السلام عليكم
الامتحانات خلصت والصيف بدا ورحلنتا مع اننا نحصل برنامج صيفي مفيد بدت من قبل الامتحانات..!
أنا عمري 15 سنة ومتورطة بهالسالفة، أمي الله يحفظها شركت أختي الصغيرة بمدرسة قرآن وعادي بس وقفت عندي لأني تعرف اني ما أحب هالأشياء اللي كلللللللها ديني ديني ديني محاضرات وقرآن ونفس الكلام نسمعه من يوم واحنا صغار وما في أفكار جديدة..
الحين صار شي ممل أكثر تبي تدخلني مركز بـ 750 ريال (سعودي) لتطوير الذات والشخصية القيادية! أنا اذبحوني ولا يوقفوني بمكان ويقولوا صيري قائدة لاااااااااا! لو أبي اسوي بس مستحيل ما أحب اتكلم أكره الناس أبرك لي أجلس بالبيت ولا أروح هناااك كلهم يتفلسفون علي ما أبي علموني شي ثاني بس أجلس وأسمع محضرات طول الصيف وآخر شي يقولولي يلا سويلنا نشاط مع صديقاتك بالمجموعة والله مو ستايلي هالسوالف جربت وما أقدر أكون صداقات مع البنات اللي هناك هم دخلوا بإرادتهم وشخصياتهم غير وأنا ربشة بالنص بينهم مستحييييييييييييييييل م أطيق نفسي أبي أصفعهم وحده وحده وللا عنجي عبايتين بس وأمي مو راضية تفصل لي غيرهم على أساس اني "ما أطلع كثير" اخخخخخخخخخخخخخ بس!
كيف أقنع أمي اني ما أبي والله العظيم من أول يوم بقعد أصيح من الملل أكررهه احتك بالناس أحب أشتغل بروووحي وما عندي مشاكل اجتماعية عادي اختلط بس مثل كذا مستحيل
جربي حبيبتي حلو تطوير الذآت والشخصية القيآدية
بتستمتعين يآروحي وتكوني إستفدتي من الآجآزة
موفقه
وربي يوفقك حبيبتي واكيد اهلك بدهم مصلحتك في الاول والاخير
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..
فنسأل الله العلي القدير أن ييسر لك حفظ القرآن والمحافظة عليه والعمل به، ولحفظ القرآن فضائل عظيمة في الدنيا والآخرة وذلك لجلالة قدره وسمو منزلته، فهو كلام الله وهو المرشد إلى الصراط المستقيم، وهو الذي تُجمع بقراءته الحسنات ويناجى به الرب في الصلوات، يغبط عليه صاحبه في الدنيا وترفع له به الدرجات في الجنة، قال الله جل وعلى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ…} [الإسراء:9].
وأهل القرآن هم أهل الله، ففي سنن ابن ماجه عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ"، قالوا يا رسول الله من هم؟ قال: "هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ".
وحفظ القرآن يرفع صاحبه إلى درجة الملائكة الكرام، ففي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ".
وقد تواترت نصوص الكتاب والسنة وأقوال العلماء على ذكر الكثير من فضائل حفظ القرآن، ومن ذلك
في الدنيا:
1- رفعة القدر واستحقاق الإجلال: أخرج مسلم في صحيحه قال عمر رضي الله عنه: أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال: "إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ".
وفي سنن أبي داود عن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ"
2- الغبطة على مكانة حافظ القرآن: ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا حسد إلا في اثنتين رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار…".
•3- حافظ القرآن مقدم في إمامة الصلاة، ففي صحيح مسلم من حديث أبي مسعود الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ…".
ومن فضائل حفظ القرآن يوم القيامة:
1- الشفاعة لصاحبه: ففي صحيح مسلم عن أبي أمامة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ…".
2- الارتقاء في منازل الجنة: ففي سنن أبي داود عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها".
3- إكرام والدي حافظ القرآن وإعلاء منزلتهما مما يدل على الزيادة في إكرام حامل القرآن نفسه:
ففي سنن أبي داود عن سهل بن معاذ الجهني عن أبيه رضي الله عنه قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ضَوْءُهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا لَوْ كَانَتْ فِيكُمْ فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهَذَا".
وإن السعي في حفظ القرآن وعقد النية على حفظه فيه الأجر الجزيل حتى لو عجزت عن حفظه، قال العلامة ابن بطال رحمه الله في شرحه لصحيح البخاري: (… أن الإنسان يبلغ بنيته أجر العامل إذا كان لا يستطيع العمل الذى ينويه).
وعلى هذا فما دام القرآن هو معجزة النبي صلى الله عليه وسلم التي حوت القصص والعبر والأحكام والأخلاق والتوجيه فإن حفظه له مردود عظيم في الدنيا والآخرة، والله تعالى أعلم.
المصدر : وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالأمارات …
وأختي الغالية لماذا لاتلتزمين بعباءة واحدة وهي العبءة التي أمرنا الله بها ليست العباءة المزخرفة والتي تكون على الكتف ..