بعثرنا أقلامنا .. لنتركها تصول و تجول في سماء الفن و الإبداع
و لنجعل خطوطنا مليئة بكلمات معبرة .. و جميلة .. و رائعة
كلماتنا خرجت من القلب .. لتعبر عن وطننا الغالي و مدى روعته
وطننا الغالي .. سنبقى نحبك للأبد
دمت حراً آبيا و بأمان و حرية دائمة بلا زوال
لننطلق بحرية تامة .. و نجول فيما كتبته أقلامنا الذهبية
و كلنا ثقة بان أقلامنا لن تصف روعتك يا وطني
و لن تصف جمالك .. و نصف سعادتي فيك
في مقدمة كلامي .. ونثرات قلبي .. ووصف كياني
أحب أن أقول .. أن لا كلمات .. ولا جمل .. ولا سطور تملأها المحبة و الوفاء
تغنينــي .. و توفيك .. و لا أشعر بالأمـآن الا عندما تهبط قدماي على ترابك
أستنشق عبير ورودك .. و مشاعر الحب تدق بسرعة فائقة على قلبي
أحبك .. و لست محبة فقط .. بل عـآشقة ..
انسابت كلماتي .. لتكون مشاعراً محبوبة و مخلصة و وفية .. و قلوبا عاشقة ولهانة ..
عندما افتح نافذتي صباحاً .. و استنشق نسمات هواءك يا وطني
أشعر بالحرية و الأمان و الكثير من المشاعر الجميلة .. فيكون سبب راحتي
هو أنتَ يا وطني .. عندما أكون بين أراضيك .. أتجول و أصول
و أمسك بقلمي و دفتري لأخط عما أراه جميلاً .. لكان دفتري معبئاً ولا مكان لكتابة شيء
أتنفس انفاس الفجر في الصبـآح البـآكر .. و أنا احمل في يداي القلم و الكتاب
و بدأت أكتب و أكتب .. فـ كتبت الكثير ولن يوفيك
وطني ..
لا املك التعبير عنك ..
فلا يمكن لتعبيري ان يفوقك
و لا يمكن له ان يصفك
و لو ابحت بحبي الكبير
لن أوفي بحقك
لا اشعر براحتي
الا عندما تمر نسماتك على وجهي
استنشق الهواء الطلق خارجاً
و انا مرتاحة البال
وطني الغالي
فداك روحي يا وطن العز
دمت بحرية تامة
و أمان عام
وطني يا وطني
يا من تحمل أطهر بقاع
و تحمل مدينة نبينا
و مقر إقامته
و مقر عبادته
و شهدت أراضيه غزوات النبي
وطني يا ارض الأمان
و ارض السعادة و الحنان
وطني
لقد عشت ذكرياتي هنا
ذكريات طفولتي
ذكريات مراهقتي و شبابي
في كل زاوية من زواياك
استذكر فيها ذكرة خاصة به
و أتذكر حينها ذكريات جميلة
و بعضها مؤلمة ..
و لكن في كلتا الحالتين
هن جميلات ..
فلا تخلو الذكريات من الحزن و الألم
وطني الغالي
دمت حرا آبيا
و دام وطننا شامخاً و فخراً
وطني
تأملت روعة إماكنك
و جمال بساتينك
و عبير زهورك الجميلة
و التي تفوح بعبيرها لتعطر المكان
و تعطي المكان بهاء و جمالا و جاذبية
لا املك التعبير الكافي لوصفك
انا ابنه لوطن معطاء
وطن.. سطر على علمه كلمه التوحد
وطن.. كان ولازال شامخا
وطن ..فاضت خيراته لكل من حوله
وطن.. كان يقف بجانب كل من يحتاجه
باسم الدين.. والعروبه.. والانسانيه
كنت بيوم مــا
استمع لموجز الاخبار
وقلبي يتالم لما يحصل ببلاد الجوار
من مظاهرات وحروب قائمه
وبعد قليل دار الحديث
وكان عن مملكتي الحبيبه
وكان يتكلم هن الامن والامان فيها
وعن كرم استقبالها لضيوف الرحمن
وكانت تلهج السنتهم بالدعاء والشكر
للملكه . قياده وشعبا
ارتسمت البسمه على شفتي
فرحا وافتخارا كوني احد بنات هذا الوطن
وكنت ادعي بقلبي :
لك الحمد ربي .. لك الحمد ربي
واخذ لساني يردد :
ربي اجعل هذا الوطن آمنا .. وأدم علينا نعمه الامن والامان
وكل من أراد ببلادي شر و سوء فاشغله بنفسه ..
ورد كيده بنحره ..