تخطى إلى المحتوى

إلف المعصيه -اسلاميات 2024.

إلف المعصيه

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
أختي الحبيبة إليكي شرح لمعنى إلف المعصية وخطورتها على قلوبنا وأعمالنا سلمنا الله منها جميعا…….
فإن من المخاطر الجسيمة التى قد تكتنف من يقع فى المعصية ومن يتبع الأهواء هو إلف المعصية والتعود عليها بحيث لا يرى الانسان مع الوقت أنه على معصية أو أنه متبع لهواه. إلف المعصية هذا يورد الأنسان موارد الهلكة اذ يقطع عليه طريق التوبة وكيف يتوب وهو لا يرى أنه على خطأ تماما مثل المرض الذى لا يمكن تشخيصه فأنى لنا بعلاجه. ولعلكي تذكرين حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الفتنت والقلوب اذ صور لنا عليه الصلاة والسلام كيف أن الفتن تعرض على القلوب كعرض الحصير عودا عودا فأيما قلب أنكرها نقطت فيه نقطة بيضاء وأيما قلب ُأشربها نقطت فيه نقطة سوداء حتى تعود القلوب على قلبين أحدهما سليم والآخر يتبع هواه فلا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا الا ما أملاه عليه هواه. وفى اتباع الهوى يألف الانسان ما هو فيه اذ لا يرى الا رأيه ولا يسمع سوى صدى صوته فلا يعرف للحق طريقا ولا يعرف للتوبة سبيلا. وفى رمضان يكسر الانسان المألوف بالعودة الى طريق موصوف ينهى فيه نفسه عن الهوى ويخلصها من ربقة الآثام والذنوب فتعرف النقاط البيضاء طريقها الى قلبه ويسرع فى خطوه الحثيث الى ربه. وذلك بقرائته للقرآن الكريم فإنه ينير قلبه ويذهب الحزن عنه ويكون له دليله إلى الجنة
اللهم بارك لنا فى القرآن الكريم وخلصنا به من الذنوب والآثام واغفر لنا ما كان منا فى سالف الأيام آمين
منقول ومعدل للفائدة
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

االسلام عليكم
حياك الله اختي وبمواضيعك الهادفة..
جزاك الله خير ونفع بك

حقيقة اختياراتك للمواضيع موفقة .. احسنتي ..

واسمحي لي بهذه المشاركة البسيطة لنزيد الموضوع فائدة ورونقا

فإن إتيان الكبائر وفعل الصغائر، والإصرار عليها لا تأثير له على قبول الأعمال الصالحة التي يفعلها العبد، ويستثنى من هذا ما ورد بشأن الشرك الأكبر في كونه محبطا لجميع الأعمال، أو الشرك الأصغر في كونه محبطًا لما قارنه من العمل

قال الله تعالى: لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ [الزمر:65].

ويدخل في هذا أيضًا بطلان الثواب بالوقوع في المن والأذى

كما قال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى [البقرة:264].

وقد ورد النص أيضًا ببطلان ثواب صلاة شارب الخمر، ومن يأتي كاهنًا أو عرافًا مع الإجزاء وبراءة الذمة.

لكن بعد هذا كله، فإن من يأتي الكبائر ويصر على الصغائر فهو في خطر من هذا الجانب، فقد نقل ابن مفلح في الآداب الشرعية عن ابن تيمية قوله: الكبيرة الواحدة لا تحبط جميع الحسنات، ولكن قد تحبط ما يقابلها عند أكثر أهل السنة.

قال ابن مفلح : واختاره – أي ابن تيمية – أيضًا في مكان آخر، قال كما دلت عليه النصوص، واحتج بإبطال الصدقة بالمن والأذى. اهـ

قال ابن مفلح بعد ذلك: قال في نهاية المبتدئ: وقالت عائشة لأم ولد زيد بن أرقم: أخبري زيد بن أرقم أنه قد أبطل جهاده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن يتوب، ثم ذكر يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ [الحجرات:2]الآية.

وحديث عائشة هذا قد رواه البيهقي في سننه، والدارقطني وعبد الرزاق في المصنف.
وإذا ثبتت خطورة ارتكاب الكبائر والإصرار على الصغائر فالواجب المبادرة إلى التوبة. هذا في ما يتعلق بالسؤال الأول.

فإن الطاعات قد تقبل مع إتيان الذنوب، فقبولها مع التوبة منها أولى وأحرى – بإذن الله تعالى – بل إن التائب من الذنوب قد يبدل الله سيئاته حسنات، كما وعد بذلك في قوله:

إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً [الفرقان:70].
والله أعلم.

موفقة يا طيبة وننتظر المزيد

أمي الغالية نور الصباح ما شاء الله المشاركة دي أحلى من الموضوع نفسه ويا رب يخليكي لنا وجعله الله في ميزان حسناتك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل وسلم وبارك على اشرف الخلق سيدنا محمد

وعلى اله وصحبه الكرام اجمعين

وبعد..

أخي يامن فتر أو حاد عن الطريق

ماذا أصابك أخي الحبيب

هل نسيت أخي فرحتك بالتوبة أنسيت كم من الدموع الحارة سكبت بعد توبتك .

أين ذهب شوقك لصحبة أخوان لك في الله

ينتقون أطايب الكلام كما ينتقى أطايب الثمر .

أين ذهب قرآنك وتلاوتك له …

وكم ذرفت عينك من دمعة حينما أخبر الله عز وجل

بما أعد لأهل الجنة من النعيم وبما توعد به أصحاب النار من الجحيم.

أين ذهبت لذة سماع المحاضرات والدروس العلمية

هل أستغنيت عنها بالجلسات مع الغافلين عن الله والدار الآخرة.

هل نسيت أو تناسيت تلك اللقاءات الرائعة مع أخوانك

الذين أحببتهم وأحبوك في الله فقط لم يحبوك

من أجل أستراحة أو سيجارة أو غيرها من المعاصي .

هل نسيت كم شخصآ دللته على الخير أو وجهته أو نصحته

وقد فرحت بهذه الدلالة كثيرآ متمثلآ فيها قوله

صلى الله عليه وسلم ( لأن يهدي الله بك رجلآ خيرآ لك من حمر النعم ) .

أين ذهبت روائحك الزكية في ثوبك وفمك وكلامك الطيب لماذا أستبدلتها .

بر الوالدين وصلة الأرحام لماذا لم تعد توليها أي أهتمام.

هل تذكر عندما تقوم بتقريب خطواتك عند ذهابك إلى المسجد

من أجل أن تنال بها الحسنات الكثيرة.

أين اللذة التي كنت تشعر بها حينما تنتظر الصلاة تلو الصلاة .

أشرطة الأغاني ما الذي يحملك على سماعها الآن وأنت تعرف حرمتها.

-ماهي أخبار لسانك الذاكر…وقلبك الشاكر .

أفلام – مسلسلات -أغاني – مقاطع بلوتوث سيئة – مواقع أنترنت فاضحة – معاكسات….

لم تكن هكذا سابقا فماذا حصل لك أخي الحبيب.

تأخير الصلوات بل وتركها أحيانآ هو ديدنك فهل تعي خطورة وضعك الآن …

اللهم إنا نسألك الثبات حتى الممات .

كم كنت تتحسر على فعلك للمعاصي

وكم من مرة أخبرتني بإنك كنت تعاني من الهم والغم

وكم كنت تبكي بسبب ضيقة الصدر وبعد ذلك أخبرتني بتوبتك

وأن الله قد أزال عنك ماكنت تشكو منه

والآن هل أشتقت للهم والغم والبكاء.

كانت أوقاتك عامرة بقراءة الكتب النافعة وسماع الأشرطة الماتعة

وكنت تحس برضا الله ورحمته ولطفه معك اينما ذهبت

فهل ياترى ماذا تفعل في أوقاتك بعد أن حاد بك الطريق وبدلت الصديق .

هل نسيت لذة صلاة الفجر والمشي إليها

وقد نام عنها الصغير وقبله الكبير إلا من رحم الله.

أين صيامك التطوع …

اسألك بالله هل نسيت تلك اللذه واستشعار الأجر .

في رمضان هل نسيت حرصك في ختم القرآن .

قبل الختام أهمس في أذنك بهذه الهمسات :

أرجع إلى ربك أخي الحبيب وأعلنها توبة .

أرجع فأنت جوهرة

وأعلم أن سقوط الجواهر على الأرض لايفقدها قيمتها

أختي الغالية جميله 2024 ما شاء الله المشاركة جميله يا جميله وأحيكي على معلوماتك الغزيره ونرجو الاستفاده منها في مواضيع كثيره وجعله الله في ميزان حسناتك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.