تخطى إلى المحتوى

أنْ تقعَ في الذنبِ ليستْ هذه القضية من الشريعة 2024.

  • بواسطة
أنْ تقعَ في الذنبِ ..ليستْ هذه القضية ..

( معادلـة توصلكَ إلى النجاح والتميز ..)

أنْ تقعَ في الذنبِ ..ليستْ هذه القضية ..
أنْ يتكررَ منكَ الذنبُ بين الحين والحين .. أيضاً ليست هذهِ هي المشكلة ..
فكل ابن آدم خطاء .. وخيرُ الخطائين التوابون ..

القضيةُ ، والمشكلةُ ، والمأساةُ ، والكارثةُ .. تكمن في دائرتين :

أولاهما :
أن تبررَ لنفسكَ ذنوبكَ وأخطاءكَ وزلاتكَ وهفواتك..!
لتنغمسَ فيها أكثر فأكثر فأكثر ..
وهذا من حيل الشيطان العجيبة على الإنسان ليجرفهُ إلى الهاوية !

والدائرة الثانية :
أنْ تيأسَ من رحمةِ اللهِ حين ترى نفسكَ
قد عدتَ إلى الذنبِ بعدَ الذنبِ بعد أن كنتَ قد تبتَ منه ..!
فإياكَ وهاتين الدائرتين ، فإنهما من فخاخ الشيطان ..
لا تبرر ذنوبك .. بل اجهد على أن تتلخص منها ..
وأن تتوب منها حين تقع فيها .. وأن تعزم على أن لا ترجع إليها ..
وأن تكثر من عمل الطاعات _ بعد أن تقع في شيء منها _
لأن الحسنات يذهبن السيئات …

ثم ..( انبته الآن ) ..
حين ترى نفسك تعود فيها بعد كل هذا ..
فلا تجزع جزعاً يوئسك من رحمة الله سبحانه ..
بل ليبقى قلبك معلقاً برحمة الله على كل حال ..
وهو عند حسن ظن عبده به … فظن بربك خيراً دائماً وأبداً ..

ونعيد لنكرر فنقرر : حُسْنُ ظنكَ هذا بربك ، يحتاج إلى برهان..هو :
عليك أن تصحب حسن ظنك بربك :
بجرعة مكثفة من ( مجاهدة ) للنفس الأمارة _ كما أشرنا آنفاً _
فإن تحققت بهذا وهذا ، فأبشر ثم أبشر ثم أبشر ..!!
والنصوص الواردة في هذه القضية كثيرة ..

أحيلكَ لتبحثَ عنها هنا وهناك ، فبحثك عنها لون من ألوان المجاهدة !
وباب من أبواب العلم ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علماً
سهل الله له طريقا إلى الجنة ..!

احفظ هذه المعادلة واعمل على ضوئها ..
علم صحيح + مجاهدة للنفس + عدم يأس من رحمة الله + حسن ظن بالله =
إنسان متميز تحبه الملائكة وتنشغل به وتدعو له ..!!
ألا تحبُ أن تكونَ كذلك …؟!

المهم .. أن تبقى متألقا على هذا النحو .. ولا تلتفت إلى وسوسة الشيطان التي حذرنا منها في أول الموضوع ..
وبالله التوفيق .. واستعن باللهِ ولا تعجز ..
= =
فإن أصبنا فلا عــجبٌ ولا غــررُ ** وإن نقصنا فإن الناس ما كملوا
والــكاملُ الله في ذاتٍ وفي صفةٍ ** ونــاقص الذات لم يكمل له عملُ

منقولـ للفائده

لا تنسوني من صالح دعائكن


طرح قيم . . وأجر الصبر عند المعصية أعظم من أجرها عند الطاعة

جـــزاكـِ الله خير سما المجد

بارك الله تعالى فيك , وكتب لكِ الأجــر

كل الشكر والتقدير لكـِ

نُورالْإيمَـاآن


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نور الإيمان

شكرآ لكِ على مرورك ِالكريم

وجزاكِ الله خير الدارين

دمتي محفوظه بحفظ خالقكِ ورازقكِ

إحساس مؤلم

بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير على مروركِ الكريم

دمتي محفوظه بحفظ خالقكِ ورازقكِ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
شموخ ملكه

شكرآ لكِ على مرورك ِالكريم

وجزاكِ الله خير الدارين

دمتي محفوظه بحفظ خالقكِ ورازقكِ

وجزاكِ الله خير الدارين

دمتي محفوظه بحفظ خالقكِ ورازقكِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.