تخطى إلى المحتوى

أعجز الناس من عجز عن الدعاء من الشريعة 2024.

أعجز الناس من عجز عن الدعاء

أعجز الناس من عجز عن الدعاء

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:

فإنّ القلب ليحزن، وإنّ العين لتدمع، وإنّا لما يحدُث هذه الشّهور والأيّام، وما يحلّ بإخواننا في الشّام لمحزونون ..
فقد أضحَى حالُهم لا يسرّ عدوّا ولا حبيباً، ولا يسلّي بعيدا ولا قريبا ..
تعالَت الصّيحات، وكثر النّحيب .. وتوالت الآهات وليس هناك من مجيب ..
فأوصِي إخواننا وأخواتِنا أن نقوم جميعاً هذه الأيّام بالإكثار من التضرّع إلى ربّ الأنام ..

فلا شيء أحبّ إلى الله تعالى من أن يمرّغ العبد وجهه بين يديه، ويُكثرَ من اللّجوءِ والتضرّع إليه .. وقد تداعى على أكثرِنا الجهل والعجز ..
أمّا الجهل، فبلغ بنا مبلغَه حتّى صرنا نستهين بالدّعاء، واللّجوء إلى ربّ الأرض والسّماء ..
والعجز، فبعدما كَبَّلَ الجوارح والأبدان، فقد طالت يدُه إلى تكبيل اللّسان والجَنان !
فمن منّا هذه الأيّام من يخصّ إخوانَه بالدّعاء ؟!
ومن منّا يرفع شكواه في جوف اللّيل: أن يرفع الله عنهم هذا البلاء ؟
إنّها سهام اللّيلة الظلماء، وسلاح الأنبياء والأتقياء ..
نعم، عجزنا عن مدّ يد المعونة إلى إخواننا، وكبّلتنا أنظمةٌ عالميّة تحكُمُنا ..
فليس لنا أن نبخل عليهم بأن نمدّ أيدينا إلى الله مولانا وبارئنا:{
إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ} ..
ولنحذَر أن نكون ممّن قال فيهم المولى تبارك وتعالى:{فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
والنبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول: (( أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ الدُّعَاءِ )) ["صحيح التّرغيب والتّرهيب" (2714)].
فكلٌّ بحسبه، والله عليم أنّك ما حبسك عن نُصرتِهم وإعانتِهم وإيوائهم إلاّ العذر ..
وما أجدرَ بأئمّة المساجد أن يُحيُوا هذه الأيّام قنوت النّازلة، فتحيا بهم قلوب قاحلة، وألسنةٌ عن الدّعاء غافلة ..
ولا يغرّنّكم كثرة الكلام، وتحليلات رجال الإعلام، فإنّ هؤلاء يبنُون مجدهم ويزيدون من ثرواتهم على أشلاء إخوانهم ..
فاللهمّ ارفعْ مقتَك وغضبَك عنّا، ولا تؤاخذْنا بما فعل السّفهاء منّا.
لا إله لنا سواك فندعوه، ولا ربّ لنا غيرك فنرجوه ..
فيا منقِذَ الغرقَى، ويا مُنجِيَ الهلْكَى .. يا سامعا كلّ نجوى، ويا عالما بكلّ شكوى ..
يا عظيم الإحسان .. يا دائم المعروف .. يا واسع الجود .. يا مغيث أغثنا ..
اللهمّ ارفع الكرب عن أمّة خليلك محمّد صلّى الله عليه وسلّم ..
اللهمّ إنّا نشكو إليك ضعف قوّتنا، وقلّة حيلتنا، وهوانَ إخوانِنا بالشّام على النّاس ..
اللهمّ إنّا نرفع إليك عذرَنا، ونُشهِدُك أنّ العذرَ قد حبسنا ..
فاللّهمّ ارحم فقرهم، واجبر كسرهم، وأزل ضعفهم، واكشف همومهم، وفرّج كروبهم، وكُن لهم ولا تكُن عليهم، يا أرحم الرّاحمين.
اللهمّ عليك بالظّالمين والطّغاة؛ فإنّهم لا يعجزونك ..
آمين، وصلّ اللّهمّ على محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم.

راق لى

اللهمّ عليك بالظّالمين والطّغاة؛ فإنّهم لا يعجزونك ..
آمين، وصلّ اللّهمّ على محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سلمت يداااااااااااااااااكي لموضوعك الرائع كثيرررررعنجد مافي احلى من الدعاء ايه واللهط®ظ„ظٹط¬ظٹط© انتظر ابداعاتك يامبدعــــــــــــــه
اللهم صل وسلم على نبينا محمد و آله و صحبه، اللهم إنا نسألك بأن لك الحمد ، لا إله إلا أنت الحنان بديع السماوات و الأرض ، ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ، اللهم إنا نسألك بأنا نشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد ، لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين ، اللهم اجعل لأهل سوريا فرجا و مخرجا ، اجعل لهم فرجا و مخرجا ، اجعل لهم فرجا و مخرجا ، اللهم و احقن دماءهم ، و احفظ أعراضهم ، و آمنهم في و طنهم ، اللهم و اكشف عنهم البلاء ، اكشف عنهم البلاء ، اكشف عنهم البلاء ، اللهم و قاتل الظلمة المتجبرين ، يا جبار يا قهار قاتل المتجبرين الفجار ، اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر ، و أرح البلاد و العباد منهم يا عزيز ،اللهم و الطف بعبادك المسلمين في كل مكان يا رحيم يا رحمن ، اللهم انصر الإسلام و أعز المسلمين ، و أعلِ بفضلك رايتي الحق و الدين ، اللهم كن لأهل السنة يا ذا القوة و المنة ، اللهم و أنعم علينا بالأمن و الأمان يا لطيف يا منان ، و الحمد لله رب العالمين .

اللهمَّ صلِّ على مُحمَّدٍ و آلهِ و صحْبهِ و سلِّم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله خيراااااااااا
اللهم آمين
اللهم آمين


,.
’,
جزاك الله خير
موضوع رائع وطرحك راقي ..
نعومه..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.