إختبري معلوماتكِ الصحية بخمسة أسئلة فقط -لصحة المرأة 2024.

1- إضطرابات النوم عند الطفل قد تنجم عن المشروبات الغازية :
أ‌- صح
ب – خطأ

2- العدس غني بالبروتينات :
أ‌- صح
ب- خطأ

3- الإنسداد الرئوي المزمن يسبب اللهاث وصعوبة في التنفس :
أ- صح
ب- خطأ

4- نسبة الوفيات بسبب الجلطة الرئوية قليلة جداً :
أ‌- صح
ب – خطأ.

5- الغيرة عند الطفل تكون دائماً ظاهرة للعيان :
أ‌- صح
ب- خطأ

إليك الإجابات الصحيحة للتأكد من صحة إجاباتك :

1 – صحيح :
ليس مستبعداً أن تكون مشروبات الصودا وراء اضطرابات النوم عند الأطفال، خصوصاً أنهم يشربونها كثيراً وأمام أعين ذويهم أو في غفلة عنهم، إن هذا السلوك الأرعن يؤدي إلى شحن أجسامهم بكميات كبيرة من مادة الكافيين المنبهة، لهذا لا غرابة في أن يشكو هؤلاء من اضطرابات في النوم. والشيء الأخطر من هذا هو أن شرب الصودا غالباً ما يكون على حساب شرب الحليب وهذا بالتالي يحرم الصغار من الحصول على حاجتهم من الفيتامينات والمعادن خصوصاً الفيتامين أ، والكلسيوم، والمغنيسيوم.

2 – صحيح :
العدس غني بالمواد البروتينية، فمئة غرام منه تعـــطي حوالي 24 غراماً من البروتين، وهي كمية ممتازة تفوق تلك التي نجـدها في مئة غرام من لحم البقر المفروم، غير أن عيب بروتينات العدس أنها ليست كاملة لافتقارها إلى الحامض الأميني الأساس المعروف باسم ميثيونين، الذي يعد واحداً من بين ثمانية أحماض أخرى لا يقدر الجسم على صنعها لذا يجب تأمينها في الوجبات.

3 – صحيح :
اللهاث يعتبر من العوارض البارزة في مرض الانسداد الرئوي المزمن، ففي البداية يكون عارضاً حاضراً في استمرار لدى بذل الجهد ولكن مع تقدم الداء يصبح اللهاث مستمراً في أوقات الجهد والراحة، ولكن المريض لا يكترث له، وهنا تكمن الكارثة لأن التبدلات التي تحدث بسبب المرض تغدو غير قابلة للعلاج بالأدوية ولا بغيرها. ويتم تشخيص مرض الانسداد الرئوي المزمن بعمل الاختبارات الرئوية.

4 – خطأ :
الجلطة الرئوية، وهي مرض في غاية الخطورة لأن نسبة الوفاة والمضاعفات تكون عالية فيها في حال عدم تلقي العلاج المناسب، أيضاً فإن صعوبة تشخيصها وإمكانية الدخول في بوابة العلاج الخاطئ لها تزيدان من خطورتها، وهنا تكمن المصائب، وتنتج الجلطة عن انسداد الشريان الرئوي بخثرة دموية وفي بعض الأحيان النادرة من صمامة شحمية أو هوائية لكن الخثرة الدموية هي الأكثر حصولاً.

5 – خطأ:
إن الغيرة عند الطفل إما أن تكون واضحة وضوح الشــمس أو قـــد تكون خفية، والأخيرة هي الأضر والأخطر لأنـــها تقـــود إلى اكتساب الطفل عادات سيئة لا تصب في مصلحته ولا في مصلحة أهله ولا المحيطين به.