تخطى إلى المحتوى

أطفال بلا جريمة العناية بالأطفال 2024.

  • بواسطة
أطفال بلا جريمة

منذ البداية في التعليم
جرائم الصغار عادة ترجع إما إلى تكوين إجرامي . وتظهر هذه على السطح منذ الصغر أي في سن مبكر. وقد تقع الجريمة من الصغر عرضاً أو مصادفة . وهناك عوامل مهيأة لظهور هذا السلوك الإجرامي . ومن هذه العوامل المساعدة تفكك الأسرة أو الانفصال العائلي أو جهل الوالدين بأساليب التربية وإهمالها أو سوء سلوكهما وحرمان الطفل من الرعاية السليمة وتشرده . فالصغير الذي يصادف هذا المناخ غير الصحي حتماً سيساعده على تثبيت وترسيخ هذا التكوين الإجرامي لدية لأنه لم يجد التقويم والتهذيب والعلاج لسلوكه فيبقى هذا السلوك السلبي ويتفاقم المشكلة….. الطفل في مرحلة الأولى نفسيته غضة ناشئة فإذا ترعرع في هذا المناخ المساعد يدخل في مرحلة الشعور بالقلق وزعزعة الثقة واليأس من الحاضر والمستقبل ويكون بائساً من الناس مما يدفعه إلى العدوانية والعنف الذي سيقوده إلى الجنوح.وهذا يظهر الدور المهم والأساسي الذي تلعبه الأسرة في تنشئة الطفل وتقييم سلوكه إذا كانت أسرة مثالية لأنها أول من يحس نحوها الطفل بالانتماء وشعور بدفء الجو والمناخ الذي يعيشه وإحساسه بأنه دائماً موضع حب واحترام . أما إذا كان دورها سيئاً فإن هذا وثيق الصلة بإجرام الحدث لأن مناخها أصبح منشأ ومغذياً للإجرام …… الطفل بحاجة إلى الحب والتفهم كي تنمو شخصيته بصورة متوازنة لأن الصغير لا ينغرس في نفسه حب الآخرين إلا إذا ظفرت نفسه الغضة الناشئة بالحب من شخص يرعاه . لأن من لم يعرف للحب طعماً لا يرجى منه الحل (فاقد الشيء لا يعطيه) ولن يكون هناك تجاوب من الطفل تجاه المربي إلا إذا وجد الحب المتبادل بينهما. ولن يكون هناك تجاوب من الطفل إلا إذا تمت استمالته بالحب والرعاية والعناية الفائقة عندما ينصت الطفل إلى الأوامر والتعليمات والأخذ بها رويداً رويداً إلى أن ينتهي به الأمر قبولها والعمل بمقتضاها حتى تصل إلى حد الاندماج الكلي معه . ومن هنا نستطيع أن ننفذ إلى أعماق الطفل وتحقيق التهذيب السليم . وحبنا لأطفالنا كفيل بأن يكون سبيلاً لهم حتى يكونوا على قدر من تحمل المسؤولية واحترام القوانين والأنظمة ….إن نبذ الطفل من والقسوة علية ستكون نتائجه حتماً افتقاده الإحساس بالأمان الذي يعتبر ضروريا لضمان تقدمة في المراحل نموه وتنمية الروح العدائية لدية والرغبةالانحراف.ام .وقد يؤدي ذلك إلى انحرافه وجنوحه …..ويظهر لنا من ذلك أهمية الموروث الأخلاقي والتربوي الذي يكسبه الطفل من الأسرة إما إيجابياً ويتحقق له النجاح أو سلبياً ويؤدي به إلى الفشل والدخول في الإجرام ….إن وضع الأبناء تحت عيون المراقبة والملاحظة المستمرة قادر على متابعة سلوكياتهم اليومية واكتشاف سلبياتهم وتقويمها حتماً سيعود علينا ببناء جيل قوي سليم من الانحراف .

منقول

تحيتي
أختكم نور الولاية

يعطيج العآفيهـ حبوبهـ ,,,
الله يجزك خيـــر على الموضوع المهم جدآآ

وفقك الله 00

انتظار جديدك المميز

اختك

ام جوجو

=====

مشكووووووووووووووووووووووورين أخواتي على المرووووووووووووووووور والله يعطيكم العافية ولا حرمنا الله من هذا المروووووووووووووووور المميز إن شاء الله………………………..

تحيتي
أختكم نور الولاية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.