تخطى إلى المحتوى

أمهاتنا و نحن 2024.

أمهاتنا و نحن ..

أمهاتنا و نحن

أمهاتنا و أجدادنا اتسموا بالبساطة والأدوات التي يستخدمونها

فكانت الأم تستيقظ مبكراً و تعجن العجين لإعداد الفطور

و توقظ أطفالها للذهاب إلى المدرسة

و لا يعود زوجها من الصلاة إلا

و قد لبس أطفالها ملابس المدرسة والفطور جاهز

ثم يذهبن للمدرسة و زوجها للعمل

و تبدأ الأم بترتيب المنزل وغسل الملابس

أو كيها

و لا يعود أبناءها و زوجها إلى المنزل إلا

و قد انتهت من طهي طعام الغذاء

والبيت نظيف ومرتب

و رائحة البخور تجذب كل من يكون حول المنزل ….

لكن الآن تطورت الأدوات التي تستخدمها المراءة

فتستطيع أن تعجن بالعجانة و تخبز في الفرن

و تغسل بالغسالة وتكنس بالمكنسة

و أدوات حديثة كثيرة

أغلبها موجود عند بعض النساء

و فوق كل هذا نجد المراءة مقصرة في بيتها و زوجها

و أطفالها ..

نجد أن المراءة قبل زواجها تشترط على زوجها

وجود خادمة في المنزل

أو بعد أن تنجب لابد أن تحضر خادمة

أدوات حديثة متوفرة لديها

وسائل ترفيه و تسلية

متوفرة لديها كالجوال …..

ولكنها مقصرة و لا نستطيع أن نقارنها مع أمهاتنا قديماً

برأيك ما السبب في تقصير المراءة اليوم في بيتها رغم توافر كل شيء ؟؟

اشتراط معظم النساء و جود خادمة في المنزل ؟؟

واقع نعيشه في مجتمعنا و أحببت أن نتبادل الآراء

صحيح يا اختي نعم جل الامهات مقصرات في حياتهم الاسرية …….ربما هذا راجع لدخول الزوجة للحياة العملية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.