قال الله تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ق (آية:18)
..
وفى حديث معاذ (فأخذ بلسانه فقال : كف عليك هذا . فقلت : يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ثكلتك أمك يا معاذ ! وهل يكب الناس على وجوههم في النار أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ). ( صحيح بمجموع طرقه ) .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )( صحيح ) _ وأخرجه البخاري . ..
وعن أبى هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) ( صحيح ) _ وأخرجه مسلم . ..
إن الإنسان يسهل عليه التحفظ والاحتراز ( منع نفسه ) من أكل الحرام والظلم والسرقة والنظر المحرم وغير ذلك
ولكن يصعب عليه التحفظ والمنع من حركة لسانه ..
قال أبو الدرداء ( أنصف أذنيك من فيك فإنما جعلت لك إذنان وفم واحد لتسمع أكثر مما تتكلم به ) ..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى، ما يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم القيامة؛ وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله، ما يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة) الترمذي والنسائي..
ولكي نقلل من سيئات لساننا وصف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفه سهلة فقال ( ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت * . ) ( صحيح ) _ وأخرجه البخاري ومسلم ..
وقال صلى الله عليه وسلم ( لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ) ( حسن )
وأخيراً قال ابن مسعود ( ما شيء أحوج إلى طول سجن من لساني )
رزقني الله وإياكم استقامة اللسان
إن الأعضاء تقول للسان كل غداة ..
( اتق الله فينا فان انصلحت انصلحنا وان اعوججت اعوججنا )
وقال احد التابعين ( من حسب كلامه من عمله قل كلامه )
وقال ابن القيم (القلوب قدور والألسنة مغارفها )
أدعو الله أن تكون القلوب نقية كي تكون الألسنة طيبة
نفعنا الله واياكم بها ..
واثابكم عليه الجنه ونعيمها ..
دمتم برعاية الرحمن
الف شكرعصفورة رائعة جزيتي خيرا
وبارك الله فيكِ
جعله الله في ميزان حسناتك
جززيتم خيرررر