أنا اسف كلمة لها مفعول السحر …
الحياة الزوجية تبدأ منذ فترة الخطوبة وبعد بداية التعارف وأنتهاء فترة الانبهار العاطفي أو الفترة التي يكون فيها الحب مشتعل وعلي اقصي درجات حرارته ، في هذه الفترة يكون زوجين المستقبل علي استعداد تام لتقبل كل منها للآخر ، بمعني تقبل الاخطاء وتقبل الاعتذار بشكل بسيط وجميل ، ولكن مع الوقت تبدأ مرحلة فرض الشخصية أو التفكير في كرامتي وكرامته ، ويقل الاعتذار وقد ينعدم بين الزوجين ويبدأ رفض الزوجين الاعتذار عند الخطأ اعتقادا بأن هذا قد يهدر كرامة من يقدم علي الاعتذار .
ثقافة الاعتذار شيء يرفضه الرجال لاعتقادهم بأنه يتعارض مع رجولتهم وتتجنبه النساء كثيرا لأن الاعتذار يتعارض مع الحفاظ علي الكرامة (أنا آسفة حبيبي) كلمة بسيطة لا تستغرق أي وقت ولا أي مجهود وهي حل سحري لإطفاء نار الغضب و أنتهاء كثير من المشاكل الزوجية فالاعتذار وسيلة المجتمع عامة لإصلاح الأمور ووسيلة الزوجين خاصة فهو لا يسمح لفتح أية مساحة للخلاف بين الزوجين.
من الطبيعي أن يكون في أي علاقة بين شخصين بها بعض الاخطاء أو المشادات ولو البسيطة وقد يكون الخطأ بلا قصد وقد يكون بلا عذر , ولأن المودة من أهم الأسس لذلك الرابط المقدس رابط الزواج, فلا فارق فيمن يبدأ الاعتذار, طالما أن هناك محبة ورغبة في استقرار الحياة الزوجية.
و كثير من الرجال العرب يعتقدون أن الاعتذار تقليلا من الكرامة والقدر أمام الزوجة وهذا أعتقاد خاطئ فحين تكون الزوجه تشعر بالغضب من تصرف الزوج غير اللائق وخاصة لو كان أمام الناس فتكفي كلمة أعتذار بسيطة لمحو كل شئ ولا تفكر الزوجة في هذا الوقت أبدا أن اعتذار الزوج تقليل من كرامته ولكن تفكر في إنه قد أعاد إليها هي كرامتها خاصة لو أن الخطأ في حقها وتبين خطأ الزوج فلا داعي أبدا للمكابرة والتفكير في الكرامة مع أتضاح الخطأ .
فالعناد والمكابرة من أهم أسباب دمار وخراب البيوت الزوجية التي تقوم علي المحبة والمودة والتفاهم المشترك. فهناك أنواع كثيرة من الاعتذار مثل الاعتذار المباشر بمعني عند حدوث خطأ أو موقف غير لائق بين الزوجين فعلي المذنب أن يقدم الاعتذار للآخر (آسف، سامحيني) فهي كلمة بسيطة ولا تكلف أي شئ.
وهناك محاولة تجاهل المشكلة والاعتذار غير المباشر، بمعني أن يبدأ الحديث بشكل عادي وكأن شيئا لم يكن وخاصة إذا كان الزوج هو من أخطأ، فهذه بداية لما بعد الزعل والخصام,فتجاهلي أنت أيضا الخصام وردي الحديث بشكل عادي وبنظرة عادية ونبرة صوت طبيعية ، فهذه طريقة بديلة للإعتذار المباشر من الرجال .
وتستخدم الزوجة أسلحتها الطبيعية في الاعتذار للزوج بطريقة غير مباشرة ، مثل الدلال فتستخدم هذا السلاح أحيانا فنجده سرعان ما يصفو لها ويتناسي هفوتها إذا ما تدللت له بنظراتها أو كلماتها أو حتي بحديثها وفي النهاية هناك أشياء بين الزوجين خاصة جدا يجب عليهما الحفاظ عليها وأياكي والاعتماد علي هذا كل مرة وتكرار الخطأ فقد يرفض الرجل أعتذارك في المرة القادمة بشكل قد لا تتقبليه وقد تلجئي للإعتذار المباشر ، فتكرار الخطأ يجعل الزوج يرفض الاعتذار
منقول …
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة noosy.17
الحياة الزوجية تبدأ منذ فترة الخطوبة وبعد بداية التعارف وأنتهاء فترة الانبهار العاطفي أو الفترة التي يكون فيها الحب مشتعل وعلي اقصي درجات حرارته ، في هذه الفترة يكون زوجين المستقبل علي استعداد تام لتقبل كل منها للآخر ، بمعني تقبل الاخطاء وتقبل الاعتذار بشكل بسيط وجميل ، ولكن مع الوقت تبدأ مرحلة فرض الشخصية أو التفكير في كرامتي وكرامته ، ويقل الاعتذار وقد ينعدم بين الزوجين ويبدأ رفض الزوجين الاعتذار عند الخطأ اعتقادا بأن هذا قد يهدر كرامة من يقدم علي الاعتذار .
ثقافة الاعتذار شيء يرفضه الرجال لاعتقادهم بأنه يتعارض مع رجولتهم وتتجنبه النساء كثيرا لأن الاعتذار يتعارض مع الحفاظ علي الكرامة (أنا آسفة حبيبي) كلمة بسيطة لا تستغرق أي وقت ولا أي مجهود وهي حل سحري لإطفاء نار الغضب و أنتهاء كثير من المشاكل الزوجية فالاعتذار وسيلة المجتمع عامة لإصلاح الأمور ووسيلة الزوجين خاصة فهو لا يسمح لفتح أية مساحة للخلاف بين الزوجين.
من الطبيعي أن يكون في أي علاقة بين شخصين بها بعض الاخطاء أو المشادات ولو البسيطة وقد يكون الخطأ بلا قصد وقد يكون بلا عذر , ولأن المودة من أهم الأسس لذلك الرابط المقدس رابط الزواج, فلا فارق فيمن يبدأ الاعتذار, طالما أن هناك محبة ورغبة في استقرار الحياة الزوجية.
و كثير من الرجال العرب يعتقدون أن الاعتذار تقليلا من الكرامة والقدر أمام الزوجة وهذا أعتقاد خاطئ فحين تكون الزوجه تشعر بالغضب من تصرف الزوج غير اللائق وخاصة لو كان أمام الناس فتكفي كلمة أعتذار بسيطة لمحو كل شئ ولا تفكر الزوجة في هذا الوقت أبدا أن اعتذار الزوج تقليل من كرامته ولكن تفكر في إنه قد أعاد إليها هي كرامتها خاصة لو أن الخطأ في حقها وتبين خطأ الزوج فلا داعي أبدا للمكابرة والتفكير في الكرامة مع أتضاح الخطأ .
فالعناد والمكابرة من أهم أسباب دمار وخراب البيوت الزوجية التي تقوم علي المحبة والمودة والتفاهم المشترك. فهناك أنواع كثيرة من الاعتذار مثل الاعتذار المباشر بمعني عند حدوث خطأ أو موقف غير لائق بين الزوجين فعلي المذنب أن يقدم الاعتذار للآخر (آسف، سامحيني) فهي كلمة بسيطة ولا تكلف أي شئ.
وهناك محاولة تجاهل المشكلة والاعتذار غير المباشر، بمعني أن يبدأ الحديث بشكل عادي وكأن شيئا لم يكن وخاصة إذا كان الزوج هو من أخطأ، فهذه بداية لما بعد الزعل والخصام,فتجاهلي أنت أيضا الخصام وردي الحديث بشكل عادي وبنظرة عادية ونبرة صوت طبيعية ، فهذه طريقة بديلة للإعتذار المباشر من الرجال .
وتستخدم الزوجة أسلحتها الطبيعية في الاعتذار للزوج بطريقة غير مباشرة ، مثل الدلال فتستخدم هذا السلاح أحيانا فنجده سرعان ما يصفو لها ويتناسي هفوتها إذا ما تدللت له بنظراتها أو كلماتها أو حتي بحديثها وفي النهاية هناك أشياء بين الزوجين خاصة جدا يجب عليهما الحفاظ عليها وأياكي والاعتماد علي هذا كل مرة وتكرار الخطأ فقد يرفض الرجل أعتذارك في المرة القادمة بشكل قد لا تتقبليه وقد تلجئي للإعتذار المباشر ، فتكرار الخطأ يجعل الزوج يرفض الاعتذار
منقول …
|
تسلميييييييييييييييييييييييييييييييي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ما احلى الصمت
تسلميييييييييييييييييييييييييييييييي
|
يسلمككك ربي ويرزقكك سعاده ويوفقكك ربي