بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي ف الله أنا عندي مشكله ألا
وهي عدم الخشوع ف الصلاه ألا لما أغمض عيناي
وأنا قد سمعت أنه منهي عن التغميض ف الصلاه
لكن لا أستطيع لأني أذا فتحت عيني أفكر في الرسومات
الموجوده ع السجاده أو ع الأثاث اللذي عند موضع سجودي
جربت أصلي ع سجاد بدون نقوش ولا فائده
وإيضا أصبحت أعاني من الوسواس ف الصلاه فعندما أسجد
أتذكر وأقول هل ركعت وأبدأ اوسوس هل قرأت دعاء
الأستفتاح أنا أخاف الموضوع يتطور إلى أن ينفرني من الصلاه
بتقولون تعوذي من الشيطان والله أتعوذ أنا ولله الحمد ملتزمه بحجابي
وصلاتي والأستغفار والصيام وقراءة القراءن لكن لا أدري ماذا يحصلل الآن
أكتب لكم وأنا قلبي يؤلمني على ماوصلت إليه
أرجوكم ماذا أفعل ردو علي ولو بدعوه
وقولي في نفسك أنني أنا الأمة الفقيرة أقف بين يدي ملك الملوك رب السماوات والأرض وذكري نفسك بأن الموت تأتي بغتة ولعل صلاتك تلك هي آخر صلاة تقيمينها
وأما بشأن الوسواس فألتفت إلى شمالك متى جاءك وتعوذي بالله منه وانفثي ثلاثا
ولا تنسيني من صالح دعائك
ها قد جاء رمضان وعليك بالدعاء فيه لكي يزيل الله عنك هذا البلاء
وقولي في نفسك أنني أنا الأمة الفقيرة أقف بين يدي ملك الملوك رب السماوات والأرض وذكري نفسك بأن الموت تأتي بغتة ولعل صلاتك تلك هي آخر صلاة تقيمينها وأما بشأن الوسواس فألتفت إلى شمالك متى جاءك وتعوذي بالله منه وانفثي ثلاثا ولا تنسيني من صالح دعائك |
يعطيك العافيه أسأل الله أن يوفقك
ويقضي لك حوائجك ويرزقك من حيث لاتحتسبين
أسباب الخشوع في الصلاة
س : ما هو السبب في عدم الخشوع في الصلاة؟ وكيف يتخلص الإنسان من ذلك؟
ج : الله جل وعلا يقول : قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ والخشوع له أسباب ، وعدمه له أسباب فللخشوع أسباب وهي : الخضوع بين يدي الله ، وأن تذكر أنك واقف بين يديه سبحانه وتعالى ، وقد ورد في الحديث الصحيح : إذا كبر أحدكم فلا يمسح الحصى فإن الرحمة تواجهه وفي لفظ آخر : إذا قام أحدكم في الصلاة فإنه يناجي ربه
فالإنسان إذا دخل في الصلاة فإنه يناجي ربه فيتذكر هذا المقام العظيم ، وأنه بين يدي الله ، فليخشع لله ، وليقبل على صلاته ، وليتذكر عظمة الله عز وجل ، وأنه بين يدي أعظم عظيم سبحانه وتعالى ، وليقبل على صلاته وليقبل على قراءته وعلى سجوده وركوعه ، ويتذكر كل ما يلزم في هذا المقام ، وأن غفلته عن الله تنقص صلاته فينبغي له أن يتذكر ذلك حتى تزول عنه الغفلة وحتى تزول عنه الوساوس ، ويسأل ربه العون على هذا في سجوده ، وفي آخر التحيات يقول اللهم أعني على الخشوع ، اللهم يسر لي الخشوع ، اللهم أعذني من الشيطان ومن شر نفسي يسأل ربه ، ويستعين به سبحانه وتعالى .
*من فتاوى ومقالات بن باز رحمه الله.
*لاتنسينا من صالح دعائك
اكثري من الاستغفار ورطبي لسانك بذكر الله
بارك الله فيك