بســـــمـ الله الــرحمن الــرحيــمـ
والصــلاة والســلامـ على أشــرف خلق الله والمرسلين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الســلام عليكم ورحمــة الله وبركاته
هنــاك أسمــاء كثيرة منتشرة بين المسلمين وللأسف وهي أسماء محرمة أو مكروهة
فجلبتها لــكمـ لتــعمـ الفــائدة بإذن الله
هناك أسماء ممنوعة شرعاً لا يجوز التسمية بها ومن أمثلـة ذلك :
(1) تحرم التسمية بكل اسم خاص بالله سبحانه وتعالى ، كالخالق والقدوس ، أو بما لا يليق إلا به سبحانه وتعالى كملك الملوك وهذا محل اتفاق بين الفقهاء .
وأورد ابن القيم فيما هو خاص بالله تعالى : الله والرحمن والحكم والأحد ، والصمد ، والخالق ، والرزاق ، والجبار ، والمتكبر ، والأول ، والآخر ، والباطن ، وعلام الغيوب . تحفة المودود ص 98 .
ومما يدل على حرمة التسمية بالأسماء الخاصة به سبحانه وتعالى كملك الملوك مثلاً : ما أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه – ولفظه في البخاري – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله رجل تسمى ملك الملوك " . حديث رقم ( 2606 ) ولفظه في صحيح مسلم : " أغيظ رجل على الله يوم القيامة ، أخبثه واغيظه عليه : رجل كان يسمى ملك الأملاك ، لا ملك إلا الله " . حديث رقم ( 2143 )
أما التسمية بالأسماء المشتركة التي تطلق عليه تعالى وعلى غيره فيجوز التسمي بها كعليّ ولطيف وبديع .بدون تعريفها
لاتوضع لها ..ال..التعريفية.
قال الحصكفي : ويراد في حقّنا غير ما يراد في حق الله تعالى .
(2) وتحرم التسمية بالأسماء التي لا تليق إلا بالنبي صلى الله عليه وسلم كسيد ولد آدم ، وسيد الناس ، وسيد الكل ، لأن هذه الأسماء لا تليق إلا به صلى الله عليه وسلم .
(3) وتحرم التسمية بكل اسم معبد مضاف إلى غير الله سبحانه وتعالى كعبد العزى ، وعبد الكعبة ، وعبد الدار ، وعبد علي ، وعبد الحسين ، وعبد المسيح أو عبد فلان … إلخ . حاشية ابن عابدين 5/268 ، ومغني المحتاج 4/295 ، وتحفة المحتاج 10/373 ، وكشاف القناع 3/27 ، وتحفة المودو ص 90 .
هذا والدليل على تحريم التسمية بكل معبّد مضاف إلى غير الله سبحانه وتعالى ما رواه ابن أبي شيبة عن يزيد بن المقدام بن شريح عن أبيه عن جده هانئ بن يزيد رضي الله عنه قال : " وفد على النبي صلى الله عليه وسلم قوم ، فسمعهم يسمون : عبد الحجر ، فقال له : ما اسمـك ؟ فقال : عبد الحجر ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما أنت عبد الله " من الموسوعة الفقهية 11/335
(4) التسمي بأسماء الأصنام المعبودة من دون الله .
(5) ويحرم التسمية بأسماء الشياطين ، كإبليس وخنزب ، وقد وردت السنة بتغيير اسم من كان كذلك .
أما الأسماء المكروهة فيمكن تصنيفها على ما يلي :
(1) تكره التسمية بما تنفر منه القلوب ، لمعانيها ، أو ألفاظها ، أو لأحدهما ، لما تثيره من سخرية وإحراج لأصحابها وتأثير عليهم فضلاً عن مخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم بتحسين الأسماء .
(2) ويكره التسمي بأسماء فيها معان رخوة شهوانية وهذا في تسمية البنات كثير ، كفاتن ومغناج .
(3) ويكره تعمد التسمي بأسماء الفساق المجّان من الممثلين والمطربين وعُمار خشبات المسارح باللهو الباطل .
ومن ظواهر فراغ بعض النفوس من عزة الإيمان أنهم إذا رأو مسرحية فيها نسوة خليعات سارعوا متهافتين إلى تسمية مواليدهم عليها ، ومن رأى سجلات المواليد التي تزامن العرض ، شاهد مصداقية ذلك فإلى الله الشكوى .
(4) ويكره التسمية بأسماء فيها معان تدل على الإثم والمعصية .
(5) وتكره التسمية بأسماء الفراعنة والجبابرة .
(6) التسمية بالأسماء الأعجمية المولدة للكافرين الخاصة بهم .
والمسلم المطمئن بدينه يبتعد عنها وينفر منها ولا يحوم حولها ، وقد عظمت الفتنة بها في زماننا ، فيلتقط اسم الكافر من أوربا وأمريكا ، وهذا من أشد مواطن الإثم وأسباب الخذلان . وهذا التقليد للكافرين في التسمي بأسمائهم ، إن كان عن مجرد هوى وبلادة ذهن ، فهو معصية كبيرة وإثم ، وإن كان عن اعتقاد أفضليتها على أسماء المسلمين ، فهذا على خطر عظيم يزلزل أصل الإيمان ، وفي كلتا الحالتين تجب المبادرة إلى التوبة منها ، وتغييرها شرط في التوبة منها .
وبعض المسلمين يسمي ابنته في هذه الأيام ليندا ونانسي وديانا وغيرها وإلى الله المشتكى .
(7) ويكره التسمي بأسماء الحيوانات المشهورة بالصفات المستهجنة مثل كلب وحمار وتيس ونحو ذلك .
(8) وتكره التسمية بكل اسم مضاف من اسم أو مصدر أو صفة مُشبّهة مضاف إلى لفظ ( الدين ) ولفظ ( الإسلام ) مما يحمل معنى التزكية للمسمى مثل : نور الدين ، ضياء الدين ، سيف الإسلام ، نور الإسلام .. وقد يكون المسمى بخلاف ذلك إذا كبُر فيكون وبالا على أهل الإسلام ومن أعداء الدين واسمه ناصر الدين وذلك لعظيم منزلة هذين اللفظين ( الدين ) و ( الإسلام ) ، فالإضافة إليهما على وجه التسمية فيها دعوى فجة تطل على الكذب ، ولهذا نص بعض العلماء على التحريم ، والأكثر على الكراهة ، لأن منها ما يوهم معاني غير صحيحة مما لا يجوز إطلاقه .
وقد يكون الاسم من هذه الأسماء منهياً عنه من جهتين ؛ مثل : شهاب الدين ؛ فإن الشهاب الشعلة من النار ، ثم إضافة ذلك إلى الدين ، وقد بلغ الحال في بعضهم التسمية بنحو : ذهب الدين ، ماس الدين . بل أن بعضهم سمى : جهنم ، ركعتين ، ساجد ، راكع ، ذاكر .
وكان النووي رحمه الله تعالى يكره تلقيبه بمحيي الدين ، وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يكره تلقيبه بتقي الدين ، ويقول : ( ولكن أهلي لقبوني بذلك فاشتهر ) .
(9) وكره جماعة من العلماء التسمي بأسماء الملائكة عليهم السلام . أما تسمية النساء بأسماء الملائكة ، فظاهره الحرمة ، لأن فيها مضاهاة للمشركين في جعلهم الملائكة بنات الله ، تعالى الله عن قولهم .
(11) وكره جماعة من العلماء التسمية بأسماء سور القرآن الكريم ، مثل : طه ، يس ، حم .. ، ( وأما ما يذكره العوام أن يس وطه من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم ، فغير صحيح ) .
(12) الأسماء التي تحمل تزكية مثل : بّرة وتقي وعابد … ينظر تحفة المودود لابن القيم وتسمية المولود : بكر أبو زيد .
والله اعلم .
الشيخ محمد صالح المنجد
موضوع الفتوى أسماء مكروهة للرجال والنساء
السؤال س: ما هو حكم الشرع في نظركم في هذه الأسماء النسائية التالية :
أبرار – أفنان – جنة – كوثر – آية – ملاك – إيمان – حسنة ؟
الاجابـــة
أرى كراهية هذه الأسماء سواء للرجال أو للنساء، فأما أبرار ففيه تزكية، وقد ثبت أن النبي – صلى الله عليه وسلم- غيَّر اسم [برة] وسماها [زينب] وقال: إنها تُزكي نفسها، الله أعلم بأهل البر منكم وأما [أفنان] فأخُذ من قوله تعالى: ذَوَاتَا أَفْنَانٍ في صفة الجنة، وذلك أيضًا فيه تزكية لمن يسمى بذلك، وهكذا اسم جنة ولو قُصد بذلك جنة الدُنيا فإن هذا الاسم قد لا ينطبق على من تسمى بذلك من رجل أو امرأة، وهكذا [كوثر] هو نهر في الجنة أعُطيه النبي – صلى الله عليه وسلم- كما قال تعالى: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ وهو اسم مُذكر على وزن جعفر، فتسمية النساء به مُخالفة لوضعه، وقد لا يكون المُسمى به ينطبق عليه وصف الكوثر سواء قيل: إنه النهر في الجنة أو إنه الخير الكثير، وكذا [آية] أكره التسمي به، ولو أنه ينطبق على كل مولود، وكذا [ملاك] وهو اسم مُذكر واشتقاقه من المُلك، وكذا اسم [إيمان] هو أيضًا لفظ مُذكر وفيه تزكية لمن يُسمى به، وهكذا اسم [حسنة] فالحسنة هي العمل الصالح، وقد لا يكون ذلك مُسمى ممن يصدق عليه أنه حسنة.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
إذا كان الاسم يقتضي تعظيماً أو تفخيماً فلا ينبغي التسمية به، لأن الله تعالى يقول: (فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى ) [النجم: 32] وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تسمية الغلام رباحاً أو نجيحاً، ففي صحيح مسلم عن سمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ولا تسم غلامك يساراً ولا رباحاً ولا نجيحاً ولا أفلحاً فإنك تقول: أثَمَّ هو؟ فلا يكون فيقول: لا".
وكذلك الاسم برة، نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه، فعن زينب بنت أبي سلمة أنها سميت برة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزكوا أنفسكم، الله أعلم بأهل البر منكم، فقالوا بم نسميها؟ قال: سموها زينب " رواه مسلم.
أما اسم أبرار فلا نعلم فيه نهياً وإن كان قوله صلى الله عليه وسلم: (الله أعلم بأهل البر منكم) يجعل في النفس منه شيئاً.
وقد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك أسماء بعض زوجاته رضي الله عنهن، كزينب بنت جحش وجويرية بنت الحارث المصطلقية، وكان اسم كل واحدة منهمن برة، كما ثبت ذلك في صحيح مسلم. وبهذا يعلم أن هذه الأسماء ينبغي تجنبها.
وأما تسمية خلود فالظاهر جواز ذلك لأن الخلود في ذاته نسبي، وهو هنا التفاؤل بطول البقاء، والكلمة نفسها تدل على عدة معان، منها الميل إلى الشيء والسكون إليه. فلا نرى حرجاً في التسمية به. وكذلك اسم نائلة فإن فيه معنى التفاؤل بنيل المطلوب ، مثل اسم صالح ومعاذ ونحوهما ، فلا حرج فيه إن شاء الله . وننبه إلى أن من حقوق الولد على والديه أن يُسَمَّى باسم حسن.
***
كان العرب يسمون بالشنيع من الاسماء .. كاسماء الجماد والحيوان .. الأليف وغير الأليف .. وقد عقد الثعالبي في كتابه " فقه اللغة " فصلاً خاصاً : في تسمية العرب أبناءها بالشنيع من الأسماء" وقال: هي من سنن العرب .. إذ تسمي أبناءها بحجر وكُليب ونَمِر وذئب وأسد وما شابهها وكان بعضهم إذا وُلد لأحدهم ولد سمّاه بما يراه أو يسمعه مما يتفاءل به ..
فإن رأى حجراً أو سمعه تأوَّل فيه الشدة والصلابة والصبر والقوة ..
وإن رأى كلباً تأول فيه الحراسة والأُلفة وبُعد الصوت ..
وإن رأى نمراً تأول فيه المنفعة والتيه والشكاسة ..
وإن رأى ذئباً تأول فيه المهابة والقدرة والحشمة..
وقال بعضهم لابن الكلبي: لمَ سمت العرب أبناءها بكلب وأوس وأسد وما شاكلها .. وسمت عبيدها بيُسر وسعد ويُمن؟
فقال وأحسن: لأنها سمت أبناءها لأعدائها .. وسمت عبيدها لأنفسها .. يقصد أن العرب سموا أبناءهم بأسماء الحيوانات الكواسر لإلقاء الرعب في نفوس أعدائهم .. وسموا عبيدهم بأسماء رقيقة لطيفة تفاؤلاً وتيمناً لأنهم يرسلونهم لحاجاتهم .. فسموا بأسماء النبات والزهور ياسمينة وفُلّة .. وباسماء الطيور ( صقر .. عُقاب .. عكرمة " أنثى الحمام " .. عصفور )
دلالة الاسم على توجه الأسرة
يختلف إطلاق الاسم تبعاً لتوجه الوالدين أو أحدهما: الديني .. أو الفكري .. أو السياسي .. أو الاجتماعي .. أو غير ذلك..
لذلك يمكن إدراك نوع توجه الأسرة من خلال أسماء أبنائها .. فإن كان الاسم نحو عبد الله وعبد الرحمن ومحمد ومحمود دلّ على التوجّه الديني .. بل أكثر من ذلك ربما دلّ الاسم في الغالب على الانتماء المذهبي داخل الاتجاه الديني. فنحو " عمر .. أبي بكر .. معاوية" يدل على التوجّه السنّي وغير ذلك من الأسماء وكلما كان الاسم ثقيلاً وقاسياً دل في الغالب على أنه في الصحراء والبادية .. وربما كان توجّه العائلة سياسياً فيسمّون بأسماء زعماء سياسيين ووطنيين أو غربياً فيسمون بأسماء أجنبية أو فنياً فيسمون بأسماء فنانين مشهورين .. أو فكرياً فيسمون بأسماء مفكرين عظماء .. وقد يكون الاسم لقيمة جمالية فتقتصر التسمية على اختيار الاسم الحسن الجميل لفظاً ومعنىً..
وقد تكون التسمية تبعاً للعادات والتقاليد كتسمية الولد الأول دائماً باسم الجد والجدة..
ومن المظاهر السيئة في المجتمع الإسلامي اليوم انتشار أسماء أجنبية للأشخاص والمحلات والشركات .. والكثير من الناس يسمي الاسم ولا يدرك معناه وإنما يطلقه فقط تقليداً.. وذلك مظهر من مظاهر التبعية للغرب .. والانهزام والتخلي عن هويته الإسلامية..
ومن المظاهر السيئة أيضاً انتشار أسماء لا معنى لها البتة نحو فيفي .. وزوزو .. وهو يدل على العبثية .. واللهو الذي قد يكون سائداً في الأسرة..
نظام التسمية في الإسلام
قال صلى الله عليه وسلم: " أحب الأسماء إلى الله عبد الله .. وعبد الرحمن .. وأصدقها حارث .. وهمّام .. وأقبحها حَرْبٌ .. ومُرَّة .. " ( رواه مسلم في الآداب) ..
حث النبي صلى الله عليه وسلم على تحسين اسم الولد .. وذلك من أول حقوق الولد على والديه .. فكل اسم دلّ على معنى حسن شرعاً فهو مندوب إليه .. وما دلّ على خلاف ذلك فهو مذموم شرعاً .. وبعض الأسماء أحسن من بعض .. وهي ما ندب إليها الشارع صلى الله عليه وسلم بعينها ..
ما ندب إليه الشارع من الأسماء:
أ- كل اسم فيه " عبد " مضاف إلى اسم من أسماء الله التسعة والتسعين كعبد الله .. عبد الرحمن .. عبد الغفار .. عبد الودود .. عبد الرزاق .. عبد التواب .. عبد المعطي .. عبد العظيم .. عبد الخالق .. عبد الباري .. عبد المهيمن .. عبد الحفيظ ..
كل اسم دال على الحمد: محمد .. محمود .. أحمد .. حامد .. ونحوها..
ب- الأسماء التي استبدلها بغيرها صلى الله عليه وسلم نحو: جميلة .. وجُوْيريّة .. وزُرْعة .. وسهل .. وهشام .. وسِلْم .. والمنبعث ..وطيبة..
الأسماء الحسنة:
كل ما دلّ على معنى محمود استُحسن التسمية به .. وقد شاع في هذه الأيام التسمية بأسماء لا معنى لها وهو مما يُذَم شرعاً .. وكذلك التسمية بأسماء الحيوانات وما شابه ذلك..
الأسماء المذمومة :
كما ندب الشارع صلى الله عليه وسلم إلى أسماء، وحثّ على التسمية بها فإنه نهى عن أسماء وهذا النهي منه ما هو جازم فتكون التسمية بالاسم محرمة .. ومنه ما هو غير جازم فتكون التسمية مكروهة غير مستحسنة..
الأسماء المحرمة:
اتفق العلماء على تحريم كل اسم معبَّد لغير الله سبحانه نحو: عبد المسيح .. وعبد الزهراء .. وعبد الكعبة .. وعبد الحسين .. وعبد النبي ..
وَفَدَ على النبي صلى الله عليه وسلم قوم .. فسمعهم يسمّون عبد الحجر فقال له: ما اسمك؟ فقال: عبدالحجر .. فقال له رسول الله: إنما أنت عبد الله .. والعبودية لغير الله إشراك ..
قال صلى الله عليه وسلم: [ إن أخنع اسم عند الله رجل يسمى ملك الأملاك] .. ( رواه البخاري ومسلم)
ومما يحرم: التسمية بأسماء الرب تعالى مثل الله .. والرحمن .. والصمد .. والقيوم..
الأسماء المكروهة:
وهي التي لا يُستحسن التسمية بها .. قال صلى الله عليه وسلم: [ ولا تُسَمينّ غلامك يساراً ولا رباحاً ولا نجاحاً ولا أفلح .. فإنك تقول: أَثَمَّ هو؟ يعني أَهُو كذلك ناجح وفالح .. فلا يكون .. فيقول: لا] .. ( رواه مسلم) ..
فعلى الآباء والأمهات أن يحسنوا التسمية .. ويضعوا في الحُسبان ذلك .. ويجب عليهم أن يُنشئوا الطفل على الأوصاف التي يقتضيها اسمه .. فإن كان اسمه " محمداً " عوده منذ صغره على فعل المحامد .. وبذل العطاء للناس ليكون محمداً حقيقة..
ومن الأسماء المكروهة أسماء العاهات نحو الأعور والأحدب والأعرج ونحوها..
وكذلك التسمية بأسماء الحيوانات .. فالإنسان مكرَّم من قبل الله .. فلا يليق به أن ينحط عن تلك المرتبة فيسمي " صقراً " و"أسداً" ونحو ذلك..
وكذلك أسماء الفراعنة والجبابرة التي اختصّوا بها وصارت حين إطلاقها لا تنصرف إلا إليهم .. نحو " فرعون " و"قارون" و"هامان"..
ومنها أسماء الملائكة كـ جبرائيل .. وميكائيل ونحوهما .. وبعض العلماء أباح التسمية بها ومنها الأسماء التي لها معانٍ تكرهها النفوس نحو حَرْب ومُرّة وحنظل وغير ذلك..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ أقبح الأسماء حرب ومرّة] .. ( رواه مسلم)..
التفاؤل بالاسم الحسن :
وكان صلى الله عليه وسلم يتفاءل بالاسم الحسن .. ويستبشر به خيراً
منقول للفائدة
يشرفني اني اول من رد على موضوعك
يعطيك العافيه
أم طيبة
بنت عبد العزيز
سمية المحترمة
خالة مصطفى
نورتوا صفحتي بتواجدكم الراقي
شكرا لكم جميعا