في مثل تلك اللحظة ومنذ ثلاث سنوات اتخذت ﻹصعب قرار يمكن أن يتخذه إنسان في حياته
القرار الذي يربط مصيره بإنسان اخرقد كان غريبا عنه لكنه يصبح نصفه الآخر.
أري أمامي ذاك المشهد وكأني أشاهد فيلما
لم أكن أتخيل أن تلك الفتاة العذبة الرقيقة ستخط بقلم صغير مستقبل عريض…
ياله من قرار صعب..
إنها تعيش أحلامها الوردية وتمني نفسها بالحياة الناعمة المليئة بالحب والود والألفة ..
لكن كان هناك وميض ينبهها إلي المصير الذي كان ينتظرها.
يذكرها كيف تحول حبيبها إلي إنسان آخر في لحظة ، وكيف صار وحشا كاسرا لاتتحمل مجرد رؤيته أو حتي سماع صوته عند اختلافه مع أمها فيما يخص عقد القران والمهر وماإلي ذلك..
لكن الحب أعماها…لا ليس الحب وحده..لكنه حلم الأسرةالسعيدة الذي صار يقترب منها ولاتريد تأخيره لحظة واحدة.
حلم الأمومة…
تلك الأحلام التي صورت لها أنها سوف تكون أسعد إنسانة علي وجه الأرض…
تلك الأحلام التي جعلتها توقع علي عقد القران رغم كل شكوكها…
أنظر إليها وأحذرها من المستقبل الذي سوف يغير ملامح وجهها لتصبح متجهمة يطغي الأسي والانكسار عليها ليضيف إلي عمرها أعمارا وأعمار….
أصرخ في وجهها وأصرخ وأصرخ..
ولكن ما الفائدة…إنها لاتسمعني.
الجميع حولها ينظر إلي يدها وهي توقع علي ذاك العقد.. الذي تبيع فيه أحلامها وتبدلها بكوابيس مزعجة تسرق النوم من مقلتيها..
أرجوك…أتوسل إليك…انتبهي…ولكنها لاتسمعني…ألمسها لتنتبه، لكنها لاتشعر بوجودي، فلم أكن قد خلقت بعد ، أنا بالنسبة إليها مجرد شبح لا وجود له…
وبالفعل وقعت ..واتخذت أصعب قرار ..
بقلمي،
نور الإشراق
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الطفلين
 جزاك الله خيرا.استنتجت من الخاطرة أنها ربما تتحدث عن والدتك فإن كانت كذلك فأسأل الله أن يفرج همكم.وإن لم تكن كذلك فعذرا عن الخطأ ولكنها مع ذلك عبارات جميلة ومعبرة.
|
شكرا عزيزتي. لا تتحدث عني انا .مريت بفترات صعبه في حيات مع زوجي لكن ربنا يألف القلوب ..
الحمدلله علي كل شئ . بنتي أغلي إنسانه عندي في الوجودوبسمتها تكفيني وتعوضني عن أي شئ فقدته في حياتي.
الله يصبرك ويهدي زوجك يا رب ويحفظ لك ابنتك
اختك في الله
الله يصبرك ويهدي زوجك يا رب ويحفظ لك ابنتك
اختك في الله
كثير من النساء احيانا تقول مثل هذا الكلام لقد اجتي في الوصف والتعبير