ؟ : (( الله ، الله ربي لا أشرك به شيئاً)). رواه النسائي وأبو داود وابن ماجة وأحمد وهو حديث صحيح.

الحديث الثاني عشر :
عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : (( من كثر همه فليقل : اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك: أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، وجلاء همي وغمي، ما قالها عبد قط إلا اذهب الله غمه ، وأبدله به فرجاً)). رواه أحمد وابن حبان وهو حديث صحيح.

الحديث الثالث عشر :
عن العباس بن عبد المطلب ـ رضي الله عنه ـ قال : قلت ك يا رسول الله ، علمني شيئاً أسأل الله عز وجل ، قال ((سل الله العافية )) فمكث أياماً ثم جئت فقلت يا رسول الله علمني شيئاً أسأل الله عز وجل ، فقال لي : (( يا عباس ، يا عم رسول الله ، سل الله العافية في الدنيا والآخرة)). رواه الترمذي ، وله شاهد من حديث أبي بكر الصديق عن أحمد ، وابن ماجة.

الحديث الرابع عشر :
عن الأعز المزني ـ رضي الله عنه ـ قال ك سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : (( إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في إليوم مائة مرة )). رواه مسلم .

الحديث الخامس عشر :
عن شداد بن أوس ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : (( سيد الاستغفار : أن يقول العبد : (( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، وأبوء لك بنعمتك على ، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . من قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي ، فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقن بها ، فمات قبل أن يصبح ، فهو من أهل الجنة )). رواه البخاري.

الحديث السادس :
عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : (( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب)). رواه أبو داود ، والنسائي, وابن ماجة ، وصحح الحاكم.

الحديث السابع عشر :
عن جويرية ـ رضي الله عنها ـ زوج النبي صلي الله عليه وسلم أن رسول الله صلي الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة، حين صلي الصبح وهي في مسجدها ن ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة ، فقال : (( ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟ قالت : نعم ، فقال النبي صلي الله عليه وسلم : لقد قلت بعدك أربع كلمات ، ثلاث مرات، لو وزنت بما قلت منذ إليوم لوزنتهن : سبحان الله وبحمده، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه، ومداد كلماته)). رواه مسلم.

الحديث الثامن عشر :
عن سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ قال ك كنا عند رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال : (( أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ )) فسأله سائل من جلسائه : كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟ قال (( يسبح مائة تسبيحه ، فيكتب له ألف حسنة ، أو يحط عنه ألف خطيئة )). رواه مسلم .

الحديث التاسع عشر:
عن أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ قال ك قال لي رسول الله صلي الله عليه وسلم : يا عبد الله بن قيس ، ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ فقلت : بلي يا رسول الله ، قال : قل (( لا حول ولا قوة إلا بالله )) متفق عليه .

الحديث العشرون:
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( من صلي على واحدة صلي الله عليه عشرا)). رواه مسلم.

الحديث الحادي والعشرون :
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( لأن أقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر : أحب إلى مما طلعت عليه الشمس )). رواه مسلم .

الحديث الثاني والعشرون:
عن سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : (( دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين: فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استحاب الله له)). رواه الترمذي ، والنسائي ، واحمد والحاكم ، وهو حديث صحيح.

الحديث الثالث والعشرون:
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : (( اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ، وأصلح لي ديني ، واصلح لي آخرتي التي فيها معادي ، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر )). رواه مسلم.

الحديث الرابع والعشرون :
عن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جمدان فقال : (( سيروا هذا جمدان سبق المفردون ، قالوا : وما المفردون يا رسول الله ؟ قال : الذاكرون الله كثيراً والذاكرات)). رواه مسلم .

الحديث الخامس والعشرون :
عن عبد الله بن بسر ـ رضي الله عنه ـ أن رجلاً قال : يا رسول الله : إن شرائع الإسلام قد كثرت على فأخبرني بشيء أتشبث به ، قال : (( لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله )). رواه الترمذي ، وابن ماجه وأحمد، وصححه ابن حبان، والحاكم.

الحديث السادس والعشرون:
عن أبي الدرداء ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم ، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة ، وخيرك لكم من أن تلقوا عدوكم ، فتضربوا أعناقهم ، ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا بلي : قال : ذكر الله تعالى )) رواه الترمذي ، وابن ماجه واحمد ، والحاكم، وهو صحيح.

الحديث السابع والعشرون:
عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه : (( اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا ، ومتعنا بأسماعنا ، وأبصارنا ، وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا ، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ، ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ، ولا مبلغ علمنا ، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا)). رواه الترمذي، والحاكم، وسنده حسن .

الحديث الثامن والعشرون :
عن أبي موسى ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهذا الدعاء : (( ربي أغفر لي خطيئتي وجهلي ، وإسرافي في أمري كله ، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شي قدير)). متفق عليه .

الحديث التاسع والعشرون :
عن عمار بن ياسر ـ رضي الله عنه ـ قال : كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق ، أحيني ما علمت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي . اللهم وأسالك خشيتك في الغيب والشهادة ، وأسالك القصد في الفقر والغني، وأسألك نعيماً لا ينفذ، وأسالك قرة عين لا تنقطع، وأسالك الرضا ، وأسالك برد العيش بعد الموت ، وأسالك لذة النظر إلى وجهك ، والشوق إلى لقائك ، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين)). رواه النسائي، والحاكم ، وسنده صحيح.

الحديث الثلاثون:
عن عائشة ـ رضي الله عنهماـ قالت : كان من دعائه صلي الله عليه وسلم قوله : (( اللهم إني أسالك من الخير كله ، عاجله وآجله ، ما علمت منه وما لم أعلم ، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ، ما علمت منه وما لم أعلم ، اللهم إني أسالك من خير ما سألك عبدك ونبيك ، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك. اللهم إني أسالك الجنة ، وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسالك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيراً)) رواه أحمد، وابن ماجه، وابن حبان، والحاكم، وهو حديث صحيح.

الحديث الحادي والثلاثون:
عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: (( اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ، وتحول عافيتك ، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك)). رواه مسلم .

الحديث الثاني والثلاثون:
عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( من قال رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلي الله عليه وسلم رسولاً ، وجبت له الجنة)) رواه أبو داود ، وابن حبان ، والحاكم وهو حديث صحيح.

الحديث الثالث والثلاثون :
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال ك قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( من سبح الله في كل دبر صلاة ثلاثاً وثلاثين ، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين، وكبر الله ثلاثاً وثلاثين ،فتلك تسع وتسعون، وقال تمام المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شي قدير ، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)). رواه مسلم.

الحديث الرابع والثلاثون:
عن النعمان بن بشير ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( الدعاء هو العبادة)). رواه الأربعة، وهو حديث صحيح.

الحديث الخامس والثلاثون:
عن أبي بكرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( دعوات المكروب : اللهم رحمتك أرجو ، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، أصلح لي شأني كله ، لا إله إلا أنت )). احمد، وابن حبان ، وهو حديث صحيح.

الحديث السادس والثلاثون :
عن أبي مالك الأشعري ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( الطهور شطر الإيمان ، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن ( أو تملأ) ما بين السموات والأرض ، والصلاة نور، والصدقة برهان والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك ، كل الناس يغدو ، فبائع نفسه ، فمعتقها أو موبقها)). رواه مسلم.

الحديث السابع والثلاثون:
عن أبي موسى ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( مثل الذي يذكر ربه، والذي لا يذكر ربه، مثل الحي والميت)) رواه البخاري.

الحديث الثامن والثلاثون:
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (( لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة ، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة ، وذكرهم الله فيمن عنده)). رواه مسلم.

الحديث التاسع والثلاثون:
عن معاذ بن جبل ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( ما عمل ابن آدم عملاً أنجي له من عذاب الله من ذكر الله ، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا أن يضرب بسيفه حتى يتقطع. رواه أحمد ، والطبراني وابن شيبه ، وهو حديث صحيح.

الحديث الأربعون :
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهد أن لا إله أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ؛ إلا غفر له كان في مجلسه ذلك )) رواه الترمذي .

منقووووولخليجية

ربي يرزقك الجنة ويجعل ما نشرتيه في ميزان حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.