بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي العزيزات …أضع اليوم بين يديكم هذه الاسطر التي اسأل الله عز وجل ان تكون حجة لي ورفعة عنده يوم ألقاه..
لاحظت في الآونة الأخيرة كثرة الكلام والجدال حول صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم..
فأصبح العالم والجاهل يكتب ويتخبط ويدلي بدلوه …فأردت ان انقل لكم ماصح من موقف اهل السنة والجماعة..الفرقة الناجيه..من كلام شيخ الاسلام ابن تيميه في كتاب العقيده الواسطيه..وهو يفصل لنا مايجب في حق الصحابة رضوان الله عليهم..وانا اعدكم اذا يسر الله لي الامر ان أضع لكم كل اسبوع مقتطفات ورسائل من كلام شيخ الاسلام لعل الله ان ينفع به ويكون ذلك مصدر قوة للرد على الشيعة والرافضة من منطلق علمي صحيح ..
ولكني ارجو من أخواتي قارئات الموضوع عدم التهميش فلي عندهن مطلبان..اولهما الدعاء بان يكون هذا العمل حجة لنا وان يكون خالصا لوجهه الكريم …وثانيهما ..رفع الموضوع ولو بدعوه حتى يتسنى لاكبر عدد ممكن قرأءته..فعسى ان يهدي الله على ايدينا احد ..وتذكرن الدال على الخير كفاعله..
ترقبوا..
اول الرسائل في الرد الثاني
اختكم طالبة معهد مكة الشرعي
1- يفضلون من أنفق من قبل الفتح (صلح الحديبية)على من أنفق من بعد الفتح وقاتل.قال تعالى [لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا]
2-يفضلون المهاجرين على الأنصار.قال تعالى [والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار]
ولقد فضل الله المهاجرين على الأنصار للهجرة وللأسبقية في الإسلام
3-ويفضلون أهل بدر على غيرهم ..فهم يؤمنون ان الله قال لأهل بدر (أعملوا ماشئتم فقد غفرت لكم).
4-ويؤمنون بفضل أهل بيعة الرضوان وهم من بايع الرسول صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة وذكر الشيخ لهم مزييتين: أولهما- انه لا يدخل النار أحد منهم..كما في صحيح مسلم ..من حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة)..وثانيهما- أن الله قد رضي عنهم..وهذا صريح القرآن كما في قوله تعالى:[لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة]
4-أهل السنة يشهدون بالجنة لمن شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك ولا يشهدون لغيرهم لأن في ذلك تقولا على الله
5-ويقرون بما تواتر به النقل عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ويثلثون بعثمان ويربعون بعلي رضي الله عنهم ..ولنا في هذه النقطة وقفات في الأسبوع القادم بأذن الله تعالى..
نفعني الله وأياكم بما نقول ونفعل وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آاله وصحبه وسلم
ولكن وأسفاه..
أماتت الغيره في قلوبكم على أصحاب رسول الله
ونحن الآن نقف أمام الرافضة وجها لوجه..فهل نكون أو لا نكون.. ارفعو الموضوع ولو بدعوه حتى يطلع عليه اكبر قدر ممكن…
.
طرررررح هادف
سلمت اناملكك
ننتظر جديدكك بكل شوووق
دع عنـكَ لومـي يا حسود وأبعـدِ ** فأنـَا على نـهـج النَّبيّ محمــدِ
قضّيتُ في عـلـمِ الرسولِ شبيبتي ** ونهلـتُ بالتعليـمِ أعـذبَ مـوردِ
تـابعتُ أصحابَ الحديـثِ كأحمـدٍ ** وكمالكٍ ومسـدد بـن مسـرهـدِ
وبرئتُ من أهـلِ الضلالِ وحزبهم ** أو رأي زنديـقٍ وآخـر ملـحـدِ
ونبـذتُ رأي الجهم نبـذَ مسـافرٍ ** لحـذائه والجعــدِ عصبة معبـدِ
لا للخـوارجِ لستُ مـن أتباعهـم ** هل أرتضي نهـج الغوي المفسـدِ
فولاة أمـرِ المسلميـنَ نطيعـهـم ** نأبى الخروجَ على الإمامِ المهتـدي
والمرجؤون نفضـتُ كفـي منهمو ** والصـقر لا يأوي لبيت الهـدهـدِ
والـرفضُ أخلعهُ وأخلـعُ أهـلـه ** هـم أغضبوا بالسبِ كـل موحـدِ
كلا ولا أرضى التصوفَ مشربــاً ** تبـاً لهـم مـن فـرقةٍ لـم تهتـدِ
كتـبُ ابن تيمية حسـوتُ علومها ** ونسختُهـا في القلبِ فعـل الأمجدِ
ومع المجـددِ قـد ركبـتُ مطيتي ** مـن نجدِ أشرقَ مثل نورِ الفرقـدِ
لا تسمعـنَّ لحاسـدي في قــوله ** والله ما صـدقوا أيصدقُ حسـدي؟
والله لـو كرِهتْ يـدي أســلافنا ** لقطعتها ولقُلـتُ سُحـقاً يا يــدي
أو أن قلبــي لا يُحـبُ محمــداً ** أحرقتـهُ بالنَّـار لـم أتــــردّدِ
فأنا مـع الأسلاف أقفـو نهجـهـم ** وعلى الكتـاب عَقِيـدتي وتَعبـدي
فعلى الرسولِ وآلـه وصحابـــه ** مني السـلام بكل حـب مسعــدِ
هـم صفوة الأقوام فاعرف قدرهـم ** وعلى هـداهـم يا مـوفق فاهتـدِ
واحفظ وصية أحمد في صحبــه ** واقطـع لأجلهم لسـان المفســدِ
عرضي لعرضهموا الفداء وإنهــم ** أزكى وأطـهر من غمام أبـــردِ
فالله زكاهـم وشرّف قـدرهـــم ** وأحلهـم بالديـن أعـلى مقعــدِ
شهدوا نزول الوحي بل كانوا لــه ** نعم الحمـاة من البغـيض الملحـدِ
بذلوا النفوس وأرخصوا أمـوالهـم ** في نصـرة الإسـلام دون تـرددِ
ما سبـهم إلا حقيـرٌ تـافــــهٌ ** نـذلٌ يشـوههم بحقـدٍ أســـودِ
لغبـارُ أقدام الصحابة في ** أغلى وأعلى من جبـين الأبعــدِ
ما نال أصحابَ الرسول سوى امرء ** تمـت خسارتـه لسـوء المقصـدِ
هـم كالعيـون ومسـها إتلافـهـا ** إيـاك أن تدمـي العيـون بمـرودِ
من غيرهم شـهد المشاهد كلهــا ** بـل من يشابهـهم بحُـسن تعبـدِ
ويـلٌ لمن كان الصحابة خصمـَه ** والحاكـمُ الجبـارُ يـوم الموعـدِ
كل الصحابة عادلون وليس فــي ** أعراضهم ثـلبٌ لكـل معـربــدِ
أنسيـت قـد رضي الإله عليـهـم ** في تـوبةٍ وعلى الشهادة فاشهــدِ
فإذا سمعت بأن مخـذولاً غـــدا ** في ثلبـهم فاقطع نياط المعتــدي
مفـتاح سبـهم الموفـق خالنــا ** أزجي التحـايا للحليــمِ الأرشـدِ
أعني معاويـة الجليـلَ وحسبـُـه ** إذ كـان كاتبَ وحينا ثبـتَ اليــدِ
مـا اختـاره المختـار إلا أنــه ** حَبـرٌ أميـن في صراطٍ مهتــدِ
ودعا له خيـر الأنـام وبوركـت ** أيـامـه في مُـلك عـدلٍ أرغـدِ
حتى تقيُ الديـن قـال: دُعا النبـي ** لا أشبـع الرحمـن بطـن الأبعـدِ
هو من مناقبه وخيـرُ خصالـــه ** فأضف إلى تلك المنـاقب واعـددِ
ولِعمـرو داهيـة الـدواهي حبُنـا ** مهما جـرى حاز الرضى بتـفردِ
أنعم بفاتـح مصـر مـن قـوادنا ** لله درك مــن هـمـامٍ أوحــدِ
لـو كـان في إيـمانه شـك لمـا ** ولاه خيـر الخـلق جيـش المسجدِ
صلى بأصحاب الرسول ولم يكـن ** حـاشاه من أهـل النفاق بمشهــدِ
لكـنّ مبغضـهم يحـاول ثلبـهـم ** بـتربصٍ وتـحرشٍ وتـرصــدِ
هو كالذبـاب على الجراح وهمـّه ** وضع الأذى فعل الحقـود الأنـكدِ
حـبُ الصحابة واجبٌ في ديننــا ** هم خير قرنٍ في الزمان الأحمــدِ
ونكـفُ عـن أخطائـهم ونعدهـا ** أجراً لمجتـهدٍ أتى في المسنـــدِ
ونصونـهم من حاقـدٍ ونحـوطهم ** بثـنائنا في كـل جمـع أحشــدِ
قد جاء في نص الحـديث مصحّحاً ** الله في صحبي وصية أحمــــدِ
فبحبـهم حـب الرسـول محقـق ** فاحـذر تنقصهم وعنه فأبعــــدِ
هـم أعمـق الأقـوام علماً نافعـاً ** وأقلـهـم في كلفـة وتشــــددِ
وأبـرهم سعيـاً وأعظمـهم هـدىً ** وأجلهـم قـدراً بأمسٍ أو غـــدِ
وأسدهـم رأيـاً وأفضلهـم تقــىً ** طـول المدى من منتهٍ أو مبتـديِ
قـول ابن مسعـود الصحابي ثابتٌ ** في فضلهم وإذا رويت فأسنـــدِ
وعلامـة السنّي كثـرة ذكـرهـم ** بالفضل إنّ الفضل تاجُ مســـوّد
ثـم الـدعاءُ لهـم وبثُ علومهـم ** وسلـوكُ منهجهم برغم الحســّدِ
وبـراءةٌ من مبغضيهـم دائـمــاً ** والكـره للضلاّل والرأي الــرديِ
ووجـوبُ نصرتهم على أعـدائهم ** من رافـضٍ أو نـاصبٍ أو ملحـدِ
يا لائمي في حـب صحبِ محمـدٍ ** تبت يـداك وخبـتَ يوم الموعـدِ
نحـن الفـداء لهم وليت فـداؤنـا ** أعداءهـم خيـرٌ بشـرٍ نفتــدي
طهّـر لسانـك من تنقصهــم ولا ** تسمـع لنـذلٍ للغـواة مقـلـــّدِ
واذهب مـع الأسلاف في توقيرهم ** لصحابةٍ والـزم هداهـم تسعــدِ
واركب سفينة نوح تنجُ من الـردى ** فالسنة الغراء حصنُ مـوحـــدِ
هو مذهب الأخيار كابن مسيــّبٍ ** وكمـالـكٍ والشـافعيّ وأحمــدِ
بارك الله فيك اختي الغالية وجعله الله في ميزان حسناتك
أكيد الغيره ما ماتت ولن تمت في قلوبنا
هؤلآء الصحابه أصحاب خير خلق الله
وأحنآ بنوقف بوجههم مهما كآن
ربي ينصرنا عليهم