تخطى إلى المحتوى

أشياء بسيطة قد تخرب الحياة الزوجية وقد تبنيها -مجابة 2024.

  • بواسطة
أشياء بسيطة قد تخرب الحياة الزوجية وقد تبنيها

خليجية

أشياء بسيطة قد تخرب الحياة الزوجية وقد تبنيها

——————————————————————————–

الحياة الزوجية وخاصة في بداياتها تحمل الكثير من الآمال والاماني الوردية ثم ما تلبث ان تدب الخلافات والمشاكل البسيطة التي تتعقد يوما بعد يوم حتى تصل الى درجة التأزم والتي قد تؤدي الى الانفصال.
ولكننا لو تمعنا جيدا في اسباب تلك الخلافات لرأينا ان معظمها بسيطة لو راعينا الاصول التي تبنى عليها الحياة الزوجية ولقد جمع الخبراء عددا من الاسباب وطرق علاجها في بدايتها وعدم ترك الامور لتتعقد وتستفحل حين لا ينفع معها اي علاج وفيما يلي بعض من تلك الاسباب وطرق علاجها. وحرى بكل زوجين ان يتمعنا جيدا فيها من اجل حياة سوية وسعيدة:

* استرسال احد الزوجين الزائد في الحياة الشخصية دون الالتفات الى الشريك الآخر يحدث الشقاق والمشاكل.
* قد يكون احد الزوجين بحاجة الى اهتمام زائد من قبل الشريك فلا مانع من اشباع تلك الحاجة.
* ان عدم ابداء احد الزوجين الاحترام اللازم لعائلة الشخص الآخر وخاصة الابوين فيه بوادر تدمير الحياة العائلية.
* إن تكرار قيام احد الزوجين بإهمال المنزل او الاطفال بشكل مستمر من اجل امور غير ضروية مثل الذهاب الى الحفلات او ممارسة نشاطات اجتماعية اخرى يشعر الطرف الآخر بالاهمال والملل.

* ان يكون احد الزوجين يعاني من الغيرة الزائدة، بحيث يضيق على الشريك لدرجة تؤدي الى استحالة الحياة بين الزوجين.
* ان يقوم احد الزوجين بمناقشة الحياة العائلية وعلاقتهما الشخصية مع الاصدقاء، انما يعني هدم اسوار الخصوصية الشخصية والعائلية.
* قد يتمتع احد الزوجين بشخصية تملكية وانانية بحيث يقوم احد الطرفين بالتضييق على الشخص الآخر مما يضع بداية لنفور بين الطرفين.
* من أكثر الاسباب شيوعا للانفصال الخيانة الزوجية وخيانة الامانة من اي من الطرفين.

* عدم اظهار احترام احدهما للآخر امام الاصدقاء، كأن يقوم احد الطرفين برفع صوته على الآخر امام الاصدقاء او في مكان عام.
* التسبب في اثارة شعور الطرف الآخر ونرفزته لان ردة الفعل قد تفوق الفعل.
* الاعتداء بالسب او الايذاء الجسدي، علما بان علاج ذلك هو التوقف فورا عن مناقشة موضوع الخلاف وتأجيله الى وقت تهدأ فيه النفوس.
* عدم الاكتفاء باطلاق الشعارات حول مدى رغبة كل طرف في انجاح الزواج بل يجب تحويل تلك الرغبة الى واقع ملموس – بهذه الطريقة فقط يمكن ان ينجح الزواج وليس عن طريق الكلام فقط.

* ان تهديد كل طرف للطرف الآخر بالطلاق عند اي نزاع قد يحدث الطلاق في ثورة غضب يؤدي الى الندم لاحقا.
* يجب ان يحافظ كل طرف على حماية العائلة والمنزل والاستماتة في ذلك خصوصا إذا كان هناك اولاد وذلك بتقديم التنازلات والتضحيات من كلا الجانبين وعدم اعتبار ذلك تنازلا مهينا فلا يجب ان يكون بين الازواج هذا الشعور المنبوذ.
* إذا كانت هناك مشكلة عائلية فيجب اختيار الوقت المناسب لمناقشتها. فلا يجب الاصرار على بحث تلك المشكلة عند عودة اي منهما من عمله او عند خروجه للعمل صباحا فإن ذلك قد يؤدي الى الفشل الذريع في ايجاد على حل للمشكلة علاوة على انه قد يؤثر على ادائه وعلاقته بزملائه ورؤسائه مما قد يعرضه للفشل في النهائية. الامر الذي سينعكس سلبا على عائلته ومنزله.

* على كلا الزوجين تفادي الكذب الناتج عن الخوف او التقصير فالصراحة والصدق فقط هما بر الامان.
* على الزوجين عدم فتح المجال لتدخل الاهل وذلك بحصر المشاكل الشخصية بين اسوار منزلهما، ويستحسن تقليل الزيارات للأهل بحيث تكون مرتين او ثلاث مرات في الاسبوع على ان تكون مناسبة عائلية لابداء الاحترام اللازم للابوين وتأكيد وتقوية صلة الرحم.
* الا تطلب الزوجة من زوجها ما هو فوق طاقته المادية وألا تشجعه على الاقتراض من الافراد أو من البنوك للصرف على المواد الاستهلاكية او السفر.. الخ لان ذلك سيعقد الامور في المستقبل، فالحمد والشكر لله على عطائه والتمتع بالرزق الحلال هو ما يديم النعمة.

* ان يحاول الزوجان ان يكسرا جليد الملل وروتين الحياة، والسعي الى التغيير والتجديد في الامور اليومية وملء الفراغ باشياء مفيدة وافكار بسيطة ولكن مؤثرة.
* على كلا الزوجين ان يقدم احدهما للآخر من وقت لآخر هدية رمزية ولو كانت وردة مثلا للتعبير عن عواطفه وحبه للطرف الآخر – مع الحرص على تذكر المناسبات المهمة كاعياد الميلاد وتواريخ الزواج وغيرها.
* وينصح خبراء العلاقات الانسانية ان الازواج الذين يعانون مشكلة أو أكثر من المشاكل السابقة وعدم قدرتهم على التكيف مع النصائح اعلاه ان يلجأوا الى اخصائي نفسي قبل ان تتأزم مشاكلهم ولكي يساعدهم على وضع قواعد عامة لفهم بعضهم البعض بصورة افضل. ويجب الا يخجل اي منهما من مكاشفة الطبيب النفسي بعللهم، لان ذلك بداية الطريق السليم.

* ونصيحة اخيرة تقول ان اقوى الزيجات ثباتا معرضة احيانا لبعض الهزات القاسية. لذا على الزوجين ان يقررا مهما كانت الظروف صعبة والامال متشائمة والعلاقات متوترة ان يتمسكا بالعلاقة الزوجية مهما بلغت تلك المشاكل من سوء، لان التوقف عن التعلق بالامل والتمسك بوشائح المحبة انما يعني وضع نهاية مؤسفة لتلك العلاقة التي شرعها الله سبحانه وتعالى لاعمار هذا الكون على امل ان يهتم كل متزوج او مقبل على الزواج خاصة ان يقرأ ويعيد قراءة تلك النصائح مع اطيب التمنيات للجميع بحياة زوجية وعائلية سعيدة.

مشكووره على الدرر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.