بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
إخواتي في الله
ترددت في البداية في كتابة موضوعي .. فالشاغل الوحيد في أيامنا هذه هو الريجيم فقط وكيفية إنزال الوزن ..
أيضا كان يذهلني كيف يهتم الجميع بنظافة المنزل والغسالة وغسالة الصحون …لكن أحدا لم يهتم بنظافة ذلك
الجهاز الصامت والذي يعمل 24 ساعة دون شكوى … أرهقناه بالحميات العجيبة الغريبة وقتلناه بالتخمة فرد
علينا بالمرض والشكوى .. لكن هل تستمعين حقا لما يخبرك به جسدك ؟ أنت مسؤولة عنه وستحاسبين عليه فهل
حضرت أجوبتك ؟ هل ستتذكرين كل الحميات الخاطئة التي جربتها وكل تلك السموم التي غذيته بها؟
أحب لكم الخير كما أحبه لنفسي ..لذا حزمت أمري وتوكلت على لله عساها كلماتي تنفذ لقلوبكم وتساعدكم في بدء
خطوة جديدة نحو صحة أفضل .
موضوعي قادم من صفحات كتاب وقع بين يدي يسمى " ديتوكس " لمؤلفة فرنسية خذي منه ماتحبين ولست
مجبرة على تنفيذ كل نصائحه .. نفذي منها ماتهواه نفسك وتعلمين أنك قادرة بقوة إرادتك على تنفيذه .
سأبدأ بكتابة النصائح وإن أعجبكم وأحببتم أن أتابع فسأكمل بإذن الله والله ولي التوفيق .
التنظيف العميق
يتسخ جسمنا مثلما يتسخ المرجل (حراق جهاز التدفئة ) أو محرك السيارة على نحو بطيء وغادر , يحل التعب في
الجسم وكذلك العصبية والأرق . هناك نوعان من السموم التي تتراكم بكميات كبيرة في الجسم :
* النوع الداخلي : يصنع جسمنا بنفسه جزءا كبيرا من الفضلات وهي بقايا ناتجة عن عملية الأيض . فلكي يتحول
الطعام إلى مواد قابلة للامتصاص يجب أن يتفكك خلال الهضم ويتحول . فالبروتينات يجب أن تتفكك إلى أحماض
أمينية لكي يصبح الجسم قادرا على استخدامها الأمر الذي ينتج البولة Urea وحمض البوليك Uric Acid
* النوع الثاني هو التسمم : وهو بالمعنى الحرفي للكلمة , فإلى جانب الجراثيم والفطريات نبتلع دون أن ندري كمية
هائلة من المواد الملوثة التي تتراكم في أجسامنا .
المهمة الصعبة للأعضاء المفرغة
جسمنا مجهز بأعضاء متخصصة تعرف جيدا كيف تطرح هذه الفضلات خارجا وتسمى بالأعضاء المفرغة :
الكبد , الكليتين , الرئتين , الجلد .
يتولى كل عضو جزءا من العمل بطريقته , لكن في بعض الأحيان تكون المهمة شاقة جدا بحيث تفوق قدرته
فتتراكم الفضلات مثلما يحدث عند إضراب عمال التنظيفات وشيئا فشيئا تجد الخلايا صعوبة في الحصول على
الغذاء فتتباطأ الوظائف العضوية وتتدهور حالة الجسم , وإن لم ننتبه تظهر الأمراض …. ويزيد الضغط النفسي
الطين بلة فبسبب زيادة عمل الدماغ والجهاز العصبي ينتزعان جزءا من الطاقة التي تحتاج إليها الأعضاء
المفرغة لطرح الفضلات .أضف لذلك أنه كلما ازددنا توترا أفرطنا في استهلاك المنبهات وساءت تغذيتنا ..فهي
حلقة مفرغة.
هل يعاني جسمك حقا من التسمم؟
أجب بصدق عن التأكيدات التالية :
نعم / لا – 1- أتناول الكثير من اللحم .
نعم / لا – 2- إني دائما متوتر ومجه نفسيا .
نعم / لا – 3- لا أحب الفاكهة والخضار .
نعم / لا – 4- كثيرا ما أعاني من الإمساك .
نعم / لا – 5- أصاب بالزكام والإنفلونزا في كل شتاء.
نعم / لا – 6- كثيرا ماتظهر البشور في بشرتي.
نعم / لا – 7- أدخن بانتظام .
نعم / لا – 8- لا أقول أبدا ما أفكر فيه وأشعر به.
نعم / لا – 9- لا أتناول الفيتامينات أو المعادن.
إذا أجبت بنعم عن التأكيدات 1 . 3 . 7 فمن المفضل أن تقرأ النصائح من 1 إلى 20 التي تتوافق أكثر من
غيرها مع مشاكلك .
إذا أجبت بنعم عن التأكيدات 4 . 5 . 6 إذهب إلى النصائح 21 – 40.
إذا أجبت بنعم عن التأكيدات 2 . 8 . 9 إذهب إلى النصائح 41- 60 .
هل أكمل ؟؟؟؟؟
يكدس جسمنا السموم لأننا نأكل بشكل سيء وبكميات مفرطة وبصورة غير متوازنة طعاما مصنعا أكثر من اللازم
نستطيع إذا أن نبدأ بتنظيف جسمنا عن طريق تغيير تغذيتنا … لانحتاج من أجل ذلك إلى اتباع حمية غذائية ….
يكفي أن نتخذ عادات أفضل كالحد من المأكولات التي تنتج الكثير من السموم وتفضيل المأكولات التي تنشط
وظائف طرد الفضلات .
*1* الماء أولا والماء ثانيا ….
من دون دش جيد أو حمام من الصعب أن نحس بالنظافة . وبنفس الطريقة , يشكل الماء العنصر الأساسي في تنظيف جسمنا من الداخل …من دونه لاتستطيع أعضاؤنا المفرغة أن تعمل… فأسرعوا إذا إلى زجاجاتكم .
المادة المذيبة التي تحافظ على الحياة :
يذيب الماء مواد عديدة .وينقل على حد سواء العناصر المغذية والفضلات . يضبط هذه الدورة المائية المستمرة
جهاز معقد يتضمن ناقلات عصبية (هرمونات يفرزها الدماغ) وعناصر معدنية واعضاء تصفي الماء وأخرى
تفرغه من الجسم . لأجل تنظيم هذا الإفراغ من الضروري أن نشرب حتى قبل أن نشعر بالعطش . ذلك أن
الاحساس بالعطش يشير إلى أ ن الجسم يفتقر الماء وأنه أصبح فعلا غير قادر على تأمين وظائفه المختلفة .
لكن يجب أن لانشرب أي شيء … فالماء وحده فعال جدا . وإن كان من المفيد شرب الزهورات فإن هذه
المشروبات لاتغني عن الماء . ينصح عامة بشرب ليتر ونصف من الماء يوميا ويفضل أن لايكون الماء غنيا جدا
بالمعادن .
* في حياته داخل الرحم , تؤمن الأم الماء اللزم للجنين لذلك يجب أن لاتسهو الحامل عن شرب الماء فحسب الدكتور باتما نغيليتش وهو طبيب مختص بالمشاكل المرتبطة بالتجفاف , فإن نقص الماء مسؤول عن الغثيان الصباحي .
* عند البالغيين , يضمن تزويد الجسم بكمية كافية ومنتظمة من الماء حسن عمل الخلايا وبالتالي الوظائف العضوية . فإذا كانت غير كافية , يدخل الجسم في حال من التجفاف المزمن الغير محسوس … وتأتي الأمراض.
نضطر اليوم لاستهلاك منتجات مرت عبر الصناعة الغذائية . في المواد الطازجة ( فاكهة , خضار , لحم ….)
يمكننا أن نجد ( مبيدات الآفات , أسمدة كيميائية , مضادات حيوية …) . أما في المواد المصنعة ( الخبز ,
معجنات , بسكويت , معلبات ….) فنجد الكثير من المواد المضافة والملونات الصناعية .
يجب أن لا نجعل من هذه المواد مصدر كل الشرور ونتهمها بكل المصائب , مع ذلك فهي تساهم في تراكم السموم
ويجدر بنا تجنبها في إطار أي برنامج فعال للتخلص من السموم .
* يقوم التشعيع Irradiation مثلا على تعريض الأطعمة الطازجة لأشعة غاما من أجل حفظها لوقت طويل .(لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ..الله يعين أطفالنا شوفوا شو عم نعطيون
*3* خففوا استهلاككم للسكريات والدهون
في مرحلة أولى ولوضع جسمك في حالة من الراحة , يجدر بك إعطاؤه كمية أقل من الدهون الحيوانية
والسكريات المكررة . وهذه عادة جيدة يمكنك الاحتفاظ بها بعد انتهاء البرنامج , لأن هذه الأطعمة توسخ
الجسم. تقوم الدهون الحيوانية ( زبدة , كريما , جبن ….) لاسيما عندما تكون مطبوخة بزيادة نسبة
الكوليسترول في الدم وتساعد على تراكم الصفيحات الدهنية المؤدية إلى تصلب الشرايين . تسبب
السكريات المكررة ( السكر الأبيض, المشروبات الغازية , المربيات …) تدفقا كبيرا للغلوكوز (السكر)
في الدم , الأمر الذي يرفع معدل الأنمسولين في الدم ويخل بتوازن الطاقة وينتج عن هذا احتراق هذه
المواد حمض اللكتيك . هذه العملية ترهق الكبد خصوصا وأنه خط الدفاع الأول فهو مصفاة الدم
الأساسية .
ملعقة من الزيت النباتي النيء:
أسهل طريقة لمعالجة الوضع هي بوقف أكل السكر , امتنع عن تناول أي نوع من الهون . لتتبيل
طعامك اكتف بملعقة واحدة من الزيت . عندما تعود للتغذية العادية انتبه من السكريات والدهون غير
الظاهرة . فاللحوم الباردة مثلا تحتوي على كميات ضخمة من الدهون المستترة , كما أنها تحتوي على
السكر . تعلم كيفية قراءة الملصقات حتى لاتقع بالفخ.
* لاتخش أن يفتقر جسمك للسكر , حتى لو امتنعت تماما عن تناوله فسوف يتوفر لجسمك مايكفي
ليعمل . يمكن أن يستمد جسمك الطاقة من فركتوز الفاكهة والسكر البطيء الاحتراق الموجود في
الحبوب ( أرز , قمح , شوفان …) والبقوليات .
* في مايتعلق بالدهون , سوف يكون جسمك في صحة جيدة طالما أنك تزوده بالأحماض الدهنية
الأساسية وتجنبه الأحماض المضرة . تتوفر الأحماض المفيدة بكميات كبيرة في الزيوت النباتية أما
المضرة فتجدها في الحيوانية
في الطبيعة حكمة لا متناهية ! فقد أعطتنا أعشابا عطرية لنطيب أطباقنا ونمتع حاسة الذوق عندنا . وخصت
هذه الأعشاب بخائص علاجية , أبرزها التصريف والتطهير . فلا تتردد إذن ونوع استعمال الأعشاب
والمطيبات …
اكتسب هذه العادة الحسنة , واحتفظ بها :
إن كل طاه ماهر يعلم أن الأعشاب المنكهة ضرورية في تحضير الطعام . تسمح تلك الأعشاب بتناول الأطباق
الشهية المعدة بطريقة صحية , فتغنيك عن اللجوء إلى الأطعمة الدهنية أو الثقيلة أو الحلوة … وأكثر من ذلك
إن اخترت الأعشاب المنكهة بذكاء فإنها تساعدك على التخلص من السموم المتراكمة في جسمك وتحسن من عمل
الأعضاء المفرغة.
امزج بينها أو قرر الاحتفاظ بنكهة واحدة , لكن إن اخترت الحل الأول فاحرص على خلط نكهات تتآلف مع
بعضها ومتقاربة في خصائصها .
بعض الأمثلة :
*الحبق (الريحان ): يتمتع بخاصيات مدهشة مساعدة للهضم , يساعد المعدة خاصة للقيام بعملها الدقيق في
تفكيك الطعام , الأمر الذي يسمح للجسم بأن يحول الغذاء إلى عناصر يستطيع استخدامها بشكل أفضل .
* الثوم المعمر (Ciboulette): يعمل أيضا على مستوى الهضم لكن عن طريق الحد من التخمر المعوي الذي
يسبب رائحة الفم الكريهة وتيسيير طرد الغازات .
* البقدونس: من خصائصه العديدة أنه غني جدا بفيتامين C وينشط عمل الجسم ككل , كما ينشط عمل الكليتيين
ويعجل بطرح الفضلات البولية.
*إكليل الجبل (Rosemary) : إنه من الضروريات….ينشط الجسم ويسهل الهضم ويساعد على التخلص من
الفضلات الرئوية.
* الصعتر (Thyme): ينظف المجاري التنفسية ويسهل عمل أعضاء جهاز الهضم.
*بعض الأعشاب العطرية كالصعتر وإكليل الجبل تتحمل حرارة الطهو بشكل جيد وتسمح لها بنيتها الغليظة
بإطلاق عناصرها ببطء خلال الطهو . لاتتردد في استعمالها في الأطباق التي تطهى مع إلاق القدر حتى لاتتبخر
الزيوت العطرية الفعالة .
* يجب أن تضاف الأعشاب الهشة والطازجة مثل الثوم المعمر والبقدونس والحبق في نهاية عملية الطهو لكي
تعطي كامل نكهتها وتحافظ على خصائصها كاملة.
*5* أقلع عن التدخين
لاجدوى من أن تنظف جسمك من ناحية إذا كنت ستوسخه من ناحية أخرى …ستزيد فعالية حملة التنظيف
بقدرماتتخلى عن العادات السيئة .
هل يحتاج الأمر للتذكر؟
التبغ مضر بالصحة ..السجائر , الغليون , السيجار, الشيشة … تسبب جميعها أضرارا بدرجة مختلفة لكن
مرتفعة دوما . تحدث نفخة واحدة من السيجارة تدفقا كبيرا للسموم التي يجد الجسم في مابعد صعوبة في التخلص
منها : النيكوتين , أكسيد الكربون , القطران … تدخل هذه المواد أولا للرئتيين ويستقر بعضها فيها أما البقية
فتنتقل للدم وتنتشر في الجسم . تتسخ الرئتان فيصعب عليهما أكثر فأكثر أن تؤديا وظيفتهما كعضو مفرغ .
* أكثر مايخشاه الأشخاص المدخنون الذين يتهيأون للتخلص من السموم الناتجة عن التدخين هو زيادة الوزن . من
الصحيح أن التدخين يؤثر على عملية الأيض ويحد من الشهية . وعندما نتوقف عن التدخين يبطىء الجسم عملية
الأيض ويزاد احساسنا بالجوع أضف إلى ذلك تناول المأكولات بصورة متكررة طوال النهار الذي يعوض في
مرحلة أولى من عادة رفع اليد إلى الفم بطريقة لا إرادية وهي عادة غذتها السيجارة خلال سنوات. من أجل تفادي
زيادة الوزن يجب الانتباه إلى عدم الإكثار من تناول الوجبات خارج الوقت الرسمي , تجنب السكريات واستبدلها
بالخضار النيئة .
واذا فيه تفاعل راح اكمل واذا الا احتفظ بالمعلومات التي راقت لي ونقلتها لكم
الف الف شكر لهذا الجهد
وهذا التنظيف نحتاجه جدا لاننا ننساه كثيرا
ولك الفضل في تذكيرنا بذلك
ورجزكي ان تكملي الموضوع حبيبتي فاقده ابوها
موضوع مميز وشامل يستحق المرور
صحيح أن القهوة والكحول يعطيان دفعة صغيرة من الحيوية عندما نشعر بالتعب لكن سرعان ماتتبع ذلك نوبة
جديدة من التعب وبذلك لانحصل على أي نتيجة … كل مانحصل عليه هو شحنة جديدة من الفضلات غير النافعة
التي يخزنها الجسم .
إن الإفراط في شرب القهوة يضر بالصحة ويوسخ الجسم . لكن شرب فنجان صغير في اليوم لن يسبب أي
أضرار جسيمة . ترفع القهوة معدل ضربات القلب وضغط الدم الأمر الذي يجبر الجسم على الإفراط في العمل
ويؤدي إلى وجود صعوبة في التخلص من الفضلات الناتجة .. أما الكحول فضررها قاتل على الكبد …
خصص مجالا صغيرا للمتعة واللذة ..تناول الطعام والشراب مع الأصدقاء دون أن تعرض جسدك للأذى … من
المستحسن أن تتناول القهوة المحضرة من البن العربي الذي يحتوي على كمية من الكافيين أقل من البن القوي
Robusta ولاتتجاوز كوبين صغيرين في اليوم .
*7* امتنع عن تناول المنتجات الحيوانية
حتى وإن لم تكن في نيتك أن تصبح نباتيا عليك أن تتعلم كيف تستغني كليا عن اللحم والسمك لبضعة أيام كي تضع
جسمك في حالة من الراحة فهو يستحق منك هذا .
سموم …وأيضا سموم :
البروتينات مواد ضرورية للجسم فبدونها لاتتجدد كتلتنا العضلية . تتألف البروتينات من مركبات أسبه بحجارة
مبنى صغير وهي الأحماض الأمينية . أثناء الهضم تفكك عصارات المعدة البروتينات لتحرر تلك الأحماض التي
ستستخدم فيما بعد لتكوين بروتينات جديدة تحافظ على بنية العضلات . لكن بموازاة ذلك تنتج عملية هضم
البروتينات الكثير من الفضلات . أولا حمض البولة وحمض البوليك وهما سمان يتخلص منهما الجسم عن طريق
الكليتيين . أضف إلى ذلك ظاهرة التعفن المعوي التي تحدث بدورها تسمما إضافيا . وزيادة معدل الحموضة في
المعدة .
تخل عن الأطعمة الحيوانية تدريجيا !
إبدأ بقصر تناول اللحم على وجبتين في الأسبوع واستبدله بالسمك مع الحرص على عدم تناول أكثر من وجبة
بروتينية واحدة في اليوم . بعد أسبوع ألغي اللحم تماما واكتف بالسمك مرة كل يومين . بعدها بأسبوع تصبح
مستعدا تماما للاستغناء عن البروتينات الحيوانية . تكفي ثمانية أيام من دون أي نوع لإراحة جسمك . اغتنم
الفرصة لتتغذى على الفواكه والخضار . أعد إدخال المنتجات الحيوانية بالتدريج دون أن تتجاوز المرة الواحدة في اليوم .
* لاتخف ! جسدك يستطيع أن يستغني عن البروتينات الحيوانية لأسبوعيين دون أن يلحق به الأذى .
* يستطيع أن يجد البروتينات في الحبوب لكن نظرا لأنها بروتينات غير كاملة يجب بالضرورة أن تجمع الوجبة البقوليات أيضا .
8* تعلم أن تأكل الخضار نيئة
من المفروض أ نأكل كل يوم نوعين من الخضار النيئة في كل وجبة . يغير الطهو البنية الكيميائية للأطعمة ويفسد
العناصر الغذائية وينتج أحيانا سموما جديدة …
الحرارة تفسد كل شيء !
تتميز الأطعمة النيئة بتركيبة كيميائية مميزة , تولد عملية الطهو جزيئات مضرة جديدة ( نار قوية , قلي ….) غير
موجودة أصلا في الخضار الطبيعية . نعلم مثلا أن قشرة الخبز الذهبية تحتوي على جزيئات ميار Maillard
التي يصعب جدا امتصاصها في عملية الأيض . أما حافة قطع ضلع الحمل المشوية جيدا على نار الحطب فإنها
تحوي علاوة على ذلك على جزيئات مسببة للسرطان بنسب عالية في أجزائها المتفحمة .
إذن اعلم أن الأطعمة التي تسخن بدرجة حرارة تتجاوز 70 مئوية تفقد كافة خمائرها الأنزيمية وهي مواد تساعد
على هضم الطعام وتمثيله وذلك بغض النظر عن تلف العناصر الغذائية ولاسيما الفيتامينات .إن تناول الأطعمة
نيئة أسهل للهضم وهي أقل تلويثا للجسم لأنها تحمل معها كل مايلزم لتمثيلها .
خضار وفواكه نيئة في كل وجبة:
لايمكننا بالطبع أن نأكل كافة الأطعمة نيئة …الفواكه والخضار هي التي تصلح أكثر من غيرها لهذه الطريقة .
ومن أجل تيسيير عملية التنظيف احرص على أن تعطي جسمك أكبر كمية منها . في كل وجبة تناول نوعين من
الخضار والفواكه . تناول وجبة نيئة بالكامل مرتين في الأسبوع . اطبخ الطعام الذي لايمكن أكله نيئا على حرارة
معتدلة …
* سوف تدرك شيئا فشيئا أن للأطعمة النيئة نكهة أقوى وألذ من المأكولات المطبوخة.
* ولذلك تفسيره : هنالك وفرة من المكونات الكيميائية الطبيعية في الأطعمة النيئة تجعل نكهتها غنية في حين أن
هذه المكونات تقل في الأطعمة المطبوخة مما يؤدي إلى إضعاف الطعم .
* تحسن الخضار النيئة المرور المعوي الأمر الذي يسهل التخلص من السموم . يعود هذا إلى وجود كمية كبيرة من
الألياف ..يجعل الطهو هذه الألياف أطرى وأقل تأثيرا.
*9* في الربيع , اتبع علاجا بالفريز
هل أنت مستعد للقيام بخطوة إضافية؟ انتقل للحمية القائمة على نوع واحد من الفاكهة. إنها النصيحة الأولى التي
يعطيها الاختصاصيون في مجال التخلص من السموم ومبدأ هذه الحمية بسيط : تناول نوع واحد فقط من هذه الفاكهة
لمدة ثلاثة أيام بمزل عن أي طعام آخر والنتيجة مضمونة.
نوع واحد من الفاكهة:
يشكل فصل الربيع في جوهره الفصل الأمثل لتنظيف الجسم من السموم , إنها الفترة التي يدخل فيها الجسم بشكل
طبيعي مرحلة التنظيف لكي يتخلص من فائض السموم التي تراكمت في الشتاء وهو الفصل الذي تقل فيه حركتنا
ويزداد فيه طعامنا .
لكي تساعد جسمك على أداء هذه المهمة قدم له الفريز فقط وإن كنت تعاني من حساسية الفريز يمكن الاستعاضة
عنه بفاكهة مصرفة أخرى ( دراق , كيوي ) أو نوع من الخضار ( هليون , كرفس).
كبدك يعشق الفريز !
إن هذه الحمية القائمة على نوع واحد من الفاكهة تضع الجسم في حالة من الراحة شبه الكاملة . ينخفض هضم
الطعام وتمثيله إلى حد أدنى , يوضع فائض الطاقة في تصرف الأعضاء المفرغة التي تستفيد منها لتقوم بعملية
تنظيف عميقة . يحتوي الفريز على نسب عالية من فيتامين C والأملاح المعدنية الأمر الذي يمنحه تأثيرا منشطا
عند إنتهاء الشتاء. يساهم الفريز في التخلص من السموم ولاسيما الأسيد أوريك . يحسن بالتالي من فرط ضغط
الدم وأنواع معينة من الروماتيزم .
* يجب الاستعداد لاتباع حمية النوع الواحد من الطعام . أولا لمدة أسبوع خفف طعامك تدريجيا بالاستغناء شيئا
فشيئا عن السكريات والدهون والحليب والبروتينات والحبوب .
* يشكل اليوم الواحد مدة مناسبة . وتشكل ثلاثة أيام المدة القصوى المسموحة . عد بعدها تدريجيا إلة تغذيةطبيعية
بالعودة إلى تناول الأطعمة المختلفة بالترتيب العكسي الذي أزلتها فيه من نظامك الغذائي
من أجل حميتك القائمة على نوع واحد في الصيف جرب الكرز . تتمتع هذه الفاكهة اللذيذة بخاصيات
مصرفة استثنائية . وهي أيضا مقوية تزود الجسم بالمعادن التي يحتاجها وتؤمن له الطاقة .
مدر للبول ومسهل :
يحتوي الكرز على سعرات حرارية أكثر قليلا من الفريز لأنه أكثر حلاوة. يحتوي على كميات كبيرة من
الأملاح المعدنية : بوتاسيوم, مغنيزيوم, كاليسيوم… إضافة إلى فيتامين C ونظرا إلى أن لبه يتكون من
الماء بنسبة تتجاوز 80% فإنه قبل كل شيء يؤثر على التفريغ الكلوي.
الكرز مدر للبول وملين لطيف في الوقت نفسه . كرز أحمر ..أسود..وردي ..زيمكنك أن تنوع النكهات
لتدخل بعض البهجة إلى علاجك وتبتعد عن الرتابة .
شمام :
إذا كنت لاتحب الكرز يمكنك أن تتبع حمية على الشمام . فهو مدر للبول وملين .
* في حمية النوع الواحد يجب تناول الفاكهة أو الخضار دون أي اضافات . لاسكر .. لاكريما … لذلك
من الأسهل دوما اتباع العلاجات بالفاكهة وليس بالخضار .
*11* في الخريف , اتبع علاجا بالعنب
جاء الخريف …إنه الوقت المناسب لتلجأ إلى العنب , وهو النجم الآخر للحميات القئمة على نوع واحد
من الطعام . سواء كان أحمر أم أبيض فهو مصرف كلوي ومعوي مدهش .
سكريات وأملاح معدنية :
ينتج العنب كمية كبيرة جدا من الطاقة نظرا لاحتوائه على الكثير من السكريات المختلفة . وهو أيضا
غني بالأملاح المعدنية خاصة البوتاسيوم والمنغنيزيوم والفسفور . يحتوي على نوع من فيتامين B
كما C وهكذا تخرج من علاجك ليس فقط نظيفا ولكن نشيطا وقويا .
مسهل للهضم , منشط للكليتيين :
يسهل العنب الهضم في جميع مراحله : يزيد انقباضات المعدة المساعدة على الهضم ويسهل مرور
الطعام في الأمعاء ويعجل عملية طرح السموم المتراكمة في الأمعاء . للعنب تأثير فعال جدا على
مستوى الكليتيين . مدر قوي للبول بفضل غناه بالبوتاسيوم .يساهم في تخفيض حموضة البول ونسبة
حمض البوليك في الدم .
* يفضل أن تختار فواكه ناتجة عن زراعة عضوية . إغسلها بكميات كبيرة من الماء لكن لاتنقعها أبدا
حتى تحتفظ بكافة مغذياتها , ولاتحتفظ بها لمدة طويلة .
*12* الصوم ! نعم ولكن …
لكي نجعل الجسم يرتاح يمكننا أيضا أن نحرمه من كل شكل من أشكال الغذاء . إنها طريقة فعالة لكن
يجب توخي الحرص والحذر ..اتبع برنامجا تدرجيا ولاتمتنع عن الطعام لفترة طويلة.
إن مبدأ الصوم هو أسهل مايكون : إنه الوقف عن الأكل ! وهذه هي الطريقة الجذرية لوضع جهاز
الهضم في حالة راحة والسماح للجسم بأن يجدد خلاياه . هنا سيحرق الجسم فضلاته الضارة وقد
يستعمل أي شيء للحصول على الطاقة!.هكذا ستتحرر السموم المخزنة في الأنسجة الدهنية ويتم
التخلص منها.
لكن هذه الطريقة لاتخلو من مخاطرة إذ يضطر الجسم بعد أن يحرم من الغذاء إلى استعمال مخزونه لكي
يستمر العمل , هذا مايعرف بالانحلال الذاتي . هنا سيحرق الجسم دهونا وأيضا عضلاته ومخزونه من
الفيتامينات والمعادن لهذا يجب ألا يتعدى الصوم فترة محددة.
برنامج منظم :
الأيام الثلاثة الأولى: استبعد تدريجيا من غذائك البروتينات ثم الدهون .
الأيام الثلاثة التالية: تناول الخضار والفاكهة .
ها أنت جاهز الآن لمدة ثلاثة أيام أخرى اكتف بالماء وحساء الخضار (المرق فقط) ونقيع زهورات
(أعشاب مصرفة أو مهدئة: زيزفون , رعي الحمام , ترنجان , شمار, أرضي شوكي , خبازة , خطمي )
إذا بدت لك المدة طويلة اصمد يوما واحدا فقط بعد ذلك عد تدريجيا بادئا بالفاكهة والخضار المطهوة ثم
النيئة ثم أضف الحبوب والزيوت منتهيا بالبروتينات والدهون المطهوة.
* عندما نصوم سيختفي الإحساس بالجوع بعد انقضاء يوم واحد لهذا السبب يستطيع الأشخاص
المعتادون على الصوم أن يصمدوا أكثر من غيرهم .
* خلال فترة الصوم لاتخطط لأي نشاط مرهق وتجنب المجهود والمضايقات .. فقط استرح.